استقالة رئيس مجلس إقليمي في كيان الاحتلال على الهواء مباشرة بسبب فشل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - قدم رئيس مجلس إقليمي في كيان الاحتلال استقالته على الهواء مباشرة من حزب الليكود الحاكم، قائلا إن السبب في ذلك هو فشل حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو في تحقيق الوعود التي قطعتها لمساعدة سكان غلاف غزة في خضم الحرب مع حركة حماس.
وكان تامير عيدان يتولى إدارة المجلس الإقليمي سدوت نيغف المتاخم لقطاع غزة المحاصر، ويضم المجلس مدينة نتيفوت و16 تجمعا صغيرا، مثل ألوميم وكفار ميمون.
وأعلن عيدان استقالته من حزب الليكود خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون العبري، داعيا أعضاء الحزب إلى الاستقالة منه.
وقال: "أعلن استقالتي من حزب الليكود الحاكم، وألقي باللوم على الحكومة "الإسرائيلية"، وادعوا كل أصدقائي وأعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، لفعل الأمر نفسه في ظل هذا الفشل الذريع".
وكان عيدان يقرأ نص استقالته المكتوب الذي قال إنه بعثه إلى نتنياهو.
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف "تل أبيب" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيينإقرأ أيضاً : أكثر من 9 آلاف شهيد جراء العدوان على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.