رغم حملة الضغوط والتهديدات.. مشاهير من العالم يناصرون غزة في وجه إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: رغم الضغط والهجوم والانتقادات فإن العديد من المشاهير العالميين البارزين وقفوا الى جانب الفلسطينيين وخاضوا نقاشات عامة، وكتبوا رسائل مفتوحة موجهة إلى الرؤساء والساسة والجمهور، وحتى تبادلوا الشتائم، وبعض المشاهير الأجانب تعرضوا لانتقادات بسبب مواقفهم، وقد وصفوا بكل شيء من الجهل إلى معاداة السامية.
ووفقا لموقع “رانكر” ندرج عددا من الشخصيات البارزة المؤيدة لفلسطين.
تحدثت الممثلة الاسبانية بينيلوبي كروز وزوجها الممثل خافيير بارديم عن دعمهما لغزة، حيث كان الزوجان من بين 100 متخصص في صناعة الأفلام وقعوا على الرسالة الإسبانية المفتوحة، التي تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلى جانب المخرج بيدرو المودوفار.
وحثوا دول الاتحاد الأوروبي على إدانة الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، أما بالنسبة لزوج الممثلة، فقد كان أكثر وضوحًا، حيث أشار إلى الإجراءات الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية”.
وأخذ الممثل الكوميدى اليهودى الأمريكي جون ستيوارت، مضيف برنامج “دايلي شو” السابق، الجانب الفلسطيني.
وقال مازحا إن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه كلا الحزبين السياسيين الأمريكيين هو دعم قصف إسرائيل لغزة، حتى أنه سأل هيلاري كلينتون: “هل يمكننا على الأقل أن نتفق على أن الأزمة الإنسانية في غزة مهمة وأن على العالم أن يفعل المزيد للأشخاص المحاصرين بسبب هذا الصراع؟”.
سيلينا غوميز هي واحدة من العديد من المشاهير الشباب الذين دعموا الفلسطينيين في مواجهة الضربات العسكرية الإسرائيلية، حيث نشرت صورة على حسابها على إنستغرام مع تعليق قالت فيه “صلوا من أجل غزة”.
غضب
ومع ذلك، تسبب منشورها في غضب بعض معجبيها، وهذا جعل سيلينا تنشر صورة متابعة تشرح فيها أنها لم تنحاز إلى جانب، حيث كتبت “بالطبع لأكون واضحة، أنا لا أختار أي جانب، أنا أصلي من أجل السلام والإنسانية للجميع”.
جي كي رولنيغ رولينغ، روائية وكاتبة سيناريو بريطانية، وهي مؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الخيالية، تحدثت عن معارضتها لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين، لكنها كانت ضد مقاطعة إسرائيل نفسها.
راسل إدوارد براند، الكوميدي والممثل والمذيع والمؤلف والناشط، دعا مرارا إلى مقاطعة إسرائيل، وتم اتهام العلامة التجارية الخاصة به بمعاداة السامية، كان عليه أن يكتب افتتاحية بعنوان “لماذا أعارض معاداة السامية» في هافينغتون بوست”، كرد على أولئك الذين اتهموه بمعاداة السامية.
ولطالما أظهر روجر ووترز، عازف القيثارة وكاتب الأغاني في فرقة الروك الأسطورية بينك فلويد، موقفه المؤيد للفلسطينيين.
ويدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم في إسرائيل، كما قاد حركة فنانين يرفضون العزف في إسرائيل حتى انتهاء الصراع، وفي غضون ذلك، كرر روجر ووترز عدة مرات أن معارضته ليست ضد إسرائيل واليهود، بل ضد الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
النجم الهوليوودي مارك روفالو، الممثل والناشط السياسي، كان من أشد المؤيدين لفلسطين منذ فترة طويلة، حيث هاجم إسرائيل وحصارها على غزة، ونشر عددًا من التغريدات وأعمدة الرأي لدعم فلسطين.
النجمة البريطانية إيما تومسون، انضمت إلى عدد من الممثلين البريطانيين الآخرين لمقاطعة مهرجان مسرحي إسرائيلي، واتهموا المهرجان بالارتباط بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. وكان الممثل الأمريكي داني جلوفر وقع على إعلان يدين إسرائيل باعتبارها “نظام فصل عنصري”، ورفض عمل صانعي الأفلام في تل أبيب الذين ظهروا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ووصفه بأنه “دعاية إسرائيلية”.
وأصدر جلوفر وعدد من الممثلين الآخرين بيانًا جاء فيه، جزئيًا، “إننا نقف متضامنين مع شعب فلسطين، وندعم دعوتهم إلى مقاطعة ثقافية وأكاديمية لإسرائيل”، كما صرح جلوفر والموقعون الآخرون.
براين إينو موسيقي وملحن ومنتج ومغني وكاتب وفنان تشكيلي، لقد كان منتقداً صريحاً لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين، وأشار إينو إلى الصراع على أنه تطهير عرقي.
ولم يخف كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم رقم 1 في العالم، حقيقة أنه مؤيد للفلسطينيين، وكان قد أعرب عن دعمه لفلسطين عدة مرات في الماضي، لإثبات دعمه لحقوق الفلسطينيين، وفي عام 2013، لم يرغب كريستيانو في تبادل القمصان مع لاعب إسرائيلي، كما منح جائزة الحذاء الذهبي لمؤسسة ريال مدريد، التي طرحتها في مزاد لجمع الأموال لبناء مدارس في فلسطين.
“كولدبلاي”، فرقة الروك البريطانية، معروفة أيضًا بموقفها المؤيد لفلسطين، ونشرت أغنية على الفيس بوك كانت تسمى “الحرية لفلسطين”. ورغم أن فريق كولدبلاي لم يشارك في إنتاج الأغنية، إلا أن دعمهم عبر الإنترنت، حصل على أكثر من 5500 إعجاب في غضون ساعات قليلة، ولفت انتباه وسائل الإعلام الإسرائيلية الكبرى التي انتقدت الفرقة بشدة، حتى أنه تم إنشاء صفحة الفيسبوك ضد كولدبلاي.
ويستمر دعم مشاهير عالميين للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل لافت، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 28 يوما مخلفا آلاف الضحايا والمصابين.
الممثلة الأمريكية العالمية أنجلينا جولي، قالت هذا الإسبوع “ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو عقدين من الزمن، والآن تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40 ٪ من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بكاملها تقتل”، وفق ما ذكرته بحسابها في منصة “إنستغرام” الأربعاء.
واستدلت بقصف مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، وتحدثت عن “القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه”، مؤكدة أن “ملايين المدنيين الفلسطينيين يتعرضون للعقاب الجماعي”.
والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية في غزة إن قصفا إسرائيليا أوقع “400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا”، قبل أن يعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، فجر الخميس، ارتفاع العدد إلى 1000.
وشددت جولي على أن “زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم” من خلال “رفض المطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني ومنع مجلس الأمن الدولي من فرض وقف إطلاق النار على طرفي الصراع”. وأمام جمهور عريض في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون المكسيكية، انهمرت نجمة التنس العالمية التونسية أنس جابر، الخميس، في البكاء بسبب غزة.
وقالت باكية في حديث إعلامي أمام الجمهور: “من الصعب جدا رؤية أطفال ورضع يموتون كل يوم (في غزة)، هذا مؤلم كثيرا، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية (عقب فوزها بالبطولة) لمساعدة الفلسطينيين”. ورفضت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، بشكل واضح ما يحدث في غزة، ويمتلئ حسابها بمنصة “إكس” “بنقل تغريدات تضامنية مع فلسطين ورفض العدوان”، ودعوة البيت الأبيض لوقف إطلاق النار.
النجم الفرنسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، كريم بنزيما، هو الآخر كان يحمل رسالة قوية، وغرد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قائلا: “كل صلواتنا من أجل سكان غزة”.
وأكد بنزيما، أسطورة ريال مدريد الإسباني ونجم اتحاد جدة السعودي الحالي، أن سكان غزة “يقعون مرة أخرى ضحايا لقصف ظالم لا يستثني النساء ولا الأطفال”. وتلت دعم بنزيما لغزة، مطالبات من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بسحب جنسيته الفرنسية. كما عبر اللاعب الألماني المعتزل ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، عن دعمه الكبير لفلسطين، داعيا إلى إيقاف الحرب.
ودعا أوزيل عبر حسابه على منصة “إكس” في 13 الشهر الماضي إلى وقف الحرب، وبعدها بـ 4 أيام انتقد القصف المتواصل على الأطفال داعيا لحرية فلسطين في التغريدتين. وبالشال الفلسطيني الشهير، خرجت عارضة الأزياء بيلا حديد، التي تتمتع بأصول فلسطينية، عبر حسابها بتطبيق إنستغرام متحدثة عن تعرض والدها للتهجير القسري من أرضه بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
حزن الأمهات
وأكدت أن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمت العالم، مؤكدة حزنها على كل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن، ويؤلمها أيضا بكاء الأطفال وحدهم. النجم الهولندي أنور الغازي، مهاجم فريق ماينز الألماني، قال إنه يتمسك بموقفه الداعم لفلسطين الذي أدلى به منتصف الشهر الماضي الماضي، نافيا أي شيء خلاف ذلك، تعقيبا على بيان لناديه تحدث عن عودته عما قال.
وعبر حسابها على إنستغرام، تواصل المغنية الأمريكية كيلاني آشلي باريش الشهيرة بكيلاني، وضع صورتها الرئيسية علم فلسطين، قد كُتبت عليه عبارة (أتضامن مع فلسطين)، ومشاركة فيديوهات وصور تكشف عن حجم ما يرتكب ضد أطفال غزة من انتهاكات إسرائيلية.
وفي 21 الشهر الماضي، أرسل نحو 60 من نجوم هوليود، بينهم الكوميدي جون ستيوارت والممثل الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحثونه فيها على الضغط من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرين إلى أهمية إنقاذ الأطفال الذين “استنفدوا عمليًا الغذاء والماء والكهرباء والأدوية، والوصول الآمن إلى المستشفيات”.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي يكشف: إسرائيل تشنّ حملة دعائية رقمية لتشويه فرانشيسكا ألبانيز
كشف موقع "فان بيدج" الإيطالي، في تحقيق صحفي نُشر الأربعاء الماضي، عن استخدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدوات دعائية رقمية مدفوعة لتشويه سمعة المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملة منسقة تهدف إلى تقويض مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام.
ويأتي هذا التحقيق في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيز، متهمةً إياها بالسعي لدفع المحكمة الجنائية الدولية نحو اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إلى جانب شركات ومؤسسات متورطة في جرائم الحرب بغزة.
حملة رقمية منسقة تقودها تل أبيب
ووفق التحقيق الذي حمل عنوان: "الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على غوغل لتشويه فرانشيسكا ألبانيز"، فقد استخدمت إسرائيل نطاقًا فرعيا رسميا لها على الإنترنت (govextra.gov.il) لتمويل صفحة إعلانية تتصدر نتائج البحث في غوغل عند إدخال اسم ألبانيز، وتضم اتهامات مباشرة لها بـ"خرق مبادئ الحياد والنزاهة المهنية" و"التواصل المتكرر مع جماعات إرهابية".
ويُظهر تحليل بوابة شفافية الإعلانات في غوغل (فرع إيطاليا) أن الحملة بدأت فعليًا يوم 5 تموز/ يوليو الجاري٬ وتم تحديثها في 8 من الشهر ذاته، وتندرج ضمن فئة "الأسرة والمجتمع"، لكن هدفها الواضح – بحسب الموقع – هو تشويه المقرّرة الأممية الإيطالية الأصل، التي تتولى هذا المنصب منذ عام 2022.
ويؤكد "فان بيدج" أن هذه الحملة ليست سوى جزء من استراتيجية أوسع تديرها "وكالة الإعلان الحكومية الإسرائيلية"، وهي كيان رسمي يتبع حكومة بنيامين نتنياهو، ويتخصص في إنتاج وترويج المحتوى الإعلامي لخدمة الأجندة السياسية الإسرائيلية، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.
غوغل وفيسبوك ويوتيوب.. أدوات الحملة
وبحسب التحقيق، لم تقتصر الحملة على محرك البحث غوغل فقط، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات مولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزعم فيها أن حماس نفذت هجمات لم تقع أساسًا، وتُروّج لما وصفته بـ"مساعدات إنسانية إسرائيلية واسعة النطاق" تظهر أطفالًا فلسطينيين وهم يعانقون صناديق إمدادات مصدرها "آلاف الشاحنات الإسرائيلية".
وقد ظهرت هذه الفيديوهات على منصات مثل فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، وتيك توك، أحيانًا ضمن محتوى ترويجي لمدونين ومؤثرين إيطاليين مثل "أدريان ريدنيك"، المعروف باسم "كاليل"، ما يُبرز اتساع نطاق الحملة وتعدد أدواتها.
انتقادات ألبانيز أغضبت الاحتلال
ويرى "فان بيدج" أن استهداف ألبانيز لم يكن عبثيًا، بل جاء نتيجة مواقفها الحقوقية الحازمة، لاسيما بعد تقريرها الأخير المقدم في 30 حزيران/ يونيو الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي اتهمت فيه شركات تكنولوجيا أمريكية بارزة، مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت، بالتواطؤ في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفت فيه الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يقوم على "احتلال غير شرعي، ونظام فصل عنصري، وإبادة جماعية".
كما دعت ألبانيز إلى محاسبة الشركات المتورطة، وانتقدت تمرير دول أوروبية طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
ويشير التحقيق إلى أن ما تتعرض له ألبانيز يعكس نمطا إسرائيليا متكرراً في استهداف الأصوات الدولية التي تنتقد السياسات الإسرائيلية، كما حدث في وقت سابق مع وكالة "الأونروا"، التي خضعت لحملة مماثلة من التضليل الإعلامي والدعاية الزائفة منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد عمد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التحقيق، إلى استغلال أدوات الإعلان الرقمي ونظام الدفع مقابل النقر (Pay-per-click) لتزوير نتائج محركات البحث، بحيث تتصدر صفحات التشويه والإدانة نتائج البحث عند إدخال أسماء الشخصيات المستهدفة.
غياب للرقابة رغم القوانين الأوروبية
ورغم أن "قانون الخدمات الرقمية" الأوروبي (DSA) يُلزم الشركات الرقمية بإزالة المحتوى التضليلي أو المتطرف سريعا، ويهدد بفرض غرامات تصل إلى 6 بالمئة من الإيرادات السنوية العالمية على المنصات المخالفة، إلا أن الحملة الإسرائيلية لا تزال مستمرة، وسط ضعف في تطبيق القانون الأوروبي، بحسب الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن فرانشيسكا ألبانيز شاركت في تأسيس "الشبكة العالمية لقضية فلسطين" عام 2020 من خلال مؤسسة "أرض" في عمّان، وتضم أكثر من 100 عضو من 22 دولة، وتسعى لتقديم تحليلات قانونية بشأن وضع اللاجئين الفلسطينيين ودعم دور وكالة الأونروا.
وقد عُرفت ألبانيز بمواقفها الثابتة حيال العدالة الدولية وحقوق الفلسطينيين، الأمر الذي جعلها هدفاً لحملات دعائية إسرائيلية، في محاولة للنيل من مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي.