منطقة ظلومة تشهد إشهار تأسيس فريق النهضة الرياضي وسط مباراة إحتفالية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
شهدت عصر يوم الجمعة منطقة ظلومة وعلى ملعبها الرياضي إشهار تأسيس فريق النهضة الرياضي في وسط مباراة إحتفالية تم تنظيمها من قبل إدارة الفريق والتي قمست لاعبي الفريق الي فريقين خاضوا مع بعضهم مباراة تنافسية حضرت خلالها الروح الرياضية والتحدي والندية وبعثوا خلالها رسائل مهمة بأن منطقة ظلومة فيها من المواهب الرياضية وأعلنوا عن تأسيس فريقهم الرياضي الاجتماعي الجديد .
مجريات المباراة كانت تنافسية ودية وتحت شعار "النهضة تجمعنا" تبادل الفريقين الهجمات وسط تحفظ كبير وتمركز اللعب وسط الملعب فترات طويلة من المباراة وشهدت المبارة القليل من الهجمات الخطيرة والفرصة المحققة وانتهت بالتعادل السلبي وكانت طربات الترجيح هي الفيصل في نتجة المباراة بفوز فريق المدرب محمد عبدوه الصباري بركلات الترجيح 4/5 وتحقيقهم كأس بطولة التأسيس .
ولاقت المباراة تفاعلا وحضورا للشخصيات الإجتماعية وتنظيما إداريا رائعا وشهدت المباراة لقطة تضامنية معبرة قدمها لاعبي الفريقين مع إخوانهم الشعب الفلسطيني وأجواء فرائحية وحبيه سادتها البهجة والسرور والتعاون والتكافل المجتمعي .
أدار المباراة تحكيميا حكم ساحة الكابتن عبدالرحمن اليهري وحكم مساعد أول الكابتن أيمن باحديج وحكم مساعد ثاني الكابتن زين عيديد .
وخلال إحتفالية الاشهار أعرب رئيس فريق النهضة الأخ محمد عمر باعلوان عن سعادته العامرة بأشهار تأسيس فريق النهضة الرياضي بعد جهودة كبيرة تم بدلها من إدارة الفريق والشخصيات الاجتماعية والأعيان والرياضيين، موضحا حجم التطلعات والآمال المرجؤه والأهداف التي يجب تحقيقها خلال الفترة القادمة تحديدا جلب الاعتراف الرسمي للفريق من قبل إدارة نادي نصر بروم وتطوير الفريق فنيا من خلال التمارين وخوض المباريات التنافسية، مؤكدا على أن إدارة الفريق سوف تعمل على بذل الجهود والتفاني وتحقيق كل تطلعات الجمهور النهضاوي، شاكر الشخصيات الإجتماعية والأعيان وكل من كان له دور وإسهام في تأسيس الفريق، مقدما شكره وتقديره الخاص لاعلامي المديرية عبدالرحمن بامزاحم على تواجده وتغطيه الإعلامية لاحتفالية إشهار تأسيس الفريق .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق النهضة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب