في اليوم الـ27 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. الموت يحاصر الفلسطينيين في المنازل والمستشفيات والمدارس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يتواصل لليوم الـ27 العدوان الإسرائيلي على القطاع من البر والبحر والجو مستهدفا المنازل، والبنايات السكنية، والمدارس، والمساجد، والممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في غارات مكثفة، وعنيفة طالت عددا من مناطق قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل، وإصابة العشرات عقب استهداف الزوارق الحربية الإسرائيلية لمحيط مدرسة للأونروا، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تأوي آلاف النازحين.
وأضافت، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة الشامي في حي الصبرة، وسط مدينة غزة ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى، وتضرر عددا من المنازل المجاورة، ووقوع إصابات.
وتابعت، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة الدهشان في منطقة عسقولة بحي الزيتون في المدينة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى، لا يزال عددا منهم تحت الركام.
وأشارت إلى وقوع 15 مواطنا بين شهيد وجريح، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة ياسين على طريق صلاح الدين في حي الزيتون.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف منزل لعائلة الكحلوت، تم نقلهم إلى المستشفى الاندونيسي شمالا.
كما أصيب عدد من المواطنين بقصف من مدفعية الاحتلال استهدف عددا من المواطنين في شارع النصر، شمال مدينة غزة.
ولفت مراسل "وفا" إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت بعشرات القذائف الصاروخية منازلا للمواطنين على طول الطريق الساحلي غرب مدينة غزة، وشمال القطاع.
وفي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، قصفت الطائرات الحربية بعشرات الصواريخ عددا من الأبراج السكنية في الحي، وألحقت دمارا مهولا في المكان، وأوقعت إصابات في صفوف المواطنين خصوصا من النازحين في مدارس الأونروا المجاورة.
وفي مدينة خان يونس إلى الجنوب من القطاع، شنت الطائرات الحربية غارتين، إضافة إلى قصف من الزوارق الحربية قرب منازل المواطنين في منطقة ميناء الصيادين غرب المدينة.
وتعرضت عدة منازل لقصف مدفعي من الدبابات العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومنطقة وادي غزة، ومنطقة المغارقة، ومدينة الزهراء، وسط القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قصف غزة الحربیة الإسرائیلیة الطائرات الحربیة غرب مدینة غزة عددا من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.