تقدم خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بخالص الشكر لوزارة الأوقاف على الجهود التي بذلتها الفترة الأخيرة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال.

خالد الجندي: وزارة الأوقاف تقوم بعمل بطولي لدعم غزة 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إن وزارة الأوقاف عملت على تجهيز الكثير من القوافل الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أمس خرجت القافلة الثانية من الأوقاف إلى معبر رفح استعدادًا للانطلاق إلى غزة عقب فتح المعبر: "القافلة الواحدة تتكلف قرابة مليون جنيه، لهذا على الأسر المصرية بل وأسر الأمة الإسلامية بالكامل التبرع لصالح الجمعيات المعنية بتجهيز القوافل الإغاثية لشعب فلسطين".

وتابع: "سنُسأل أمام الله سبحانه وتعالى عن 2.5 مليون فلسطيني جائع، لذا على المصريين التنافس والتحرك سريعًا من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وحقه من الاحتلال الذي يتعمد مخالفة جميع الأعراف الدولية والإنسانية".

ونوه إلى أن ما يقوم به وزير الأوقاف حاليًا دور بطولي وعظيم، حيث لم تقتصر الوزارة على الدعوة الإسلامية بل حرصت على المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني.

تجلى الله على سيناء جعلها أغلى بقعة في الأرض

قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن ارض سيناء مباركة، لافتا إلى أن صفوة الخلق وهم الأنبياء نزل عليهم الوحي فى هذه البقعة المباركة التي تجلى الله سبحانه وتعالي عليها.

وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس": "هى البقعة الوحيدة التى حدث عليها التجلي، فربنا سبحانه وتعالى اراد ان يجبر خاطر سيدنا موسى، فتجلى الله علي الجبل فاهتز فلم يتحمل انوار الله سبحانه وتعالى، وخر موسي صعقا"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ". 


واستكمل: "تجلى الله على سيناء جعلها من افضل اراضى الدنيا لما تحويه من كنوز ومعادن، وكانت مسار انبياء الله، فلما احبه الله احبه انبياء الله، منهم سيدنا إبراهيم ويعقوب ويوسف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وزارة الأوقاف الشعب الفلسطيني القوافل الإنسانية لعلهم يفقهون الدعوة الإسلامية سبحانه وتعالى الله سبحانه

إقرأ أيضاً:

«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله

شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.

وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.

وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن  من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف  جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي  يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.

خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبدخالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة

شروط التوبة الصادقة 

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

طباعة شارك خالد الجندي حسبانًا من السماء برنامج لعلهم يفقهون شروط التوبة الصادقة

مقالات مشابهة

  • قد نقع فيه.. خالد الجندي يحذر من خطأ شائع في الصلاة على النبي
  • خالد الجندي يوضح حكمة الله في أمر نوح ببناء السفينة
  • خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
  • خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • «حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد