وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل للمرة الثالثة منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى دولة إسرائيل الجمعة، في ثالث زيارة يجريها إليها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي.
التغيير:وكالات
وينتظر أن يلتقي بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب وعددا من المسؤولين، قبل أن يكمل جولته التي تقوده إلى الأردن ودول أخرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال في بيان الأربعاء: “في إسرائيل، سيكرر الوزير بلينكن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”، وفق تعبيره.
وأضاف: “وسيناقش الجهود الرامية إلى حماية المواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، والعمل على تأمين الإفراج الفوري عن الرهائن، وزيادة وتيرة وحجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لتوزيعها على المدنيين الفلسطينيين، ومنع الصراع من الانتشار”.
وتابع: “وفي الأردن، سيؤكد الوزير على أهمية حماية أرواح المدنيين والتزامنا المشترك بتيسير التوصيل المتزايد والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة، واستئناف الخدمات الأساسية، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً إلى خارج غزة”.
ولفت المتحدث إلى أن “الوزير بلينكن سيقود بعد ذلك وفودًا أمريكية إلى طوكيو وسيول ونيودلهي لتعزيز الجهود التعاونية لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة التي تكون مزدهرة وآمنة ومتصلة ومرنة”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.