بدور القاسمي تكرّم الفائزين بجوائز “معرض الشارقة للكتاب” و”اتصالات لكتاب الطفل”
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مساء أمس الفائزين بجوائز الدورةالـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، والمتوجين في لدورة الـ15 من “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، خلال حفل خاص ضمن فعاليات الحدث.
تتوزع جوائز المعرض، على فئات رئيسية وفرعية تغطي الإنتاج الأدبي والمعرفي العربي والأجنبي، وتشمل فئاتها “جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي”، وتتوزع على “أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية” و”أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات” و”أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي” و”أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى” و”جائزة الشارقة لأفضلكتاب عربي في مجال الرواية”؛ و”جائزة أفضل كتاب أجنبي” وتتوزع على “أفضل كتاب أجنبي خيالي” و”أفضل كتاب أجنبي واقعي”؛ و”جائزة الشارقة لتكريم دور النشر”، وتتضمن “أفضل دار نشر محلية” و”أفضل دار نشر عربية” و”أفضل دار نشر أجنبية”.
حضر حفل توزيع الجوائز إلى جانب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سعادة أحمدبن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعددمن المسؤولين والأدباء والمثقفين والشخصيات الإعلامية.
وعلى مستوى جوائز المعرض المخصصة للكتاب الإماراتي، حصدت رواية “حدث في صبيا” للكاتبة د. سعاد العريمي، إصدار “دارالساقي” جائزة فئة “أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية”، وفاز كتاب “المرأة في المثل الشعبي الإماراتي… قراءة ثقافية للخطابالشعبي” للكاتبة د. عائشة أحمد الغيص، إصدار “الظبي للنشر”، بفئة “أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات”.
أما فئة “أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي” فذهبت لديوان “الغاسق” للشاعرة نجاة الظاهري، إصدار “منشوراتغاف”، وتم تقديم فئة “أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى” لرواية “معزوفة صماء” للكاتبة منى عبد القادر العلي، إصدار “دار ثقافة للنشر والتوزيع”.
وتُوّجت رواية “باب الوادي” للروائي أحمد طيباوي، إصدار “دارالشروق”، بجائزة “أفضل كتاب عربي في مجال الرواية”، وعلى مستوى “جائزة أفضل كتاب أجنبي”، حصد كتاب “مغامرة الأندلس” (An Andalus Adventure) للكاتبة سيادا جالالي، إصدار “بلاك ستون هاوس” فئة “أفضل كتاب أجنبي خيالي”، في حين فاز كتاب “كيان مطلق – مذكّرات” (Unbounded – AMemoir) للكاتبة هدى الغصن، إصدار “ميديا ببليشينغ” بفئة “أفضل كتاب أجنبي واقعي”.
وعلى صعيد جوائز دور النشر، حصدت دار “ملامح للنشروالتوزيع” بفئة “أفضل دار نشر محلية”، وفازت “الدار المصرية اللبنانية” من جمهورية مصر العربية بفئة “أفضل دار نشر عربية”، في حين حازت دار “أو إم بوكس أنترناشيونال” (OM Booksinternational) من الهند على فئة “أفضل دار نشر أجنبية.
و أكدت خولة المجيني، المنسق العام للمعرض أن “جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب” باتت منصة تتطلع إليها كبرى دور النشر ونخبة الأدباء والكتّاب في كل أنحاء العالم، مستهدفة مجمل العاملين في صناعة الكتاب، من مؤلفين إماراتيين وعرب وأجانب ومترجمين ودور نشر.
وأضافت: “نتطلع من خلال هذه الجائزة إلى أن يقدم الكتّاب محتوى أصيلاً هادفاً يعود بالنفع على الجمهور؛ فقد علمتنا التجارب أن كلمة أو حكاية واحدة في كتاب تأخذ بيد من يقرأها نحو مسارات جديدة في الحياة، وقد تكون كافية لتغيير واقعنا، ولهذا نحن نكرّم الكتّاب وصنّاع النشر، ونقدر جهودهم في هذا اللقاء، ونقدِّمهم نموذجاً لمن يبحث عن دوره في عالم الكلمة الهادفة”.
وكرّمت الشيخة بدور القاسمي الفائزين بالدورة الـ15 من “جائزة اتصالات لكتاب الطفل” التي ينظمها “المجلس الإماراتي لكتب اليافعين” وترعاها “شركة اتصالات من &e”.
وتم تكريم كتاب “مشاعر…مشاعر” للكاتبة فاطمة السعدون من السعودية، رسوم الفنانة إيمان عبد الحمید من السعودية، إصداردار كتب نون مؤسسة ناهد الشوا الثقافية ( كندا)، لفوزه في فئة”الطفولة المبكرة”، وتكريم كتاب “فيل على إصبعي”، للكاتب والرسام عبدالله الشرهان، إصدار دار “أجيال” من دولة الإماراتللفوز في فئة “الكتاب المصور”.
وفي فئة “كتاب ذي فصول” كان التكريم من نصيب كتاب “تدميرالعالم في 46 ثانية” للكاتبة ميس داغر، رسوم محمد الحموي، إصدار “دار الياسمين للنشر” من الأردن، فيما تم تكريم كتاب”حلق مريم” للكاتبة رانيا بده، رسوم آية خميس، إصدار “دار نشرنهضة مصر” في فئة “كتب اليافعين”.
وتم تكريم كتاب “غناء الماء” للكاتب مهند العاقوص ورسوم مليحة أحمدي وإصدار “دار نورالمعارف للنشر والتوزيع” في مصر، للفوز بفئة “كتاب الشعر”.
وتوجهت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالشكر للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي على مبادرتها الكريمة بإطلاق هذه الجائزة .
وعبر عن شكرها لشركة “اتصالات منe&” لدعمها للمبادرات الثقافية.. وقالت: “رحلتنا كانت طويلة لكنها كانت ممتعة، لأن رفقاءنا في الطريق كانوا كثراً، وفي مقدمتهم هيئة الشارقة للكتاب، التي فتحت لنا أبواب المشاركات الخارجية، من خلال ما توفره لنا من منصة للتعريف بالجائزة في المحافل العربية والإقليمية والعالمية، في مختلف مشاركات الهيئة حول العالم، وهو ما جعلنا في الدورات الأخيرة نستقبل ترشيحات حتى من دول غير ناطقة بالعربية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة، يسهم في تعزيز ضمان جودة المخرجات التعليمية ومواءمتها مع الأولويات الوطنية ويدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.
وقال سعادته خلال إحاطة إعلامية عقدت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي إن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة خلال دراستها في الخارج استثمارا مجديا يوفر لها تعليما عالي الجودة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشار إلى أن هذه المعايير تسهم في مواءمة مخرجات التعليم العالي خارج الدولة مع الأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المحلي، موضحا أن القرار يشمل جميع الطلبة المواطنين الدارسين خارج الدولة، وفي جميع درجات التعليم العالي من الدبلوم إلى الدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، والمؤهلات المهنية المعادلة لهذه الدرجات.
وأكد أن هذه المعايير تم اختيارها بدقة وركزت على الجودة وتضمنت أن تكون الدراسة ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته “بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة” وحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا ، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا ، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.
من جانبها أوضحت عزة الشهياري مديرة إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي أن الوزارة أطلقت أدوات إلكترونية لتسيير اتخاذ القرار من ضمنها الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين عبر موقع الوزارة ، وتوفر قائمة بالجامعات والبرامج المعتمدة حسب التصنيفات والتي تتسم بالشمولية لتشمل جميع التخصصات تقريبا ، بالإضافة إلى توفير منصة خاصة لتقديم طلبات الاستثناء في موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الأدوات لضمان خيارات تعليمية موثوقة.
كان “مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع” قد اعتمد معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة والتي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول إلى سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية.
وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها.
ومن شأن هذه الجهود أن تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال تمتلك المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.