مركز القاهرة للتحكيم التجاري: التحكيم المؤسسي وسيلة فعالة لتسوية منازعات الاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور اسماعيل سليم مدير مركز القاهرة الاقليمى للتحكيم التجارى والدولى، إن أهمية التحكيم المؤسسي كوسيلة فعالة لتسوية منازعات التجارة والاستثمار، للافتا إلى أهمية الاتفاق في العقود على آلية مناسبة وفعالة لتسوية منازعات التجارة والاستثمار
جاء ذلك خلال مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب بمدينة شرم الشيخ" الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى الشباب محور التنمية.
وبين سليم، المقصود بالتحكيم التجاري وبيان مزاياه ولماذا يعد وسيلة فعالة ومناسبة لتسوية منازعات التجارة والاستثمار بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما قام بتعريف مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولى باعتباره منظمة دولية تتولى إدارة المنازعات التحكيمية منذ أكثر من أربعين سنة.
وأكد دور مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولى في تمكين المرأة والشباب من الجلوس كمحكمين للفصل في القضايا التحكيمية.
وأشار إلى قائمة الصناعات والأنشطة التجارية التي يكون من المناسب الاتفاق على تسوية منازعاتها عن طريق التحكيم. موضحا دور الوساطة كوسيلة ودية لتسوية المنازعات.
ناصر عطا: أهمية توفير تدريب حرفي و فرص عمل لتمكين الشباب
ولفت ناصر عطا رئيس مجلس إدارة شركة أكاي للأجهزة الالكترونية، إلى أن المؤتمر يعد منصة هامة حيث تتطلع للتصدير لمناطق مختلفة من افريقيا وآسيا والشرق الاوسط وبالرغم من ذلك مازلنا محتفظين على مركز قيادي ممتاز بالسوق المحلي في مصر حيث نتواكب مع كافة المواصفات القياسية العالمية لكافة منتجات ألاجهزة المنزلية
وأشار إلى وجود 1000 موظف والعمل أيضا علي توفير تدريب حرفي و توفير فرص عمل لتمكين الشباب و نهتم باهداف التنمية المستدامة و نهتم بالاستدامة في منتجاتنا في كل مراحل الانتاج ورؤيتنا أن نكون قادرين على الدوام بالوفاء لكافة احتياجات العملاء من خلال أجهزتنا المبتكرة والصديقة للبيئة وطموحنا ليس مقتصرا على المستهلك المحلي بل الوصول للمستهلك العالمي
واوضح أن الجميع يعمل على توفير الفرص للشباب للتدريب الحرفي و الاستثمار و فتح افاق جديدة للتجارة البينية، والإيمان أن التعاون و التكامل وتبادل المعرفة بين الدول هو صمام الامان لتحقيق الاهداف المنشودة لنا جميعا و لشبابنا في محور التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الاتفاق العقود مرکز القاهرة
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت التقارير تزايد التعاون بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، مما يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وأكد مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن هذا التعاون يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، مما يزيد المخاطر على حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والصواريخ والقوارب الصغيرة لاستهداف أكثر من 100 سفينة تجارية تحاول عبور مضيق باب المندب.
هذا وقد شهدت أعمال القرصنة في المنطقة ارتفاعًا حادًا، حيث سُجّلت 47 حادثة قرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي منذ نوفمبر 2023.
وأدى تفاقم انعدام الأمن إلى آثار اقتصادية مباشرة، حيث انخفض الشحن عبر قناة السويس بنسبة 50-60%. وزاد تحويل مسار السفن التجارية حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%.
يستفيد الطرفان من هذا التعاون، حيث تحصل حركة الشباب على معدات وتدريب محسنين، بينما يعزز الحوثيون قدرتهم على تهديد الملاحة البحرية.
أفادت الأمم المتحدة بوجود أدلة على تواصل بين الحوثيين وحركة الشباب، بما في ذلك لقاءات شخصية في عام 2024 تتعلق بنقل المعدات والتدريب.
ويعكس هذا التحالف استغلالًا لمنطقة دولية حيوية على حدود الصومال واليمن، مما يعزز تهديد كلتا الجماعتين ويوسع نفوذهما الإقليمي.
وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل مهمتان بحريتان دفاعيتان إقليميتان على اعتراض هجمات الحوثيين ومرافقة السفن التجارية. كما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية.
ومع ذلك، أثبتت الجماعتان قدرتهما على الصمود، مما يستدعي جهودًا مستمرة لتقليص نفوذهما الإقليمي.