الناشرين الإماراتيين تخاطب القرّاء بإصدارات 36 دار نشر في الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر/ وام/ تشارك “جمعية الناشرين الإماراتيين” في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 المحفل الأدبي الأبرز عربياً الذي يستمر حتى 12 نوفمبر الجاري .
ويزخر جناح الجمعية بمجموعة غنية من أحدث إصدارات 36 ناشراً من أعضائها قوامها 450 عنواناً تلامس موضوعاتها التوجهات الفكرية لشتّى أطياف مجتمع الإمارات بثقافاته المتنوعة.
وخلال مشاركتها في المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب هذا العام تحت شعار «نتحدث كتاباً» في مركز إكسبو الشارقة تقدم الجمعية عبر مشروعها الرائد «منصة» 7000 كتاب تسعى من خلالها إلى نشر المعرفة وتغذية شغف القراءة في الإمارات والمنطقة فضلاً عن توسيع رقعة انتشار إصدارات ناشريها بما يدعم مبيعاتهم ويفتح أمامهم قنوات جديدة لدعم أعمالهم.
ويحفل برنامج الجمعية ضمن فعاليات المعرض بعدد من الجلسات الحوارية التي تستهدف الناشرين وزوار المعرض على حد سواء.
وفي هذا الصدد عقدت أمس جلسة تعريفية حول «منحة الناشر الإماراتي» للكتب المتخصصة في مجال المكتبات والتي جاءت ثمرة اتفاقية التعاون التي وقعتها «الناشرين الإماراتيين» مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في مايو المنصرم.
وفي إطار تفاعلها مع المنتج الأدبي لكوريا الجنوبية بوصفها ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 تشارك الجمعية في جلسة بعنوان "تسليط الضوء على أدب اليافعين العربي والكوري" تسلّط الضوء على أدب اليافعين العربي والكوري .
وستناقش كل من العنود علي مديرة المشاريع في جمعية الناشرين الإماراتيين ولينا شبارو مديرة حقوق النشر في دار "ثقافة للنشر والتوزيع" والمؤلفة الكورية سون مي هوانج، وبياترس واي لين الوكيل الأدبي لـMatchWHALE في كورية الجنوبية التجربتين العربية والكورية في إثراء ثقافة القراءة بين اليافعين عبر التطرُّق إلى محاور عدة.
وأكّد سعادة عبدالله الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين أن مشاركة الجمعية في المعرض تندرج ضمن سلسلة مبادراتها الرامية إلى التعريف بتطور حركة النشر الإماراتية وتعزيز حضور الناشرين المحليين في مختلف المعارض والمحافل الثقافية المحلية والعالمية ما يسهم في فتح قنوات جديدة أمامهم للتواصل مع كبار الناشرين العرب والأجانب وبحث آفاق التعاون في مجال تبادل حقوق النشر وترجمة الكتب من وإلى العربية.
وأشار إلى حرص الجمعية على المشاركة السنوية في "هذا التجمّع الثقافي الكبير الذي يشكّل جزءاً من المشروع الثقافي الأكبر لإمارة الشارقة والذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لترسيخ مكانة الإمارة كنقطة تلاقٍ وحوار لمختلف ثقافات العالم ".
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم بإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة فيما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا. يطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء واطلعت عليها رويترز “هذا كذب وافتراء”.ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة فيما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.ودعت الجمعية العامة في أكتوبر 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي ديسمبر 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.ولا تزال الحرب مستعرة في غزة منذ عام 2023 عندما هاجم مسلحون من حماس إسرائيل وقتلوا 1200 شخص واقتادوا نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وكان العديد من القتلى والرهائن من المدنيين.وردت إسرائيل بإطلاق حملة عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة. وتشير هذه السلطات إلى أن آلاف الجثث الأخرى لا تزال مفقودة تحت الأنقاض.