#سواليف

ألقى #مراسل #تلفزيون_فلسطين الزميل سلمان البشير #درع_الصحافة أرضاً على الهوا مباشرة بعد #استشهاد الزميل محمد أبو حطب بعد دقائق من آخر رسالة على الهواء مباشرة.

واستشهد الزميل الصحفي مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب في قصف جوي إسرائيلي على منزله في غرب مدينة #خانيونس.
شهداء استهداف منزل عائلة أبو حطب:

1 الصحفي محمد سليم ابو حطب 51 مراسل تلفزيون فلسطين،

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود وإصابة اثنين آخرين في المعارك بغزة 2023/11/03

2 وابنه عاصم محمد ابو حطب 25،

3 وشقيقه اسلام ابو حطب 48،

4 وفايز اكرم أبو جامع 26عام

5 عبير إسماعيل أبو حطب

6 سليم إسلام أبو حطب

7 رشا إسلام أبو حطب

8 راشد محمد أبو حطب

ولا يزال هناك شهداء مجهولين الهوية.

وبدأت نقابة الصحفيين الفلسطينيين برئاسة ناصر ابو بكر، منذ أيام الحرب الاولى بتوثيق كل الانتهاكات والاعتداءات على الصحفيين وقامت بارسال رسائل تحذيرية للاتحاد الدولي للصحفين بما يحدث على الارض.
كما راسلت مؤسسات ومنظمات عالمية اخري بهذا الخصوص.

مراسل تلفزيون #فلسطين يخلع درع الصحافة على الهواء بعد استشهاد زميله ويؤكد: هذه الدروع لا تحمينا وننتظر دورنا واحداً تلو الآخر pic.twitter.com/OZpOHeCfKW

— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) November 2, 2023

????????????????????????

استشهاد 8 من عائلة المراسل محمد ابو حطب مراسل تلفزيون فلسطين في غىزة، من ضمنهم محمد أبو حطب نفسه،

المقطع هذا كانت الرساله الاخيرة اللي وجهها على التلفزيون قبل استشهاده،

الله يرحمه يارب

pic.twitter.com/8Ap0L3AvFK

— TRAVIS | تراڤس (@irode0) November 2, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مراسل تلفزيون فلسطين استشهاد خانيونس فلسطين مراسل تلفزیون فلسطین محمد أبو حطب ابو حطب

إقرأ أيضاً:

صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

سعد محمد الكعبي

مضت الأيام القليلة الماضية حاملةً معها ذكرى عزيزة على قلب كل عراقي وعراقية، خاصة من ينتمون لمهنة المتاعب، عيد الصحافة العراقية, في الخامس عشر من حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو الذي يُحيي ذكرى تأسيس أول صحيفة عراقية، الزوراء، كان يُفترض به أن يكون مناسبة للاحتفال بالفكر، والكلمة، ودور الصحافة في بناء الوعي. لكن للأسف، مرت هذه الذكرى بصمتٍ يكاد يكون مطبقًا، فلا احتفالات، ولا تكريم، ولا حتى إشارة تليق بمقامها.

السبب، كما هو الحال دائمًا في عراقنا، يعود إلى وطأة الظروف، فالحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها الكثيفة على المشهد، لتغيب معها كل مظاهر البهجة والاحتفاء، وكأن قدر العراق أن يبقى رهينًا لصراعات لا تتوقف، حتى لتلك اللحظات التي تستدعي الفخر والاعتزاز.

لكن ما يؤلم أكثر من صمت الاحتفالات الرسمية، هو صمت الذاكرة الجماعية عن رواد الصحافة العراقية، أولئك الذين حملوا أمانة الكلمة في أوقات عصيبة، ولم يتوانوا عن أداء واجبهم حتى تحت قصف المدافع وطنين الصواريخ.

نتذكر جيدًا أيام عام 2003، حين كان العراق يئن تحت وطأة القصف العنيف. كانت مؤسساتنا الإعلامية، الإذاعة والتلفزيون، هدفًا مباشرًا للنيران. أجبرنا على النزوح، من مبنى إلى آخر، ومن موقع إلى آخر، في محاولة يائسة للاستمرار في إيصال الصوت والصورة للعالم ولشعبنا.

كان فندق المنصور ملجأنا الأول، ظننا أنه سيكون ملاذًا آمنًا لبعض الوقت، لكن سرعان ما طالته أيدي القصف، لم يكن أمامنا خيار سوى البحث عن مكان آخر، فانتقلنا إلى متنزه الزوراء، بين الأشجار والحدائق، علّنا نجد بعض الأمان والقدرة على العمل، لكن الأعين كانت ترصدنا، وسرعان ما انكشف موقعنا، ليصبح هدفًا آخر للنيران.

استمرت رحلة النزوح القاسية، لجأنا إلى أحد البيوت، وواصلنا عملنا وسط أجواء الخطر المستمر، كانت الصالحية تُقصف بوحشية، والأنباء تتوالى عن سقوط الضحايا، كل ذلك ونحن نُصر على أداء واجبنا، هيأت تحرير الاخبار، والاعلامين حاملين الكاميرات والميكروفونات بأيدي مرتعشة، وقلوب ثابتة. لم نكن نفكر في التكريم أو الشهرة، بل فقط في إيصال الحقيقة، ومواجهة الظلام بالضوء.

واليوم، نرى المشهد يتغير. الاحتفالات تُقام، والجوائز تُمنح، لكن لمن؟ للأجيال الجديدة من الصحفيين، الذين نبارك لهم مسيرتهم ونشد على أيديهم، ولكن هل يجوز أن يأتي هذا الاحتفاء على حساب نسيان رواد المهنة؟ نسيان من تحدوا الموت، وقدموا الغالي والنفيس، وتحملوا المشقة التي لا تُوصف لتبقى شعلة الصحافة متقدة في أحلك الظروف.

إن تكريم الصحفيين الرواد ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة للحفاظ على ذاكرة المهنة وقيمها الأصيلة. هو رسالة للأجيال القادمة بأن العطاء لا يُنسى، وأن التضحيات تُثمر، وأن الصحافة الحقيقية تبنى على أكتاف رجال ونساء آمنوا برسالتهم حتى الرمق الأخير.

لعل هذه الذكرى الصامتة تكون صرخة توقظ الضمائر، وتُعيد الحق لأصحابه. فالعراق اليوم بحاجة ماسة لروحه الأصيلة، وروحه الأصيلة تكمن في احترام تاريخه، وتقدير رجاله، وتذكر مناراته التي أضاءت الطريق في الظلمات.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى ناعيًا الكاتب محمد عبد المنعم بكلمات مؤثرة: من الأسماء اللامعة في الصحافة المصرية
  • مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في رفح / فيديو
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • بسبب أولوية المرور.. حبس المتهم بقتل زميله في مشاجرة بالأميرية
  • وزير الإعلام استقبل السفير البرازيلي: تعاون مرتقب مع تلفزيون لبنان
  • تقارب جوبا وأبوظبي.. هل يلقي بظلاله على السودان؟
  • وزير التجارة والصناعة يلقي بيانا أمام الشورى الأربعاء
  • الدفاع المدني في غزة يُعلن استشهاد أحد عناصره بالنصيرات
  • بسبب أولوية المرور.. كواليس مقتل سائق على يد زميله في الأميرية
  • ترامب يلقي خطابا يكشف تفاصيل ضرب المواقع الإيرانية خلال دقائق