رداً على أحداث غزة.. انسحاب طلاب من محاضرة هيلاري كلينتون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وكالات
انسحب مجموعة من طلاب جامعة كولومبيا ، من محاضرة ألقتها المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون ، احتجاجًا على اتهام بعض الطلاب بمعاداة السامية .
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز ، بينما كانت كلينتون تلقي محاضرتها، كان هناك احتجاج في بهو الجامعة وطالب خلاله الطلاب بالدعم القانوني الفوري للطلاب المتضررين .
وأشارت الصحيفة إلى أنه تجمع بشكل إجمالي نحو 300 طالب في محاضرة كلينتون بجامعة كولومبيا حول مشاركة المرأة في عمليات السلام ، مضيفة أن المتظاهرين انتظروا مغادرة هيلاري كلينتون لكنها غادرت من الباب الخلفي لمبنى الجامعة برفقة محاضر آخر
وفي وقت سابق ، انتقدت كلينتون الدعوات لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي ، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير ممكن، وإذا حصل سيكون هدية للحركة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انسحاب محاضرة هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
الفرق بين منهج كونكت وكامبريدج.. أيهما يُخرج طلابًا يتقنون الإنجليزية؟
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم في مصر عن مراجعة شاملة للمناهج، خاصة منهج اللغة الإنجليزية، جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور، خاصة في ظل الحديث عن استبدال منهج "كونكت" بمنهج "كامبريدج".
ويرى الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في الشأن التعليمي، أن هذا الجدل مبرر، نظرًا لضعف مخرجات التعليم في اللغة الإنجليزية.
"كونكت".. منهج الحفظ دون مهارات لغويةوأوضح الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن منهج "كونكت"، المُطبق منذ 2018، لم يحقق الأهداف المرجوة، حيث اعتمد بشكل كبير على الحفظ، ما جعل الطلاب غير قادرين على تركيب جمل صحيحة أو التحدث بطلاقة، كما أن وجود ترجمات عربية موازية أضعف من قدرة الطالب على التفكير باللغة الإنجليزية.
عقبة أمام سوق العمل والتعليم الجامعيوقال الشرقاوي إن الطالب المصري يدرس الإنجليزية لأكثر من 12 عامًا، ومع ذلك يعاني معظم الخريجين من ضعف في إتقان اللغة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في الكليات التي تعتمد على الإنجليزية، ويحدّ من فرصهم في سوق العمل.
"كامبريدج".. منهج دولي معتمد وتفاعليوأضاف الشرقاوي أن الاتجاه نحو منهج "كامبريدج" يبدو الأقرب في حال إقرار التعديل، باعتباره منهجًا دوليًا يُدرَّس في أكثر من 160 دولة ويُعتمد في نحو 10,000 مدرسة حول العالم. ويتميز منهج "كامبريدج" بتركيزه على المهارات التفاعلية والحوار، إلى جانب استخدام شخصيات وقصص مترابطة، ما يعزز من استيعاب الطلاب.
مزايا "كامبريدج".. اعتراف دولي وتأهيل لسوق العملالمنهج الجديد يُعترف به من قِبل الجامعات العالمية وأصحاب الأعمال، ما يمنح الطلاب أفضلية عند التخرج، كما أن اعتماده على التطبيق العملي بدلاً من القواعد الجافة يجعله أكثر توازنًا وقدرة على إعداد الطلاب للواقع المهني.
وأوضح الشرقاوي أن خطة الدولة تشمل تطبيق منهج "كامبريدج" تدريجيًا، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، دون المساس بالمراحل التي بدأت بالفعل بدراسة "كونكت".