قال بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، إن بلاده تواجه خسائر مالية غير مسبوقة في حرب غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وفى وقت سابق أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، تسجيل 1000 شهيد وجريح ومفقود فى مجزرتى جباليا التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الخسائر الفادحة التي تكبدها المدنيون الفلسطينيون نتيجة للقصف الاسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان - أن فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر الفادحة التي لحقت بالسكان المدنيين نتيجة للقصف الاسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا، معربة عن تعاطفها وتضامنها مع الضحايا الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية أن حماية السكان المدنيين هو التزام بموجب القانون الدولي وملزم للجميع، وتجدد الخارجية دعوتها إلى هدنة إنسانية عاجلة حتى يمكن إيصال المساعدات إلى من يحتاج إليها على نحو آمن ومستدام وكاف.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة

عواصم - الوكالات

كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن التكلفة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 142 مليار شيكل (ما يعادل قرابة 38 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشمل قيمة المساعدات الأميركية المقدّرة بالمليارات.

وبحسب التقرير، فإن النفقات الصافية من دون احتساب المساعدات الأميركية بلغت نحو 121.3 مليار شيكل، انقسمت إلى 96.4 مليار شيكل كنفقات أمنية مباشرة، مثل العمليات العسكرية، ونشر القوات، وصواريخ الاعتراض، وتجهيزات الجبهة الداخلية، إلى جانب 24.9 مليار شيكل نفقات مدنية، تشمل تعويضات للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتكاليف الإخلاء والإيواء وغيرها.

تداعيات اقتصادية عميقة

ويُعد هذا الرقم من أعلى الفواتير العسكرية والاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل في تاريخها، إذ يتزامن مع تصاعد الضغوط المالية والركود الاقتصادي، حيث ارتفعت مستويات العجز، وازداد الاعتماد على التمويل الخارجي.

وتُظهر الأرقام أن الكلفة الحقيقية للحرب لا تقتصر على الخسائر البشرية والمادية في ساحة المعركة، بل تمتد إلى أعباء مالية ضخمة تُثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات داخلية من تداعيات تمتد لسنوات على الميزانية العامة، والنمو، والاستثمار في القطاعات الحيوية.

دعم أميركي مستمر

ورغم حجم النفقات، تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عبر حزم المساعدات العسكرية والمالية، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، بما في ذلك صفقات ذخيرة طارئة، وتمويل نظام القبة الحديدية، والدعم اللوجستي.

تساؤلات داخلية ومطالب بالمحاسبة

في المقابل، تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الأصوات المنتقدة لهذا الإنفاق الهائل، في ظل ما وصفه البعض بـ"غياب الأفق السياسي" لإنهاء النزاع، مما يضع الحكومة أمام ضغوط برلمانية وشعبية متزايدة لطرح مراجعات جذرية في السياسات الأمنية والاقتصادية.

كما طالبت مؤسسات رقابية في إسرائيل بفتح تحقيقات في كيفية إدارة الموارد خلال الحرب، ومدى فاعلية الخطط الطارئة، في ظل التقارير التي تشير إلى سوء توزيع في الميزانيات، وتأخير في إيصال التعويضات للمتضررين في الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • يوم دموي جديد في غزة: مجازر من جباليا حتى رفح وجرحى أثناء استلام المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة
  • مجازر جديدة في غزة.. والاحتلال يقتل عائلة كاملة في جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 شهيدًا
  • برلماني بعد لقائه طيف سامي: العراق يواجه ازمة مالية حقيقة بنسبة عجز غير مسبوقة
  • 19 شهيدا في مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة