سفير فلسطين بمصر: ما يجري في غزة يفوق كل التصور الإنساني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، أن ما يجري يفوق كل التصور الإنساني، وتصور أي عقلية، "أناس يفكرون بهذه الطريقة من أجل الانتقام من المدنيين والانتقام من شعب اعزل، يجب التحرك لوقف هذه الحرب بأسرع وقت ممكن".
سفير فلسطين بالقاهرة: يجب تدخل فوري لوقف العدوان على قطاع غزة في يوم الجمعة شريهان تدعوا لشعب فلسطين السفير دياب اللوح يتحدث عما يعاني منه الشعب الفلسطينيوأضاف "اللوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن القمة العربية الطارئة يجب أن يكون لها قرارات وانعكاسات توقف الحرب على الشعب الفلسطيني، "أليس العالم قادرا على وقف الحرب والمجازر التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، نحن نتطلع لكل الاجتماعات واللقاءات أن تتحمل مسؤولية، وأن تأخذ دورًا مهمًا في إنهاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وتابع: "نأمل في اجتماع يوم الغد الذي سيشارك فيه الأشقاء أن يسفر نتائج عملية ملموسة يلمسها الشعب الفلسطيني على الأرض، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير فلسطين السفير دياب اللوح الشعب الفلسطيني قناة سي بي سي جابر القرموطي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تُدين تصريحات السفير الأمريكي ويعتبرها غطاءً سياسياً للاستيطان غير الشرعي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، والتي سعى من خلالها إلى تبرير سماح حكومة الاحتلال بإقامة 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتمثل موقفًا سياسيًا خطيرًا يوفر غطاءً للاستيطان غير القانوني.
وأوضح فتوح، في بيان صدر اليوم السبت ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الاستيطان بكافة أشكاله، سواء جرى تسميته تراخيص أو توسعًا عمرانيًا أو إجراءات إدارية، يبقى استيطانًا غير شرعي ومدانًا بموجب القانون الدولي الإنساني، ووفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد عدم قانونية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها فورًا.
وأكد أن الادعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضمًا أو إعلانًا للسيادة هو محاولة للتلاعب بالمفاهيم القانونية والسياسية، ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان أداة لفرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، مشيرًا إلى أن المرجعية الوحيدة الواجب احترامها هي القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي يرفض الاستيطان ويعدّه عقبة أساسية أمام تحقيق السلام.
وطالب الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتعزز سياسة الإفلات من العقاب.