“متمم” يسلط الضوء على العمل الحر وريادة الأعمال ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
نظم مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” أمس، لقاءً بعنوان: “العمل الحر وريادة الأعمال ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقيمها المركز، بهدف نشر المعرفة والثقافة المالية.
وشارك في اللقاء كلٌ من: المدير العام للمنشآت متسارعة النمو في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس عبدالرحمن السماعيل، والمدير التنفيذي لإدارة العمل الحر في بنك التنمية الاجتماعية محمد العريني، ومدير عام المنتجات في شركة عمل المستقبل لخدمات الأعمال صالح الشاهين، وأدار اللقاء الإعلامي محمد المحيا.
وفي مطلع اللقاء، بين السماعيل أن “منشآت” توفر العديد من الخدمات والبرامج للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وخدمات ملائمة لأصحاب العمل الحر، يأتي في مقدمتها الحصول على قسائم مخفضة ومدعومة بالكامل من خلال منصة مزايا لتوفير مساحات العمل المشتركة، وكذلك الوصول للإرشاد والاستشارات لمساعدة الرواد في تنمية أفكارهم التجارية وبناء قدراتهم من خلال أكثر من 194 برنامجًا تدريبياً متوفراً على أكاديمية منشآت، إلى جانب وجود تطبيق “نوافذ”، الذي يقوم بدوره بتقديم معظم خدمات منشآت من خلال قناة رقمية للوصول لأكبر شريحة من المستفيدين.
وأكد على استهدافهم الحالي لطرح 5 منشآت بالسوق و 8 شركات ستطرح في السوق الموازية العام القادم، مشيراً إلى أن عدد المنشآت في المملكة تجاوز ١.٢ مليون منشأة صغيرة ومتوسطة.
من جانبه أوضح العريني أن الجهات الحكومية خلال السنوات الماضية عملت على إيجاد التشريعات المناسبة لرواد الأعمال، مما جعل بنك التنمية الاجتماعية يُقدِم على إصدار البرامج التمويلية لأصحاب العمل الحر ورواد الأعمال من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ.
وأضاف أن بنك التنمية يقوم بصورة دورية بعمل الدراسات اللازمة لفهم التغيرات التي تطرأ على الأسواق لتوجيه التمويل في القطاعات الجديدة سواء من الخدمات المالية أو غير المالية مثل الورش التدريبية والاستشارات المختصة عن طريق مركز “دلني”.
وأفاد أن البنك حريص على تقديم خدماته لجميع مناطق المملكة لتنشيط حركة ريادة الأعمال من بين 24 منطقة حول المملكة، مبيناً أن نسبة النساء تصل إلى أكثر من 55% من مستفيدي التمويل.
من جهته بين الشاهين أن شركة عمل المستقبل لخدمات الأعمال عملت على أكثر من برنامج ومبادرة، كان من أبرزها: برنامج العمل الحر المميز الذي يعد عضوية تمكن وتدعم العمل الحر في قطاع الأعمال ليصل إلى أفضل الفرص بأفضل الطرق، مشيراً إلى أن مجالات السياحية والثقافة ومجال الحرف تعتبر مجالات مستهدفة حديثاً، حيث تزايد حجم إقبال رواد الأعمال ليتجاوز عدد الحاصلين على شهادة العمل الحر أكثر من 1.8 مليون شخص حتى الآن، موزعة على 281 مهنة.
يذكر أن هذه المشاركة تأتي امتداداً لسلسلة من المشاركات التي يعمل مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” على تنظيمها؛ في إطار دوره لنشر المعرفة المالية، ورفع الوعي بالقضايا ذات الصلة بالمجالين الاقتصادي والمالي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز التواصل والمعرفة المالية العمل الحر أکثر من
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.