الثورة نت /..

أصيب مزارع فلسطيني بجروح ورضوض، اليوم الأحد، جراء الاعتداء عليه من قبل جنود العدو الإسرائيلي أثناء تواجده في أرضه ببلدة الخضر جنوب بيت لحم في فلسطين.

وأفاد عضو الجمعية التعاونية الزراعية في الخضر، محمود عبدالله، بأن قوات العدو وأحد المستوطنين الصهاينة، اقتحموا منطقة “سهل الرجم” القريبة من المفترق المؤدي إلى مستوطنة أفرات” جنوباً، واعتدوا على المواطن خالد محمد يعقوب صبيح (63 عاما) أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته.

وأضاف عبدالله، أن قوات العدو احتجزت زوجة صبيح وابنته لبعض الوقت، ثم اقتادته إلى محيط مستوطنة “دانيال” قبل أن يتم إطلاق سراحه، وتركه وحيداً يعاني من الإصابة، إلى أن تم نقله إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم.

يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي تمنع المزارعين في بلدة الخضر من الوصول إلى أراضيهم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم والاستيلاء على محاصيلهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة 153 آخرين، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، للمدنيين العزل عند ما يسمى “مراكز المساعدات الإنسانية” لترتفع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى إلى 125 شهيداً و736 مصاباً و9 مفقودين.

وقال المكتب، في بيان  إن العدو الإسرائيلي حوّل ما يسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مسالخ بشرية.

وأضاف: “تواصل قوات العدو الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العُزّل تحت غطاء ما يُسمى “مراكز المساعدات الإنسانية”، التي ترعاها قوات العدو والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر”.

وتابع: “ارتقى اليوم الأحد 13 شهيداً وأصيب 153 آخرون بجروح متفاوتة، بعدما فتحت قوات العدو وعناصر من الشركة الأمنية الأمريكية النار على المدنيين المُجوَّعين المتجمعين قرب مركزين لتوزيع المساعدات شرق محافظة رفح وبالقرب من جسر وادي غزة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو 2025 إلى 125 شهيداً، و736 مصاباً، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف”.

ولفت إلى أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة العدو الإسرائيلي وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخاً دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر.

واعتبر ما يجري، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تنطبق عليها معايير اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وأدان “الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات، هذه المجازر المتواصلة بحق المدنيين، محمّلاً العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الجوع كسلاح، وقتل المدنيين تحت غطاء كاذب يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية والمعروفة لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، والوقف الفوري للعمل بهذا النموذج الإجرامي الذي يشرف عليه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية، معتبراً صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر مشاركة غير مباشرة فيها.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، التأكيد على الرفض القاطع لما يسمى “المناطق العازلة” أو “الممرات الإنسانية” التي يفرضها العدو، والتي أثبتت أنها مجرد مصائد مكشوفة يُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم.

وختم بيانه بالقول: “إن استمرار قتل المدنيين جوعاً في يوم عيدٍ يفترض أن يعم فيه السلام والرحمة، يكشف عن الوجه الحقيقي للعدو ، ويضع الإنسانية أمام اختبار أخلاقي حاسم. هذه الجرائم الممنهجة، التي تتم بعلم ورعاية “إسرائيلية-أمريكية”، هي وصمة عار في جبين العالم المتحضر، ولن تُسقط حق شعبنا في الحياة، ولن تُضعف إرادته في الحرية والكرامة”.

مقالات مشابهة

  • 13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • مسلحون يعتدون على طاقم طبي بمستشفى الحوادث في ود مدني
  • قوات العدو الإسرائيلي تنصب حاجزاً غرب بيت لحم
  • خلال 48 ساعة .. 14 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين من الخليل
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في خان يونس