“الإمارات للتطوير التربوي” : علم الإمارات فخرنا وعزنا ومجد تاريخنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن يوم العلم يعد رمزاً وطنياً جليلاً، نعبر فيه عن فخرنا وعزنا، ومجد اتحادنا وتاريخنا الزاخر بالمنجزات الراسخة التي صاغتها رؤية قيادتنا الرشيدة منذ عهد الآباء المؤسسين إلى يومنا الحاضر، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نباهي بها العالم.
وقالت، بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام : ” نقف أمام العلم بمشاعر الولاء والانتماء، ملتفين حول قيادتنا الرشيدة، ونحن جميعاً في مجتمع دولة الإمارات مواطنون ومقيمون ندرك المعاني السامية والنبيلة التي تجسدها هذه المناسبة، وهذا ما يدعونا لنترجم تمسكنا بموروثنا الثقافي وقيمنا الأصيلة، وأن نجدد التزامنا بمواصلة العمل للحفاظ على المنجزات وتعزيزها في القطاعات والمجالات كافة، ولاسيما المجال التربوي الذي يعد من دعائم النهضة الحضارية الشاملة التي نعيشها في دولة الإمارات”.
وأضافت: “سنبقى دائما أبناء الإمارات الأمناء المخلصين، الذين لن يدخروا جهداً في سبيل رفعة الوطن، وتحقيق استراتيجياته وخاصة المتعلقة منها بتمكين تربويين المستقبل، لضمان جاهزية نظامنا التعليمي ونحن نسير بخطى ثابتة نحو مئوية الإمارات 2071”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كوكب الإمارات”.. الفجيرة تطلق أول “شارع موسيقي” على أنغام بيتهوفن
الإمارات العربية – أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع “الشارع الموسيقي”، الأول من نوعه في الإمارات والدول العربية، والذي يمتد على مسافة 750 مترا، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءا من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.
من الجدير ذكره أن أول طريق موسيقي في العالم تم إنشاؤه في اليابان عام 2007، وقد انتشرت الفكرة لاحقا في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، الدنمارك، الولايات المتحدة، وهولندا.
كيف يعمل الطريق الموسيقي؟
يتم حفر أخاديد أو شقوق دقيقة على سطح الطريق بمسافات مدروسة بعناية. عندما تمر إطارات السيارة فوق هذه الأخاديد بسرعة معينة (عادة بين 40 و60 كم/س)، تهتز السيارة وتصدر أصواتا متناغمة تشكل لحنا موسيقيا يمكن سماعه بوضوح داخل السيارة.
كلما تغيرت المسافة بين الأخاديد، تغيرت النغمة، وبهذه الطريقة يمكن “عزف” لحن معين أثناء القيادة.
وتهدف هذه الفكرة إلى إضفاء متعة على القيادة وتثير فضول السائقين والسياح، وتشجع السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة لسماع اللحن بشكل صحيح، ما يساهم في الحد من الحوادث، كما أنها جعلت من هذه الطرق معالم سياحية بحد ذاتها، ويقصدها الزوار للاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الإمارات اليوم