الخارجية الروسية: لا آفاق لاستئناف العمل بصفقة حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسى ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، أنه لا توجد آفاق لاستئناف العمل بصفقة حبوب البحر الأسود فى ظل الموقف الحالى للدول الغربية.
وقال جروشكو فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إنه لا توجد آفاق لاستئناف صفقة الحبوب فى ظل الموقف الحالى للغرب، فلم يتم فعل أى شيء على الإطلاق فى هذا الاتجاه".
وأشار الدبلوماسى الروسى إلى أن الغرب لم يتخذ خطوة واحدة للاقتراب من موقف موسكو فيما يتعلق بمبادرة البحر الأسود، موضحًا: "إذا كان الغرب يهتهم جديًا بالأمن الغذائى العالمي، فيجب عليه إلغاء جميع الإجراءات والقيود غير القانونية المفروضة على قطاعنا الزراعى بأكمله، بما فى ذلك منتجى الأسمدة، وبالتأكيد للمنتجين الزراعيين، وعودة البنك الزراعى الروسى لاستخدام نظام سويفت (للمدفوعات المصرفية الدولية)".
يُشار إلى أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل فى 17 يوليو الماضى بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، الذى تم التوصل إليه فى البداية فى أسطنبول فى يوليو 2022، بسبب فشل شركاء موسكو فى الاتفاق فى تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبوب البحر الأسود صفقة الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر في وقت متأخر، الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.