احتيال يهدد عرش ترامب.. أبناء رئيس أمريكا السابق أمام القضاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في محاكمة تهم احتيال مدني تهدد بابتلاع إمبراطورية عائلة الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، قام الابنان الأكبران للرئيس السابق دونالد ترامب، إريك ودونالد ترامب جونيور، بالإدلاء بشهادتهما أمام محكمة في نيويورك. وزعم ممثلو الادعاء أنهما لعبا دورًا رئيسيًا في جهود منظمة ترامب لتضخيم ثروتها وتزوير السجلات.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، في المحكمة، نفى الأخوان ترامب ارتكاب أي مخالفات وحاولا إلقاء اللوم على محاسبي الشركة. ومن المتوقع أن تدلي شقيقتهما إيفانكا بشهادتها في وقت لاحق من شهر نوفمبر.
سبق للقاضي آرثر إنجورون أن حكم بأن منظمة ترامب ارتكبت عمليات احتيال واسعة النطاق. وستحدد المحاكمة في النهاية العقوبة المدنية المناسبة لهذه الجرائم.
تسعى المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إلى فرض غرامة قدرها 250 مليون دولار ومنع الرئيس السابق وأبنائه البالغين من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية.
في شهادته، نفى دونالد ترامب جونيور أنه عمل على البيانات المالية المتعلقة بالقضية أو علم بكيفية إعداد البيانات والوثائق التجارية الأخرى. وأكد أن تلك المسؤولية كانت تقع على عاتق محاسبي الشركة وشركة مزارز وموظفين آخرين.
عائلة ترامب أمام القضاءوفي استجوابه، سئل ترامب جونيور عما إذا كان قد اتخذ أي خطوات للتأكد من دقة الوثائق التي وقع عليها، وأجاب بأنه لا يستطيع تذكر ذلك.
تتواصل المحاكمة لكشف حقيقة القضية وتحديد المسؤوليات. تعتبر هذه المحاكمة بمثابة اختبار مهم للعائلة ترامب ولمستقبل أعمالها التجارية في نيويورك وخارجها.
بينما أظهر الأخ الأكبر الثقة وألقى النكات في المحكمة، وكان إريك أكثر هدوءًا، وأدلى إريك ترامب بشهادته بعد شقيقه دونالد ترامب جونيور، وسعى أيضًا إلى النأي بنفسه عن البيانات المالية لمنظمة ترامب.
مثل أخيه، حاول إريك أن ينأى بنفسه عن المستندات المالية المتعلقة بوالده ومنظمة ترامب الأوسع، وخاصة البيانات المتعلقة بالوضع المالي.
وقام أندرو عامر، وهو محامي في مكتب المدعي العام في نيويورك، باستجوابه لعدة ساعات، وعرض رسائل البريد الإلكتروني التي بدا فيها نجل ترامب يناقض تصريحات مفادها أنه ليس لديه أي شيء ليفعله بالبيانات المالية لوالده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جونیور دونالد ترامب فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
سلمان خان أمام القضاء في قضية دهس
تدخل قضية دهس وفرار ارتبطت باسم النجم البوليوودي سلمان خان مرحلة جديدة، بعدما أمرت محكمة هندية بإعادة محاكمته بتهمة القتل غير العمد.
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات طويلة من الجدل القانوني والإجراءات المتتابعة التي رافقت الحادثة التي وقعت في مومباي عام 2002، والتي ظلت محور اهتمام الرأي العام الهندي ووسائل الإعلام على حد سواء.
تستعرض المحكمة تفاصيل الحادثة المثيرة للجدل
تُتهم النيابة العامة خان بقيادة سيارته من طراز تويوتا لاند كروزر ودهس خمسة أشخاص من المشردين كانوا نائمين على أحد الأرصفة في ضواحي مومباي، ما أسفر عن وفاة أحدهم وإصابة الأربعة الآخرين.
وأكدت التحقيقات أن القضية بدأت بتوجيه تهم أقل خطورة تتعلق بالقيادة المتهورة، قبل أن تنجح النيابة في تحويلها إلى تهمة القتل غير العمد في وقت سابق من هذا العام.
يقدّم المتهم طلباً لإعادة النظر في السابق من الإجراءات
وتقدم خان بطلب لإعادة المحاكمة، مطالباً بتجاهل الأدلة السابقة، وهو الطلب الذي وافق عليه قاضي مومباي دي دبليو ديشباندي.
ويشير القاضي، وفقاً لوكالة برس ترست أوف إنديا، إلى أن إعادة المحاكمة ستتضمن استجواباً كاملاً وجديداً لجميع الشهود، مع تنفيذ العملية بوتيرة سريعة لضمان البتّ في القضية دون تأخير إضافي.
يستعد الطرفان لتقديم قوائم الشهود في جلسة مرتقبة
يحدد القاضي يوم 23 ديسمبر موعداً لتسليم قوائم الشهود من قبل الادعاء والدفاع، على أن يتم بعد ذلك تحديد جدول الإجراءات المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة هيكلة للمسار القضائي بهدف مراجعة جميع جوانب القضية من جديد، استناداً إلى الطلب الذي قدمه فريق الدفاع.
يواجه سلمان خان احتمال السجن في حال الإدانة
يُواجه خان عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات سجناً إذا أدانته المحكمة. وتعيد هذه القضية إلى الواجهة واحداً من أكثر الملفات القانونية حساسية في مسيرة الممثل، الذي ظل مرتبطاً بهذه الاتهامات لأكثر من عقدين.
ومع إعادة فتح الملف، تتجه الأنظار مجدداً إلى مسار المحاكمة الجديدة وما قد تحمله من تطورات حاسمة.