قال الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، إنه بداية من يوم 7 أكتوبر وهناك تنسيق كامل بين الهلال الأحمر المصري مع الهلال الأحمر الفلسطيني لإدخال المساعدات والمواد الإغاثية، مشيرا إلى أن مصر نجحت اليوم في زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة عبر معبر رفح من 20 شاحنة إلى 100 شاحنة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن 277  شاحنة دخلت عبر معبر رفح إلى قطاع غزة حتى الآن، منوها أن الهلال الأحمر المصري يوفر كل ما يمكن تقديمه إلى الجرحى الفلسطينيين الذين دخلوا إلى مصر لتلقى الرعاية الصحية.

 

رصاص الاحتلال الإسرائيلي يُصيب طاقم سيارة إسعاف فلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني: الوضع داخل قطاع غزة مأسوي (شاهد)

وأشار إلى أن فرق الدعم النفسي أيضًا يبدأ دورها بمجرد وصول الجرحي وذويهم من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، فيتم توفير كافة احتياجاتهم من مياه وأدوات شخصية ومسكن مجهز، لافتًا إلى أنه يتم تقديم المساعدة لذوي المصابين ويتم توفير وسائل اتصال بأهلهم في غزة أيضًا حتى لا يشعروا بالغربة. 

وتابع: "حاليا نقوم بتجهيز بعض المساكن للمرافقين للمصابين القادمين من قطاع غزة بدعم كامل من محافظة شمال سيناء، ونستعد حاليا لاستقبال الدفعة الثانية من المصابين والجرحى". 

وحول الإصابات الشائعة بين المصابين الفلسطينيين الذين دخلوا مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج، قال: "أغلب الإصابات شظايا وحروق وكسور"، منوها أنه تم توزيع المصابين على المستشفيات، وهم الآن يتلقوا الرعاية الكاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصرى رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الهلال الأحمر عبر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع. 
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة». 
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.

مقالات مشابهة

  • «الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
  • «مياه على الرئة».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • مريم صبري عبد المنعم تكشف تطورات الحالة الصحية لوالدها.. فيديو
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات
  • تدهور الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • «بحارب السرطان بالشغل».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • غزة.. قتلى وعشرات المصابين بإطلاق نار قرب مركز توزيع مساعدات