استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم الجمعة، استشهاد شاب في جنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوبه، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها إلى خمسة، خلال أقل من سبع ساعات.
وارتقى الشاب الفلسطيني معتز أبو الندى (26 عاما) شهيدا جراء إصابته بالرصاص الحي، على شارع جنين- الناصرة.
يذكر أن المواطنين وسيم زيود ويامن جرار استشهدا وأصيب أربعة آخرون، فجر اليوم، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين.
وكان استشهد الشابان سليمان محمد ستيتي (31 عاما) وجهاد إبراهيم مصطفى نغنغية (26 عاما)، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة ومخيم جنين، وسط مواجهات عنيفة.
وباستشهاد الشاب أبو الندى، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية إلى تسعة شهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد شاب فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين الاحتلال الإسرائيلي برصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.