مراسلون بلا حدود ترفع دعوى للجنائية الدولية بشأن جرائم حرب ضد صحفيين بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب ارتكبت بحق صحفيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء في بيان نشرته المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حرية الصحافة، أن الصحفيين الضحايا قضوا أو أصيبوا في هجمات ترقى إلى جرائم حرب.
كما أوضحت أن حجم الجرائم الدولية التي ترتكب بحق الصحفيين، خاصة في غزة، وخطورتها وطبيعتها المتكررة، أمر يستدعي إعطاء الأولوية لإجراء تحقيق من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وتتناول الدعوى القضائية التي رفعتها مراسلون بلا حدود لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، تفاصيل بشأن مقتل 9 صحفيين وإصابة 2 آخرين، أثناء تأدية مهامهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم في غزة.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل دمّرت مباني بشكل كلي أو جزئي لأكثر من 50 وسيلة إعلام في غزة التي تتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة منذ 27 يوما.
مقتل 34 صحفيا منذ بداية الحرب
وقالت المنظمة -أمس الأربعاء- إن 34 صحفيا قتلوا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإن 12 منهم على الأقل قُتلوا خلال تغطيتهم لأحداث الحرب، 10 منهم قتلوا في غزة، وواحد في لبنان، وآخر في إسرائيل.
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود "إننا ندعو إلى ذلك (التحقيق) منذ عام 2018، في حين تظهر الأحداث المأساوية الحالية مدى إلحاح الحاجة إلى تحرك المحكمة الجنائية الدولية".
وهذه هي الشكوى الثالثة التي تقدمها مراسلون بلا حدود إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة منذ عام 2018.
فقد قدمت المنظمة دعوى في مايو/أيار 2018 بشأن صحفيين فلسطينيين سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال احتجاجات مسيرة العودة الكبرى في غزة.
كما قدمت دعوى أخرى في مايو/أيار 2021 بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 20 وسيلة إعلام في قطاع غزة حينها.
كما أيدت مراسلون بلا حدود الشكوى التي قدمتها قناة الجزيرة بشأن مقتل مراسلتها من فلسطين شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية في 11 مايو/أيار 2022.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ27 على التوالي، مما أدى إلى استشهدا أكثر من 8800 فلسطيني، وإصابة أكثر من 21 ألفا آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة مراسلون بلا حدود فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.