انطلاق معسكر برنامج الرياضة من أجل التنمية بمدرسة الإعداديه الجديدة بمنفلوط
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط "الإدارة العامة للرياضة" فعاليات المعسكر التدريبي الثالث لبرنامج الرياضه من أجل التنميه تحت شعار"لياقتى ومهارتى ودوى" بالتعاون مع الأدارة المركزيه للتنميه الرياضيه ،الاداره العامه للقاعده الشعبيه ومنظمة اليونسيف ،بمشاركه 100 فتاه وذلك بمدرسة الاعداديه الجديدة بمنفلوط
شملت فعاليات اليوم الأول من المعسكر تدريب الفتيات على بعض المهارات الحياتية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية
كما تخلل البرنامج تدريب الفتيات على دوائر "دوى"تحت شعار بحكايتك تكمل حكايتهم وذلك من خلال عقد حلقات ودوائر حكى بإجتماع عدد من الفتيات بشكل منتظم فى سلسلة من الجلسات لمشاركة خبراتهم وحكايتهم ونهاية هذة الدوائر بحكى مجتمعى علي شكل العاب صغيرة ترفيهية بهدف توفير مساحة آمنه للفتيات للتجمع ومشاركة التجارب التى غيرت حياتهم من خلال الحكايات.
ومن جانبة أكد علاء جاد وكيل الوزارة على حرص وزارة الشباب والرياضة على تنظيم العديد من البرامج التي تساهم في تربيه النشئ رياضياً واجتماعياً وثقافياً
وأضاف أن برنامج الرياضة من أجل التنمية لياقتي مهارتى يهدف الى إكساب المشاركين العديد من المعارف والمهارات الحياتيه مثل "التواصل ،والمشاركه، والثقه بالنفس، وحل المشكلات، وأكتشاف الذات"وغيرها من المهارات التي تساهم في تنميه شخصياتهن وقدرتهن على التعامل مع المجتمع من حولهم
فى ختام التدريب عبرت الفتيات عن سعادتهن بالمشاركة فى البرنامج وأكدن على اكتسابهن للعديد من المهارات التى لم تكنَ على معرفة بها من قبل وقدمن الشكر لوزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونسيف لتوفير الفرصه لهن للتعبير عن أنفسهن والمشاركة فى هذة التجربه الأكثر من رائعة
الجدير بالذكر ان البرنامج سينفذ على عدد 4 معسكرات تدريبية خلال شهر أكتوبر لعدد 100 مشارك لكل معسكر للمرحلة السنية من 10 إلى 15 سنة للفتيات
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وتوجيهات دكتور علاء جاد وكيل الوزارة، ومتابعة أحمد السويفى وكيل المديرية للرياضة
انطلاق فعاليات معسكر برنامج الرياضة من أجل التنمية بمدرسة الاعداديه الجديدة بمنفلوط انطلاق فعاليات معسكر برنامج الرياضة من أجل التنمية بمدرسة الاعداديه الجديدة بمنفلوط انطلاق فعاليات معسكر برنامج الرياضة من أجل التنمية بمدرسة الاعداديه الجديدة بمنفلوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط الدكتور علاء جاد محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وشدد الجانبان خلال لقائهما، اليوم الخميس، على أهمية البناء على العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين لتوسيع مجالات التعاون المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن التعاون مع الصين يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الرياضة باتت أحد أهم أدوات القوة الناعمة القادرة على تعزيز العلاقات الدولية، وترسيخ مفاهيم الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وأوضح الوزير أن وزارة الشباب والرياضة حريصة على الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة، وتعزيز مسارات التبادل الثقافي والرياضي والشبابي مع مختلف الدول، وفي مقدمتها الصين، لما تمتلكه من خبرات متقدمة ورؤية تنموية تتقاطع مع الأهداف المصرية في تطوير البنية التحتية وتعظيم الاستثمار في رأس المال البشري.
وفي المجال الرياضي، ناقش الجانبان سبل دعم التعاون الفني من خلال تبادل المدربين والخبراء، خاصة في الرياضات التي تتميز بها الدولتان مثل الإسكواش، الكونغ فو، رفع الأثقال، والجمباز. كما تم استعراض مبادرات لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتبادل الخبرات في إدارة المنشآت الرياضية الحديثة، إلى جانب التعاون في صناعة الأدوات والمعدات الرياضية لدعم الاقتصاد الرياضي المحلي.
وفيما يخص قطاع الشباب، جرى بحث تنظيم برامج مشتركة للتبادل الشبابي في مجالات ريادة الأعمال، وتمكين الشباب، والمشروعات الصغيرة، بما يسهم في تنمية قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في مسارات التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن تقديره لجهود الوزير الدكتور أشرف صبحي ووزارة الشباب والرياضة المصرية، مؤكداً حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، مشيرًا إلى أن الصين تنظر إلى مصر كشريك رئيسي في المنطقة يمكن من خلاله بناء نموذج ناجح للتكامل التنموي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فرق عمل فنية مشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتحويل الرؤى المشتركة إلى برامج عملية تعزز العلاقات الثنائية وتفتح المجال لمزيد من فرص التعاون بين البلدين.