"مجزرة جديدة"..الاحتلال يقصف مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت "مجزرة جديدة" بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف طيرانها الحربي المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
وبحسب الوكالة فقد وقع 60 مواطنًا ما بين شهيد وجريح، بينهم مرضى وعائلاتهم وطواقم إسعاف ونازحين لجأوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف منازلهم وبحثا عن مكان أكثر أمنًا.
تكلفة تغطية الاحتياجات في القطاع المحاصر حتى نهاية العام الجاري تقدر بنحو 1,2 مليار دولار أمريكي.. #الأمم_المتحدة تدعو للمزيد من التمويل الإنساني لإغاثة الفلسطينيين#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/7Skyq5C6A4— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023استهداف قوافل الإسعاف
أظهرت صور ومقاطع فيديو من المكان، العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض، فيما يعمل مواطنون وطواقم إسعاف على نقل الجرحى إلى داخل المستشفى.
وبالتزامن مع قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي، استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
بينهم 3826 طفلًا.. وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد 9227 فلسطينيًا في الغارات الإسرائيلية على #غزة منذ 7 أكتوبر
للتفاصيل | https://t.co/ObdK20XikT#اليوم pic.twitter.com/HTxtzB3Xga— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023
وأفادت الوكالة بأن الاحتلال استهدف قافلة مركبات الإسعاف عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد، بالإضافة إلى مركبة الإسعاف التي كانت متواجدة عند مدخل مجمع الشفاء الطبي.
وكانت قافلة مركبات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة تقل عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي قد انطلقت من أمام مجمع الشفاء الطبي إلى جنوب قطاع غزة.
وقالت إدارة مستشفيات غزة، إنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة، كما جرى التنسيق لمرور القافلة دون أي استهداف من الاحتلال، ورغم ذلك تم استهدافها دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات غزة مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
مجزرة الطحين.. فجر دامٍ في خان يونس يفجع الجوعى بالموت بدل الغذاء
في جريمة جديدة تعكس حجم الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بأن القصف الذي استهدف المواطنين -في أثناء تجمعهم في انتظار تسلم مساعدات إنسانية شرقي المدينة- أسفر عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا وإصابة ما يزيد على 200 آخرين، معظمهم في حالات حرجة.
وتأتي هذه المجزرة في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر، حيث يشكّل البحث عن الغذاء والماء والدواء رحلة موت يومية تحت نيران الاحتلال.
خمسون شهيدًا ومئات الإصابات في مجزرة وقعت صباح اليوم أمام مركز توزيع المساعدات التابع للمرتزقة الأمريكية.
الجيش الإسرائيلي فتح النار على الأهالي أثناء انتظارهم. pic.twitter.com/NtRpPZQx3n
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 17, 2025
وقد أثارت المجزرة غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل تكرار هذا النمط من الجرائم، واستمرار الإبادة بحق سكان غزة، وسط تفش غير مسبوق للمجاعة.
ورأى مغردون أن دوّار التحلية تحوّل إلى "دوار المجازر" بحجة توزيع المساعدات الإنسانية، كما حدث سابقا في دوّاري النابلسي والكويتي.
على دوّار التحلية، الذي حوّلته إسرائيل إلى دوّار مجازر بحجّة توزيع المساعدات “الإنسانية”، كما فعلت سابقًا في دوّار النابلسي والكويتي، ارتكبت هذا الصباح مجزرة مروّعة، قَتلت فيها عشرات المواطنين بعد أن جوّعتهم، وجعلتهم ينتظرون #الطحين طوال الليل.
المجزرة أسفرت أيضًا عن عشرات… pic.twitter.com/ngziz62fbF
— Radwan Abu Muamar ???? ???????? (@radwanmuamar) June 17, 2025
وأشاروا إلى أن الاحتلال ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة، بعد أن جوّع المواطنين وأجبرهم على انتظار الطحين طوال الليل، قبل أن يطلق عليهم النار بلا رحمة.
إعلانولفت آخرون إلى أن مؤسسة المساعدات الأميركية اختفت، لكن مصائد الموت لا تزال حاضرة، وآخرها مجزرة دوار التحلية، التي أسفرت -وفق الحصيلة الأولية- عن 60 شهيدا وأكثر من 150 مصابا بين منتظري المساعدات.
ووصف مغردون المشهد بأنه لم يعد استثناء، بل أصبح "روتينا صباحيا مغمسا بالدم"، مشيرين إلى أن 95% من الصور والفيديوهات الموثقة للمجزرة لا تصلح للنشر الآدمي بسبب شدة بشاعتها.
وفي رواية لأحد الشهود، أشار إلى أن صفحة "مؤسسة غزة الإنسانية" أعلنت بدء توزيع المساعدات عند الساعة العاشرة صباحًا، لكن قبل هذا الموعد سقط أول الشهداء.
وأضاف أن دبابة إسرائيلية بدت وكأنها انسحبت، موهمة المدنيين بالأمان، وعندما اقتربوا من نقطة التوزيع، فُتح عليهم النار كما تُصطاد الطيور، ليسقط العشرات بين قتيل وجريح.
وأكد معلقون أن ما جرى لا يمثل إلا جزءا صغيرا من مشهد يومي مروع، حيث تتفشى المجاعة وتفترس الأهالي، فيموت الناس بحثا عن لقمة عيش.
????50 شهيداً في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال اثر قصف مواطنين على مفترق التحلية شرق خانيونس..
لا يخرجن علينا أحد ويلوم الناس، ويقول: لماذا يذهبون؟
الجوع هو الذي اخرجهم، أصوات أطفالهم الجائعين، ولو كنتم مكانهم لذهبتم.. pic.twitter.com/34LGhWExEd
— Nour Alhila ????????نور محمود الحيلة (@nmahmoudh) June 17, 2025
وأشاروا إلى أن غزة تعيش حالة حزن وصدمة متواصلة، وسط إبادة ممنهجة وجوع ينهش كل بيت، وآخر فصولها هذه المجزرة التي وقعت في لحظة واحدة وخلّفت أكثر من 60 شهيدا.
واعتبر آخرون أنه لا يوجد في أي حرب في العالم ما يضاهي هذا الإجرام، قائلين: "أكثر من 45 شهيدًا في ضربة واحدة أثناء انتظارهم كيس طحين، ثم يمرر الخبر كأنه مشهد عابر. غزة تباد بعيدا عن الإعلام".
مجزرة بشعة جدا لا توصف !
50 شهيداً في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال اثر قصف مواطنين على مفترق التحلية شرق خانيونس من منتظري المساعدات
— محمد الجبور ???? (@mohammed_jbour) June 17, 2025
وقال أحد النشطاء ساخرًا بمرارة: "بدي أحكيلكم قصة صغيرة.. هذا الصباح، عشرات البطون الجائعة لقيت حتفها أثناء انتظار المساعدات. حتى اللحظة، العدد يلامس الـ40. طيب؟ سلامتكم، ما في شيء مهم.. عادي، مجرد ناس في غزة بتموت ليل نهار، لا تشغلوا بالكم".
بدي أحكيلكم قصة صغيرة ..
هذا الصباح عشرات من البطون الجائعة
لقت حتفها أثناء انتظار المساعدات(كمائن الموت )
حتى اللحظة العدد يلامس الأربعين ..
طيب ؟ سلامتكم ما في شيء مهم عادي مجرد ناس في غزة بتموت ليل ونهار.. لا تشغلوا بالكم
ارجعوا كملوا قصصكم المهمة
— محمود زكي العمودي (@mzam1984) June 17, 2025
وتساءل مدونون: "أي عدل في هذا العالم الذي يدّعي الإنسانية؟ مساعدات مغمسة بالدم كل يوم، مجزرة بشعة لا توصف!".
وأضافوا: "الموت مقابل لقمة العيش في غزة.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين شرق خان يونس من منتظري المساعدات. كل يوم تُرتكب مثلها، علشان شوية طحين! مش عارفين يدخلوه للناس بدون ما يموتوا؟!".
وعلق مدونون آخرون بالقول إن مثل هذه الأخبار لم تعد جديدة على سكان قطاع غزة، الذين يبادون على نحو متواصل، إذ بات خبر المجازر يتكرر كل صباح ومساء بحق الجوعى والمحرومين منتظري المساعدات.
في البداية، كانت المساعدات تُكدّس على المعابر، لا يدخل منها إلا الفتات.⁰ثم اخترعوا ما أسموه "الإنزال الجوي" لا لإطعام الجوعى، بل لإذلالهم، وجعلهم يلهثون خلف علبة من المعلبات وسط الركام.
لم تكفِهم تلك المشاهد المهينة،⁰فقررت الدول المتحضّرة والأنظمة الديمقراطية أن تعتمد طريقة… pic.twitter.com/aXEGwk2sIl
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 17, 2025
إعلان