مقتل قائد كتيبة بجيش الاحتلال في غزة يرفع العدد إلى 18 خلال يومين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023 ، مقتل قائد كتيبة وإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في قتال مستمر بقطاع غزة ، ما رفع عدد العسكريين القتلى إلى 18 خلال يومين.
وقال الجيش، عبر منصة "إكس"، إن قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 بالجيش، المقدم سلمان حبكة (33 عاما) وهو من قرية جت، قُتل في شمال غزة، بالإضافة إلى إصابة 4 جنود بجروح خطيرة خلال القتال.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى خلال يومين إلى 18.
أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة " حماس " الفلسطينية، الخميس، استهداف دبابات وجرافات إسرائيلية متوغلة في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة أصدرتها كتائب "القسام" ونشرتها على منصاتها.
وقالت الكتائب: "استهدفنا دبابتين وجرافتين وآليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي الياسين 105".
وأضافت : "استهدفنا دبابة صهيونية حولها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك (وسط) بقذيفة الياسين 105".
وتابعت : " مجاهدو القسام استهدفوا مجموعةً من جنود العدو في جحر الديك بقذيفة RPG مضادة للأفراد".
وذكرت أن عناصر من الكتائب "دمرت آليتين صهيونيتين شرق حي الزيتون (شرق مدينة غزة) بقذيفة الياسين 105 وعبوة العمل الفدائي".
كما دمر مقاتلو "القسام" ناقلة جند إسرائيلية قرب مسجد الخالدي شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية "عمقت توغلها" داخل شمال ووسط القطاع.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز، الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل حربا مدمرة على مناطق عديدة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف في ظل حصار مشدد تفرضه على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".