Gamification... كل عمل يصبح ممتعًا عند تحويله إلى لعبة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
يشيع استخدام مُصطلح Gamification، في الآونة الأخيرة، أي إدخال مفهوم الترفية والتلعيب إلى الأساليب التعليمية. وقد تجاوز المفهوم ذلك إلى المهن والإدارة. فما هو أساس المصطلح؟ وما هي الفوائد الناتجة عن مفهوم اللعب أو التلعيب في بيئة العمل.
ما هو مفهوم اللعب في بيئة العمل؟ما هو مفهوم اللعب في بيئة العمل؟ (الصورة من Adobe stock)تقول المتخصصة في الموارد البشرية لمياء بادغيش لـ"سيدتي.
نت"، إن "Gamification مصطلح للمبرمج البريطاني Nick Pelling يقضي باستخدام الألعاب في مجالات عدّة، مثل: التعليم وإدارة الشركات"، وتزيد أن "المصطلح عبارة عن مفهوم يتعلق بأسلوب التفكير باللعب، بصورة تُشرك الأفراد وتُحفّزهم على التعلم وحل المشكلات". وتُعدّد فوائد المفهوم، في:
تذكر بادغيش أن "في اللعب، العديد من العناصر المُساعدة على رفع الإنتاجية، مثل: التشويق والتحفيز والمتعة وإثارة الدافعية"، وتضيف أن "الإدارة باللعب تجعلها أكثر قبولًا، مع التعبير عن الحرية من خلال اللعب، وفق الآتي:
حرية الفشل، إذ يسمح اللعب بحدوث الأخطاء، من دون وقوع العواقب.حرية التجربة أي ابتكار طرق جديدة في حل المشكلات.حرية اتخاذ مواقف مختلفة، إذ يُشجع اللعب اللاعبين على رؤية المشكلات، من وجهة نظر مختلفة.حرية بذل الجهد، إذ يسمح اللعب بخوض مراحل من النشاط المُكثّف والركود النسبي.وتقول بادغيش إنه "من الدواعي الهامة للاستثمار في اللعب، في التعليم والإدارة ومجالات عدّة، هو إحصائيات نشرها موقع Talent LMS المُتخصّص في التدريب الإلكتروني، تُفيد بأن اللعب يجعل 89% من الموظفين يُحقّقون المزيد من الإنتاجية و88% منهم يشعرون بالمزيد من السعادة. كما يعتقد 89% من الموظفين أن مهامهم ستكون أكثر متعة إذا اقترنت باللعب والترفيه". وتشير إلى تجارب متعلقة، مثل: شركة "نينتندو" المتخصصة في ألعاب الفيديو، والتي صممت Nintendo LABO لتعليم مبادئ الهندسة والفيزياء والبرمجة الأساسية. وتلفت إلى أنه "يُمكن ابتكار دورات تعليمية وعملية، بالاتكاء على مفهوم تلعيب الصغار والكبار والعاملين وكل الفئات العمرية ليصبح التعليم والتطوير وإيصال المعلومات أكثر متعةً. كذلك، يصحّ استخدام هذه الآلية في التواصل مع العملاء وإعداد برامج الولاء. مثلًا: في شركة Discovery Insure الشهيرة في جنوب أفريقيا، صمّم برنامج سلوك يكافئ العملاء على القيادة الجيدة، إذ يتم من خلال البرنامج قياس السرعة والانعطاف والقيادة لمسافات طويلة والقيادة الليلية واستخدام الهاتف المحمول طوال فترة معينة. ووفق مدى حسن تعامل السائق مع المعايير المحددة، ستتم مكافأته على "السلوك الجيد" من خلال تقديم الوقود بالمجان والخصومات والتخفيضات المحتملة في الأقساط الشهرية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
لعبة جديدة .. أعلنت استوديوهات أركانوت عن إطلاق مشروع ضخم جديد يحمل عنوان حرب النجوم: مصير الجمهورية القديمة خلال حفل جوائز الألعاب لعام 2025 حيث قدمت اللعبة بوصفها تجربة تقمص أدوار وحركة موجهة للاعب واحد تم تطويرها بالتعاون مع Lucasfilm Games.
وجاء الكشف ليعيد اهتمام اللاعبين بحقبة الجمهورية القديمة التي لطالما شكلت إحدى أكثر الفترات ثراءً في عالم حرب النجوم.
وضعت اللعبة اللاعبين في دور مستخدم قوة وسط تغيرات مصيرية
وضعت اللعبة الشخصية الرئيسية في موقع حساس داخل مجرة تتجه نحو نقطة تحول في نهاية حقبة الجمهورية القديمة.
وركزت الرؤية الإبداعية على منح اللاعبين قدراً واسعاً من الحرية لتحديد ملامح رحلتهم بينما تقترب المجرة من تغيرات سياسية وعسكرية ضخمة.
وجاء العرض الترويجي الأول ليمنح الجمهور لمحة أولية عن الأجواء السينمائية التي اعتمدها الفريق.
تولى قيادة التطوير مخرج KOTOR الأصلي كيسي هدسون
تولى كيسي هدسون مهمة الإشراف على المشروع وهو الذي ارتبط اسمه تاريخياً بلعبة Knights of the Old Republic وبثلاثية Mass Effect.
وأسّس هدسون استوديو أركانوت ليقود من خلاله مشروعه الجديد. وشارك في مقابلة مع دوغلاس رايلي نائب الرئيس والمدير العام لألعاب Lucasfilm ليتحدثا عن إرث الأجزاء السابقة ودور اللعبة الجديدة في تطوير هذا التاريخ.
ناقش هدسون رؤيته لتجربة حرب النجوم المعاصرة
ناقش هدسون في حديثه مراحل تطوير KOTOR الأصلية وكيف سعى الفريق إلى تقديم التجربة الأمثل لعالم حرب النجوم.
وذكر أن Fate of the Old Republic قدمت فرصة لاستلهام ذات الروح ولكن عبر رؤية معاصرة تستفيد من تقنيات العصر في الرسوم والذكاء الاصطناعي وتصميم العالم وبناء السرد.
وأكد أن المشروع لا يهدف إلى إعادة إنتاج الماضي بل إلى استكشاف مسارات جديدة داخل الأساس التاريخي ذاته.
أكد رايلي احترام اللعبة لإرث السلسلة
أكد دوغلاس رايلي أن اللعبة ليست استمراراً مباشراً للأجزاء القديمة لكنها جاءت من صناع شاركوا في تشكيل ذلك الإرث.
وذكر أن الفريق يهدف إلى تطوير لعبة تقمص أدوار سينمائية تعتمد على اختيارات اللاعب وتعيد تقديم عمق السرد الذي اشتهرت به نسخة 2003.
واعتبر أن الحقبة المختارة تمنح مساحة واسعة لابتكار قصص جديدة وقوية.
استعاد هدسون علاقته الشخصية بعالم حرب النجوم
استعاد هدسون ذكرياته الأولى مع سلسلة حرب النجوم موضحاً أنها شغلت مساحة كبيرة من حياته وأن العودة إلى تطوير لعبة تدور أحداثها في هذا العالم شكّلت له تجربة شخصية مهمة.
وذكر أن الحوارات المبكرة مع Lucasfilm Games منحت فريقه فرصة مميزة للغوص مجدداً في هذا الكون الأسطوري.
احتفظ المشروع بتفاصيل القصة في طي الكتمان
احتفظ فريق التطوير بالتفاصيل الرئيسية للقصة لكنه أكد أن المشروع سيقدم شخصيات جديدة وأحداثاً لم تُروَ من قبل.
وعبّر هدسون عن حماسه لمشاركة المزيد من المعلومات مع الجمهور عند تقدم عملية التطوير.