بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
- السعودية أصبحت منارة للفنون والثقافة بفضل القوى الناعمة- "MBC أكاديمي" مبادرة لدعم المواهب السعودية وبلورة أفكارها الفنية- عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" قريبا على شاشة MBC- MBC كيان إعلامي متكامل يضم منصات رقمية وقنوات وإذاعات متنوعة- الشراكة القوية بين MBC والهيئة العامة للترفيه وروتانا سر نجاح الفعاليات الكبرى- السياح الروس والأوروبيون يتجولون في شوارع الرياض لأول مرة- التعاون المثمر لـ MBC يعزز مكانة السعودية كوجهة ثقافية وترفيهية عالمية
أكد بسام البريكان، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في "مجموعة MBC"، أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم منارة للفنون والثقافة، مشيرا إلى أن هذا التحول يعكس قدرة "القوى الناعمة" في إحداث تغييرات جذرية في المشهد الثقافي والاجتماعي، لدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة.
وأوضح البريكان، في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" أنه يلاحظ الآن تزايد أعداد السياح من روسيا وأوروبا يتجولون في شوارع الرياض، وهو مشهد لم يكن مألوفا في السابق، مما يدل على النقلة النوعية التي شهدتها العاصمة السعودية في مجال السياحة والترفيه، وأن هذه التطورات تعكس رؤية المملكة الطموحة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
بسام البريكانوأشار البريكان إلى تجربته الشخصية في الدراسة، حيث درس إذاعة وتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الوضع الحالي للشباب السعودي يشهد طفرة علمية كبيرة على مستوى الجامعات المحلية.
وأضاف أن ما كان يعيشه أثناء دراسته من ضيق في المساحات الفنية وفرص التعلم لم يعد موجودا الآن، فاليوم الجامعات السعودية توفر برامج تعليمية متقدمة في الفنون والإعلام وغيرهما، مما يلغي الحاجة للسفر إلى الخارج للحصول على هذه الخبرات، وهذا التطور يعكس الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي في المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي لاستكشاف مواهبهم وتنميتها.
بسام البريكانوعن مبادرة "MBC أكاديمي"، أوضح البريكان أن الهدف منها هو دعم المواهب السعودية الشابة، وبلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع فنية وإعلامية ملموسة، بالإضافة إلى احتواء هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين الشباب من لعب دور فعال في صناعة الإعلام والترفيه، مما يسهم في بناء مستقبل إعلامي مزدهر يعكس الهوية الثقافية للمملكة.
كما كشف البريكان عن عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" إلى الشاشة قريبا، مؤكدا أن هذه البرامج تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر من أبرز الإنتاجات التي تقدمها "مجموعة MBC"، مضيفا أن المجموعة ليست مجرد قنوات تلفزيونية فقط، بل هي كيان إعلامي ضخم يضم أذرعا متعددة تشمل المنصات الرقمية، والإذاعات، والقنوات الفضائية، مما يتيح لها الوصول إلى جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات، مشيرا إلى أن هذا التنوع في الوسائط يعزز من قدرة المجموعة على تقديم محتوى متنوع ومبتكر يلبي تطلعات المشاهدين في العصر الرقمي.
بسام البريكانكما تطرق البريكان أيضا إلى العلاقة القوية بين "مجموعة MBC" والهيئة العامة للترفيه وشركة "روتانا"، مؤكدا أن هذه الشراكة هي من العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح المجموعة في تنظيم فعاليات كبرى ومميزة على مستوى المملكة والمنطقة، مثل حفل "جوي أوورد" الأخير وغيرها من الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين هذه الجهات يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير قطاع الترفيه والصناعات الثقافية، ودعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، مما يعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة mbc مصر مجموعة MBC شاشة MBC السعودية برنامج ذا فويس كيدز برنامج ذا فويس الهيئة العامة للترفيه فی المملکة ذا فویس أن هذه
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يعلن إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين قطاع الإعلام وتحفيز نموّه
أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن إطلاقه منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين قطاع الإعلام وتحفيز نموّه، وذلك دعماً للجهود المتواصلة الهادفة إلى ترسيخ مسيرة تطوير قطاع الإعلام بدولة الإمارات، والتي بدأت بتأسيس مجلس الإمارات للإعلام في فبراير 2023، وإصدار قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس أمس في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
وأكد محمد سعيد الشحي أن مجلس الإمارات للإعلام يواصل جهوده النوعية، من خلال إطلاق منظومة إعلامية جديدة تُجسد رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة لبناء إعلام عصري ومتكامل، بهدف ترسيخ تحول جديد ونوعي في مسيرة تطوير قطاع الإعلام بالدولة، ليظل كما كان دائماً برؤية قيادتنا الملهمة وتوجيهاتها السديدة، الأكثر ريادة وتنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال: «تُشكّل هذه المنظومة نقلة نوعية في تنظيم قطاع الإعلام وتطويره، حيث تجمع بين تحديث التشريعات، وتوفير خدمات إعلامية متكاملة، واعتماد سياسات تغطي مختلف القطاعات، بما يعزز من كفاءة القطاع ويدعم استدامة نموه».
وأوضح أن صدور قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية شكلّ لحظة فارقة لمرحلة جديدة في تنافسية قطاع الإعلام في دولة الإمارات وريادته. فهو أول قانون لتنظيم الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً، حيث وضع ركيزة صلبة للانطلاق نحو مستقبل إعلامي متطور، يستبق القفزات العالمية في هذا المجال، فهو يواكب التطورات في الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية، والبث حسب الطلب، وغيرها من المجالات التي تشهد تطوراً متواصلاً.
وأضاف محمد الشحي: «جاء تصميم هذه المنظومة ثمرة عمل متواصل على مدى عامين، وعبر شراكات وثيقة مع أكثر من 30 جهة اتحادية ومحلية ومؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى وخبراء عالميين. انطلقنا من قناعة بأن التشريعات تُبنى بالشراكة، ومن واقع الممارسة، لتكون قادرة على الاستجابة للمتغيرات، وتمكين الكفاءات، وتحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمار».
ونوه إلى أن المنظومة الإعلامية الجديدة لا تكتفي بوضع الأطر، بل تركز على المحتوى باعتباره جوهر الصناعة. وقد حرصنا على تضمين معايير واضحة تضمن أن يكون المحتوى مسؤولاً، متوازناً، ويحترم القيم والهوية، دون أن يفقد روح الإبداع وقدرته على التأثير. فنحن نؤمن أن الإنسان المبدع هو جوهر المعادلة، وأساس التأثير الإعلامي».
واختتم الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام:«هدفنا تنظيم قطاع الإعلام وتمكينه ليكون قوة فاعلة في التنمية، ومحركاً اقتصادياً حيوياً يسهم في الناتج المحلي ويدعم تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً. فالمنظومة الجديدة تستهدف إطلاق الإمكانات، وتحفيز الاستثمار، وتمكين صنّاع المحتوى، عبر بيئة مرنة، وإجراءات ميسّرة، وإعفاءات محفزة، وشراكات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي».
وأكدت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، أن مجلس الإمارات للإعلام يقود اليوم تحولاً نوعياً في المشهد الإعلامي الوطني، من خلال خريطة تشريعية شاملة تهدف إلى إعادة بناء الإطار الناظم للقطاع، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة وعصرية، تواكب تطورات الإعلام العالمي وتدفع باتجاه صناعة إعلامية أكثر تأثيراً واستدامة.
وأوضحت أن هذه الخريطة تتجاوز الإطار القانوني التقليدي، ولا تقتصر على قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، بل تشمل مجموعة من السياسات والقرارات التنظيمية التي تعكس فهماً عميقاً لطبيعة الإعلام الجديد وتحدياته، وتسعى إلى تعزيز جودة الممارسات الإعلامية، وضمان اتساقها مع القيم المؤسسية للدولة.
وأشارت إلى أن من أبرز محاور هذه المنظومة إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد «معلن»، في خطوة تستهدف تعزيز الثقة، وحماية الجمهور، ورفع كفاءة الرسائل الإعلامية المتداولة على المنصات الرقمية، إلى جانب توفير دعم حقيقي لصنّاع المحتوى من خلال إعفائهم من رسوم التصاريح لمدة ثلاث سنوات.
كما أكدت أن المجلس يعمل على تطبيق سياسة شاملة للتصنيف العمري للمحتوى الإعلامي، بهدف حماية الفئات العمرية من المواد غير المناسبة، خصوصاً الأطفال والناشئة، في ظل تزايد استهلاك المحتوى الرقمي عبر مختلف المنصات. كما أشارت إلى تطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية، تضع أطراً مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي، وتضمن التزامه بالمعايير المهنية، ومسؤوليته تجاه الجمهور، ضمن بيئة قانونية متوازنة ومتكاملة.
وفي جانب البيئة التنظيمية، أوضحت أن اعتماد قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، يُعد خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام، وتتماشى مع نموذج حكومة الإمارات في تقديم خدمات رقمية، استباقية، ومتكاملة، تسهّل على المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى إنجاز معاملاتهم بكفاءة، ضمن بيئة تنظيمية تدعم النمو، وتواكب احتياجات المرحلة القادمة.
وأضافت: أن سياسة تمكين المحتوى المحلي تُعد من الركائز الأساسية في هذه المنظومة، إذ تضع المواهب الإماراتية والمشاريع الإبداعية في قلب الاستراتيجية الإعلامية للدولة، حيث تم إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعماً للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعاً لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
واختتمت ميثا ماجد السويدي تصريحها بالتأكيد على أن المنظومة التشريعية الجديدة تُشكّل مرحلة مفصلية في مسيرة بناء إعلام إماراتي حديث، يقوم على معايير الشفافية والمهنية والجودة، ويمنح المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بنية تنظيمية متطورة تعزز من قدراتهم الإنتاجية، وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للنمو والمنافسة عالمياً.
أخبار ذات صلة