الدفاع النيابية تتحدث عن طريقة مختلفة يسلكها العراق ضد الإرهاب - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، نجاح العراق بشكل كبير جداً في استهداف أوكار تنظيم داعش الإرهابي السرية، فيما بينت وجود تطور عسكري كبير للطيران العراقي.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، لـ"بغداد اليوم"، ان "أوكار تنظيم داعش الإرهابي السرية، دائما ما تكون في مناطق جبلية يصعب الوصول اليها وكذلك يصعب استهدافها من خلال الطيران المسير، ولهذا سلاح الجو الحربي هو من يعالج تلك الاوكار وفق معلومات استخباراتية، والعراق نجح بتدمير تلك الاوكار التي حدت بشكل كبير من قوة وفاعلية تنظيم داعش".
وأضاف وتوت ان "العراق حالياً لا يستخدم طريقة المواجهة المباشرة مع تنظيم داعش، خصوصاً ان هذا التنظيم لا يحتل أراضي ويظهر بشكل علني، بل هو يختبئ في انفاق ومضافات سرية، ولهذا كل العمليات ضد هذه الاوكار هو نوعية وتكون من خلال ضربات جوية ثم عمليات انزال على هذه المناطق وهناك تطور عسكري كبير بتنفيذ تلك العمليات والقوات العراقية حققت تقدما كبيرا بهذا الامر خلال الفترات الماضية".
وكان تنظيم داعش سيطر على نحو ثلث مساحة العراق في صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.