عدن الغد:
2025-05-11@23:45:36 GMT

Gamification... كل عمل يصبح ممتعًا عند تحويله إلى لعبة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

Gamification... كل عمل يصبح ممتعًا عند تحويله إلى لعبة

مجلة سيدتي

يشيع استخدام مُصطلح Gamification، في الآونة الأخيرة، أي إدخال مفهوم الترفية والتلعيب إلى الأساليب التعليمية. وقد تجاوز المفهوم ذلك إلى المهن والإدارة. فما هو أساس المصطلح؟ وما هي الفوائد الناتجة عن مفهوم اللعب أو التلعيب في بيئة العمل.

ما هو مفهوم اللعب في بيئة العمل؟ما هو مفهوم اللعب في بيئة العمل؟ (الصورة من Adobe stock)

تقول المتخصصة في الموارد البشرية لمياء بادغيش لـ"سيدتي.

نت"، إن "Gamification مصطلح للمبرمج البريطاني Nick Pelling يقضي باستخدام الألعاب في مجالات عدّة، مثل: التعليم وإدارة الشركات"، وتزيد أن "المصطلح عبارة عن مفهوم يتعلق بأسلوب التفكير باللعب، بصورة تُشرك الأفراد وتُحفّزهم على التعلم وحل المشكلات". وتُعدّد فوائد المفهوم، في:

تسهيل التعلم والتدرب على العمليات الصعبة.التحفيز على التعلّم الذاتي.إضافة حياة لروح الفريق ورفع مستوى العمل الجماعي.إمتاع العاملين ودفعهم إلى التخلص من الضغوط النفسية.تسهيل التواصل الداخلي.المساعدة في الجمع بين السهولة والمتعة وبين الأعمال اليومية.تطوير المهارات بطريقة تبعث الرضا في صفوف العاملين.تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.تحسين مؤشرات الأداء.مُثابرة أعضاء فريق العمل وتقليل الأخطاء.زيادة مُعدل الرضا الداخلي وخلق بيئة عمل مثيرة.عناصر اللعباللعب يُحسّن مؤشرات الأداء (الصورة من Adobe stock)

تذكر بادغيش أن "في اللعب، العديد من العناصر المُساعدة على رفع الإنتاجية، مثل: التشويق والتحفيز والمتعة وإثارة الدافعية"، وتضيف أن "الإدارة باللعب تجعلها أكثر قبولًا، مع التعبير عن الحرية من خلال اللعب، وفق الآتي:

حرية الفشل، إذ يسمح اللعب بحدوث الأخطاء، من دون وقوع العواقب.حرية التجربة أي ابتكار طرق جديدة في حل المشكلات.حرية اتخاذ مواقف مختلفة، إذ يُشجع اللعب اللاعبين على رؤية المشكلات، من وجهة نظر مختلفة.حرية بذل الجهد، إذ يسمح اللعب بخوض مراحل من النشاط المُكثّف والركود النسبي.

وتقول بادغيش إنه "من الدواعي الهامة للاستثمار في اللعب، في التعليم والإدارة ومجالات عدّة، هو إحصائيات نشرها موقع Talent LMS المُتخصّص في التدريب الإلكتروني، تُفيد بأن اللعب يجعل 89% من الموظفين يُحقّقون المزيد من الإنتاجية و88% منهم يشعرون بالمزيد من السعادة. كما يعتقد 89% من الموظفين أن مهامهم ستكون أكثر متعة إذا اقترنت باللعب والترفيه". وتشير إلى تجارب متعلقة، مثل: شركة "نينتندو" المتخصصة في ألعاب الفيديو، والتي صممت Nintendo LABO لتعليم مبادئ الهندسة والفيزياء والبرمجة الأساسية. وتلفت إلى أنه "يُمكن ابتكار دورات تعليمية وعملية، بالاتكاء على مفهوم تلعيب الصغار والكبار والعاملين وكل الفئات العمرية ليصبح التعليم والتطوير وإيصال المعلومات أكثر متعةً. كذلك، يصحّ استخدام هذه الآلية في التواصل مع العملاء وإعداد برامج الولاء. مثلًا: في شركة Discovery Insure الشهيرة في جنوب أفريقيا، صمّم برنامج سلوك يكافئ العملاء على القيادة الجيدة، إذ يتم من خلال البرنامج قياس السرعة والانعطاف والقيادة لمسافات طويلة والقيادة الليلية واستخدام الهاتف المحمول طوال فترة معينة. ووفق مدى حسن تعامل السائق مع المعايير المحددة، ستتم مكافأته على "السلوك الجيد" من خلال تقديم الوقود بالمجان والخصومات والتخفيضات المحتملة في الأقساط الشهرية".

 


 

مفهوم اللعب يسمح باكتشاف استراتيجيات ومعلومات جديدة (الصورة من Adobe stock)

 

 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك

صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Human Behaviour أن السعادة ليست حالة موحدة أو ذات تعريف ثابت، بل هي مفهوم فردي للغاية يختلف من شخص إلى آخر، ويتأثر بعدة أبعاد، منها الدخل والعمل والعلاقات، أو ببساطة الحالة النفسية الداخلية للفرد.

الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات 40,074 شخصًا من خمس دول على مدى 33 عامًا، أظهرت أن الناس ينقسمون إلى مجموعات متساوية تقريبًا من حيث مصادر سعادتهم. فبينما يعتمد البعض على الظروف الخارجية كالدخل والعمل والسكن (بنسبة تراوحت بين 41.4% إلى 50.8%)، يستمد آخرون سعادتهم من الداخل، أي من استقرارهم النفسي ورضاهم الذاتي. كما رُصدت فئة ثالثة أظهرت تفاعلاً ثنائياً بين الداخل والخارج، فيما لم تنطبق أي من النماذج على بعض المشاركين.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، إن النتائج تعزز مفهوم “السعادة الفردية”، أي أن ما يُسعد شخصًا ما قد لا يكون له أي تأثير على آخر، حتى لو كانت ظروفهما متشابهة كالدخل أو مكان السكن.

وأكدت بيك أن هذا الفهم الجديد قد يُغيّر طريقة تصميم السياسات العامة والعلاج النفسي، فالحلول الجماعية أو الموحدة قد لا تكون فعالة للجميع، مما يستدعي النظر إلى السعادة باعتبارها تجربة فريدة وشخصية تتشكل من خلال سمات الفرد وتجربته الحياتية.

مقالات مشابهة

  • عقب أزمة تحويله للتحقيق .. محمد عواد يشارك في مران الزمالك
  • عاجل | الإخبارية السورية: المصرف المركزي يسمح بسحب غير محدود من الحسابات الجارية بعد 7 مايو بأي عملة وأي مبلغ
  • جبران: التصديق على قانون العمل خطوة جديدة نحو بيئة عمل عادلة ومحفزة ومستدامة
  • أول تعليق من محمد عواد بعد تحويله للتحقيق
  • دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
  • حين يصبح الخطر حيواناً أليفاً!
  • هل يصبح المكسيكي ألفاريز أول ملاكم تصل ثروته إلى مليار دولار؟
  • خاص.. طارق الشناوي: "محمود عبدالعزيز متدين جدا ومستحيل يسمح بحاجة تمس سمعته"
  • بوستيكوجلو يشيد بـ «انضباط» توتنهام
  • الشرع يُقدّم أوراق اعتماد عن نهجه... ولن يسمح لحماس بالعودة