زي النهاردة.. ميلاد ماري أنطوانيت ملكة فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تمر اليوم الخميس الموافق ٢ شهر نوفمبر ذكرى ميلاد ماري أنطوانيت ملكة فرنسا، حيث ولدت في نفس اليوم عام 1755.
ماري أنطوانيت
هي ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تيريزا، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء، دعهم يأكلون الكعك" رغم أنه لا يوجد دليل على ذلك وأن الذي ذكر هذه العبارة هو جان جاك روسو في كتابه «الاعتراف» ولم يذكر اسم النبيلة التي قالتها، إلا أن هذه الحكاية الواهية منتشرة بين العامة.
ولدت ماري أنطوانيت في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا. تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباقات الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تُعط الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام،
لم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.
أصبحت ماري أنطوانيت مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، إذ أنها كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رُويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أنه أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا. أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ ضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تُقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية.
حشد الملك الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث أنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.
كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شمل الأمة من أجل دعم الملكية الدستورية مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت «دي ميرابو»، وبدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. كانت ماري أنطوانيت ذات شخصية كاريزمية وكانت هي الحاكمة الفعلية للدولة لأن زوجها الملك لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية، متردد غير متوازن، مما أفسح المجال لماري انطوانيت للتسيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثورة الفرنسية ماري أنطوانيت ملكة فرنسا الملک لویس
إقرأ أيضاً:
جماهير ليفربول تطالب برحيل لويس دياز بسبب جوتا.. ما القصة؟
أثار غياب النجم الكولومبي لويس دياز عن جنازة زميله الراحل في ليفربول، ديوغو جوتا، موجة غضب عارمة في أوساط جماهير "الريدز"، بعدما اعتبر الكثيرون أن تصرف اللاعب يفتقر إلى الحس الإنساني، خاصة في ظل العلاقة القوية التي كانت تربطه بجوتا، والدعم الكبير الذي تلقاه منه في أوقات عصيبة مرّ بها خلال مسيرته.
جماهير ليفربول تطالب برحيل لويس دياز بسبب جوتاورغم الحضور اللافت للاعبي ليفربول في مراسم وداع جوتا، والتي تحولت إلى لحظة مؤثرة جمعت الزملاء والأصدقاء، إلا أن غياب دياز لم يمر مرور الكرام، خصوصًا بعد تداول مقاطع مصوّرة تظهره في حفل ترفيهي بكولومبيا، تزامن توقيته مع مراسم الجنازة، ما فاقم حالة الاستياء الجماهيري.
انهالت الانتقادات على اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عدد كبير من الجماهير عن استيائهم من سلوك دياز، واعتبروه "طعنة في الظهر" لذكرى زميله الراحل، الذي كان له دور إنساني كبير إلى جانبه، لا سيما خلال حادثة اختطاف والد دياز قبل أشهر.
عاجل.. أحمد حجازي يدير ظهره إلى الأهلي ويقرر الاستمرار في الدوري السعودي مؤشر جديد يقرب ثيو هيرنانديز من الهلال السعوديوكتب أحد مشجعي الفريق غاضبًا: "لويس خذلني إلى الأبد. حين تحتاج إلى أن تكون إنسانًا أولًا قبل أن تكون لاعبًا، هو اختار أن يقابل مؤثرين في كولومبيا بدل أن يودّع صديقه".
وأضاف آخر: "جوتا وقف معه في محنته، أما هو فقد قرر الترويج لنفسه بينما كان رفاقه يذرفون الدموع".
مطالبات بالاعتذار والرحيلوتصاعدت الدعوات داخل الأوساط الجماهيرية لإجبار دياز على تقديم اعتذار علني، وتحمل المسؤولية عن قراره، فيما ذهب البعض إلى حد المطالبة بفسخ عقده مع النادي، خاصة في ظل تكرار تصريحاته التي ألمح فيها سابقًا إلى رغبته في مغادرة "أنفيلد".
ويرى مراقبون أن تصرف دياز قد يؤثر سلبًا على علاقته بغرفة الملابس، فضلًا عن صورته أمام جمهور ليفربول المعروف بحساسيته العالية تجاه القيم الإنسانية وروح العائلة داخل النادي.
رغم أن النادي لم يصدر حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الواقعة، إلا أن حجم ردود الفعل يشير إلى أزمة ثقة حقيقية بين دياز وجماهير الفريق، وقد تفرض على إدارة ليفربول التحرك لمعالجة التداعيات، خصوصًا إذا ما تصاعدت المطالب بإعادة النظر في مستقبل اللاعب داخل النادي.
في الوقت الراهن، يواجه دياز تحديًا مزدوجًا: استعادة ثقة الجمهور، وتصحيح مساره داخل المجموعة، قبل أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مستقبله مع "الريدز".