فك لغز واقعة إنهاء حياة سائق بكرداسةعلى يد أم وابنتيها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تمكن رجال الأمن بمحافظة الجيزة، من فك طلاسم واقعة العثور على جثة بائع بها 20 طعنة نافذة في الظهر والرقبة، بمكان مهجور في كرداسة.
فك لغز العثور على جثمان شخص بأحد شوارع مصر القديمة حل لغز العثور على جثة أربعيني داخل مجسم تجميلي بالغربية
وكانت البداية ببلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة يفيد بالعثور على جثة بائع ملقاة على عجلة قيادة تروسيكل، وسط بركة من الدماء.
وبعرض المعلومات على اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، كلف فريق بحث لكشف غموض الحادث تحت قيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وتوصلت تحريات العميد محمد أمين والمقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة من الوصول إلى مرتكبي الواقعة، وتبين أن أم وابنتها وضعتا خطة لسرقة بائع كرتون يتعاملان معه، فاستقلن خلفه تروسيكل وخلال قيادته سددتا له 20 طعنة في الظهر والرقبة، لكنه قاومهما واستطاع الهروب حتى توقف في مكان مهجور ولفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرداسة محافظة الجيزة الجيزة جثة
إقرأ أيضاً:
سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان.
قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.
قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".
وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".
وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية مراكز علاج خاصة.. بس للأسف كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".
وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".
وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .