تحرّك ديبلوماسي غربي وعربي باتجاه السرايا وميقاتي يلتقي وفد منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بثقة واعتزاز بالعمل الذي يقوم به مع حكومته، لتمرير المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، تحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء بالامس. فأكد "أن حكومتنا تتحمل مسؤولية وطنية في ظروف استثنائية دقيقة، ونحن نقوم بواجبنا ونكرر دعوة جميع الوزراء للحضور والمشاركة معنا في تحمّل المسؤولية، ولنا لهم منا كل احترام، ويجب أن يكونوا موجودين معنا ونعمل معاً خاصة في هذه الظروف الدقيقة على كل المستويات السياسية والأمنية والإقتصادية والصحية والإجتماعية".
واذ نوه بعمل جميع الوزراء في وزاراتهم للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، اعتبر انه "إذا قارنّا الوضع بين اليوم والتاريخ ذاته من العام الفائت، عند حصول الشغور الرئاسي، لوجب علينا أن نقول بأن الوضع أفضل بكثير مما كان عليه رغم كل المهاترات والحملات التي تشنّ".
اوساط حكومية معنية "أكدت ان رئيس الحكومة يواصل اتصالاته ولقاءاته الديبلوماسية والسياسية لدرء الاخطار عن لبنان، وستكون له اليوم سلسلة لقاءات في السرايا مع سفراء عدد من الدول الغربية والعربية. وبالتوازي فان رئيس الحكومة يواصل التحرك لاتمام كل مستلزمات خطة الطوارئ الوطنية تحسبًا لأي تطورات أمنية، وهو اجتمع في هذا السياق بالامس مع وفد من منظمة الصحة العالمية ضم المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري، والمدير الإقليمي للطوارئ ريك برينر، ومدير مكتب المنظمة في لبنان عبد الناصر أبو بكر. وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين الحكومة اللبنانية والمنظمة والجهود التي تقوم بها وزارة الصحة، إضافة الى جهوزية القطاع الصحي في حال حصول أي طارئ. كما تم التشديد على أولوية دعم القطاع الصحي في لبنان الذي يتحمل أعباء كبيرة خصوصاً في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته تجاههم وتجاه البلد المضيف".
ومما قاله رئيس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء بالامس: لبنان موجود في كل الإتصالات الديبلوماسية التي تجري، وفي سياق هذه الإتصالات زرت دولة قطر للإطلاع على آخر الإتصالات وإمكان الوصول الى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعي الأخرى. وكما قلت سابقاً هناك سباق بين وقف إطلاق النار وتفلّت الأمور. من هنا فإن وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الإتصالات الدولية ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الإتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام في المنطقة. وتابع : كفانا حروباً في لبنان، فنحن مع خيار السلام. أما قرار الحرب اليوم فهو في يد إسرائيل. إن العدوان الإسرائيلي على الجنوب وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تطال الوطن ككل، هي عناوين عريضة برسم المجتمع الدولي الساكت عن الحق. كما أن الجرائم الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميراً لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية. ولسوء الحظ بات القوي يدعي امتلاك الحق في وقت نحن تربّينا على أن الحق هو مصدر القوة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الانتقالي الدكتور كامل إدريس، مساء يوم الأحد، حل الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن رئيس الوزراء كامل إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار حل الحكومة.
وذكرت أنه كلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير مهام الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت سابق، تعهد كامل إدريس في كلمة، بالعمل لخدمة الوطن وإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء على إعمال مبدأ المساواة مع جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مبينا أنه سيكون قريبا من المواطن والشعب السوداني.
وشدد كامل إدريس على أن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي السوداني وهيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة.
وأضاف إدريس: "نحث الدول الداعمة للتمرد على التوقف عن التخطيط والتمويل والتعاون على تنفيذ ذلك"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأشاد في كلمته بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بجميع قطاعاتها وكل من شارك في حرب الكرامة.
هذا، وأكد رئيس الوزراء الانتقالي أهمية بناء دولة القانون بما في ذلك النيابة والقضاء والمحكمة الدستورية.
وشدد على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار والعالم العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
كما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي أن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني - السوداني) الذي لا يستثني أحدا، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.
وتعهد بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة، مشيرا إلى إعطاء الأولوية لاستتباب الاستقرار والسلام والأمن في كافة ربوع البلاد.
جدير بالذكر أن الدكتور كامل الطيب إدريس أدى يوم السبت 31 مايو 2025، اليمين الدستورية رئيسا لمجلس الوزراء في السودان.