متحف الشرطة يحتفل بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف الشرطة نظم اليوم معرضا أثريا مؤقتا بعنوان «الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون»، بمناسبة ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تعد من أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم في القرن العشرين، التي جرى اكتشافها يوم 4 نوفمبر عام 1922 ميلاديا.
أسلحة الملك توت عنخ آمونقال عبدالباسط محمود، مدير عام متحف الشرطة القومي، إن المعرض الأثرى المؤقت «الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون»، تضمن عرض عدد من الأسلحة الأثرية التي ترجع إلى العصور المصرية القديمة، كالقوس والسهم، والبلطة، والخنجر، وهي أسلحة مماثلة لأسلحة الملك، بالإضافة إلى عدد من الصور التي تظهر الأسلحة الحربية الرائعة والنادرة كالعجلة الحربية، أقدم سلاح مدرع عرفته البشرية.
وأضاف أن معرض «الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون»، شهد عرض خنجر نادر جدًا، لا يوجد له مثيل على كوكب الأرض، فضلا عن عدد من الأسلحة الأخرى المتنوعة، موضحا أنه من المقرر أن يستمر المعرض خلال الفترة من 2 نوفمبر 2023، حتى نهاية الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف متحف الشرطة السياحة توت عنخ آمون الأسلحة الحربیة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.