تشارك لجنة تسويق السياحة الثقافية، برئاسة الخبير السياحي محمد عثمان، في بورصة ومعرض لندن السياحي WTM، أحد أكبر المعارض السياحية في العالم الذي يقام بالعاصمة البريطانية، خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل.

أهم المعارض السياحية الدولية

وأوضح «عثمان»، أن بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market يعد من أهم المعارض السياحية الدولية، إذ يشارك بها أهم صناع القرار السياحي حول العالم وكبرى منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من حوالي 175 دولة حول العالم، ويحظى بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين في مجال السياحة والسفر.

ابدأ حياتك من الأقصر

وأضاف «عثمان» أن لجنة تسويق السياحة الثقافية ستشارك في المعرض من خلال الجناح المصري، لعرض عدد من المبادرات السياحية، أبرزها تفعيل مبادرة ومنصة إلكترونية تحمل عنوان «ابدأ حياتك من الأقصر»، لحث الأجانب على إقامة حفلات زفافهم في المناطق الأثرية والسياحية في الأقصر مجانا، والتي دشنتها اللجنة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وتهدف لجذب نمط سياحي جديد من الراغبين في بداية حياتهم الزوجية من أهم مدينة أثرية في العالم مما ينعكس على حركة السياحة الوافدة للأقصر.

الصورة الحقيقية للاستقرار الذي تعيشه مصر

وتابع  «عثمان» أنه يتم عقد لقاءات مع جهات المجتمع المدني في لندن، لشرح الصورة الحقيقية للاستقرار الذي تعيشه مصر، كما سنلقي الضوء على تجربة الأجانب المقيمين في الأقصر، من خلال فيديوهات وأفلام يتحدثون فيها عن تجربتهم الشخصية خلال إقامتهم في المدينة، كما سنعرض الحقائق عن الوضع في الأقصر والمبادرات المهمة والمشروعات التنموية التي تمت في الأقصر، مثل الطرق والمحاور المرورية والاكتشافات الأثرية الحديثة.

مبادرة جسر الحضارات

واستطرد قائلا: سندعو من خلال مشاركتنا في المعرض للتسويق لمبادرة «جسر الحضارات»، لاستضافة فنانين تشكيلين من حول العالم للعمل على الترويج للسياحة بالخارج، إذ سيتم استضافتهم في جبل القرنة بمنطقة المرسم التاريخية غرب الأقصر، لرصد سحر وجمال المنطقة والجبل التي تعود لآلاف السنين، موضحاً أن هذا الجسر من الحضارات سيكون له مردود كبير في جلب الزيارات السياحية وهؤلاء الفنانون يشكلون آراء الزيارات السياحية بملايين المتابعين لهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

عودة السياحة الإنجليزية 

وذكر رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن أهمية هذا المعرض تأتي لأنه بعد طول انتظار عادت السياحة الإنجليزية مرة أخرى، إذ تأتي 6 طائرات أسبوعيا قادمة من انجلترا، مما يمثل فرصة لنا لإعادة إحياء هذا السوق الذي كان يمثل في فترة من الفترات 35% من السياحة في مصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر السياحة الثقافية لجنة تسويق السياحة الثقافية تسویق السیاحة الثقافیة فی الأقصر

إقرأ أيضاً:

4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة

الضوياني: المعرض يسلط الضوء على عمق الوجود العماني في شرق إفريقيا

صلالة- الرؤية

افتُتح، الأربعاء، بموقع فعاليات عودة الماضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار، المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللُبان"، الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر حتى 18 أغسطس القادم، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

ويضم المعرض أكثر من 4000 وثيقة (مطبوعة ورقمية) تتناول الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان، وإسهام العُمانيين الفاعل في الحضارة الإنسانية، إلى جانب التعريف بالدور التاريخي والحضاري لمحافظة ظفار عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية.

وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: إنَّ المعرض يركز على عرض عدد من الوثائق التاريخية عن محافظة ظفار وعلاقات السلطنة مع مختلف دول العالم، إلى جانب استضافته لأرشيف الجمهورية الكينية، مشيراً إلى أنه يتم خلال المعرض عرض مجموعة من الوثائق الكينية التي ترتكز على العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية كينيا وعلى عمق الوجود العماني في سواحل شرق إفريقيا الذي يمتد إلى القرن الأول الميلادي.

وأضاف: لقد أسهم هذا الامتداد الحضاري في تأسيس روابط متعددة الأبعاد ذات طابع اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي، وقد أولت الجهات المعنية في البلدين اهتمامًا مشتركًا بتعزيز هذه العلاقات، وإبراز القواسم التاريخية والثقافية التي جمعت بينهما عبر العصور.

وأوضح: يأتي تخصيص جانب من المعرض الوثائقي لإبراز هذه العلاقات تأكيدًا على عمق الروابط المشتركة، وتوثيقًا للإرث التاريخي الذي تتقاسمه سلطنة عُمان وجمهورية كينيا، كما يمثل هذا المعرض منصة للتعاون الوثائقي والعلمي والثقافي بين هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ونظيراتها الكينية، بما يُعزز التفاهم المتبادل ويخدم جهود التوثيق والدراسة المشتركة.

من جانبها، قالت سعادة أمي محمد بشير وكيلة وزارة الثقافة والفنون والتراث الكينية، إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وكينيا علاقات تاريخية متينة ووطيدة وممتدة منذ العصور القديمة، مشيرًة إلى أنَّ الوثائق المعروضة منتقاة لإظهار أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما إن الوثائق التي انتُقيت تُبين قوة العلاقات بين البلدين ونموها حتى وقتنا الحاضر.

وأضافت أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة للتعريف بهذه العلاقات واستمرارها، مشيرًة إلى أنَّ هناك توجهًا مشتركًا للتركيز على التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.

ويحوي المعرض أركاناً رئيسة هي، (عُمان عبر التاريخ، وظفار في ذاكرة التاريخ العُماني، وظفار في الصحف والمجلات، والعلاقات الدولية، والعلاقات العُمانية الكينية "ضيف شرف المعرض"، والمخطوطات، والمحتوى الرقمي).

وتستعرض أركان المعرض تاريخ عُمان والتطورات السياسية تاريخيًا إلى عصر النهضة، ومراسلات وخرائط وشواهد توثق تاريخ محافظة ظفار بمختلف ولاياتها، وجولات السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه – في المحافظة، بالإضافة إلى سرد العلاقات الدبلوماسية والودية بين سلطنة عُمان ودول العالم.

كما يشتمل على ركن لعرض التاريخ الممتد من العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية حيث أفردت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ركناً خاصاً تبرز فيه أوجه التعاون الوثائقي والتاريخي بين عُمان والدول الإفريقية، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والاقتصادية التي جمعت بين الجانبين عبر التاريخ، بالإضافة إلى عرض عدد من المخطوطات؛ لتعريف الزائر بالمخطوطة العُمانية وطبيعتها وجمالية خطوطها ونقوشها والتمعن في شكل الخط ونوعية الورق والحبر المستخدم وتنوع موضوعاتها في الفنون والمعارف العلمية المتعلقة بعلوم الفقه والتاريخ واللغة وعلوم القرآن وعلم البحار والطب والفلك.

ويسلّط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي لعبه اللبان العماني في حركة التجارة العالمية، وأهميته الثقافية والدينية والاقتصادية، وذلك من خلال وثائق ومقتنيات أصيلة توثق هذا الامتداد التاريخي. كما يستعرض هذا الركن العلاقة الحيوية لمحافظة ظفار باللبان كموروث حضاري مُمتد.

ويعرض في أركان المعرض عددٌ من العملات والطوابع البريدية التي وثّقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، وتطور العملة العُمانية، إلى جانب عرض عدد من الخرائط التي تُوضح امتداد الممالك العُمانية عبر التاريخ، والمسارات البحرية المهمة والمناطق التي تمر عليها حركة التجارة العالمية قديمًا.

كما يُولي المعرض الوثائقي اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال والناشئة، حيث تمَّ تفعيل أنشطة تفاعلية مبتكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، تتيح لهم محاكاة مشاهد تاريخية عمانية بطريقة تعليمية مشوقة. كما تتضمن الفعاليات مسابقات ثقافية، وورشاً لتعليم كيفية كتابة الوثائق بالأدوات القديمة، في إطار جهود المعرض لغرس قيم الانتماء الوطني وتعريف الجيل الجديد بأهمية الوثائق وسبل حفظها والآليات الحديثة التي تعتمدها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لصونها ورقمنتها.


 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • 4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • «الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
  • من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • وكيل صحة الأقصر يتفقد القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم ويتابع مبادرة 100 يوم صحة
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • 100 يوم صحة: 19 مليونا و253 ألف خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده