كشفت بيانات إسرائيلية عن فرار أكثر من 230 ألف يهودي من دولة الاحتلال، منذ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط توقعات بارتفاع هذه الأعداد مع استمرار الحرب على  قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق صحيفة "ذى ماركر" العبرية، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهذه الإحصائية تظهر لأول مرة في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.

وحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.

ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الإسرائيليين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.

وحتى ما قبل الحرب، استمتعت يردين داغان التي تعمل في مجال التسويق والدعاية بسلسلة من الحملات في إسرائيل، بما في ذلك للشركات والماركات التجارية العالمية، وفي السابع من الشهر الماضي كانت في منزلها بتل أبيب، فأثار سقوط الصواريخ مشاعر الخوف والقلق الشديدة لديها فقررت الفرار.

اقرأ أيضاً

هربوا من حرب إلى أخرى.. أوكرانيا تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل

وبعد أسبوع تقريبا، تلقت عرضا من وكالة عارضات أزياء في لندن فسارعت بالسفر إليها والبقاء فيها رغم ما تقول من "التعقيدات ومظاهر الكراهية لليهود وإسرائيل"، موضحة أن الوضع في لندن غير آمن، "حيث المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل".

وقدرت السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا أن ما بين 10 آلاف و12 ألف إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد طوفان الأقصى أضيف إليهم نحو 4 آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.

وفي ظل اتساع ظاهرة هجرة العائلات الإسرائيلية إلى الجزيرة المجاورة، وصفت القناة "12" العبرية، قبرص بـ"إسرائيل الثانية"، في إشارة إلى ارتفاع متواصل في أعداد الإسرائيليين المتجهين للجزيرة.

وقالت القناة لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد الإسرائيليين حاليا في قبرص، مؤكدة أنها يفوق تقديرات السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا.

رغم ذلك، فإن الكثير من الإسرائيليين في قبرص يشعرون بالقلق، فلا أحد تقريبا يرتدي ملابس عليها نقوش عبرية، وكل رمز إسلامي يثير الشكوك.

اقرأ أيضاً

أمريكا تجلي رعاياها من إسرائيل عن طريق البحر إلى قبرص.. الإثنين

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هروب يهود قبرص إسرائيل حرب غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب

قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا على الرغم من مرور 600 يوم على الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

الانسحاب الكامل من غزة.. حماس تكشف تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأمريكيبعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئية


وذكرت الهيئة، أنّ نتنياهو لم يعد قادرا على استعادة المحتجزين وعليه أن يفسح المجال لغيره.

علنت حركة حماس، أنها توصلت إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي وأنها تنتظر الرد النهائي عليه.

بعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئيةمونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟


وذكرت حماس، أنّ الاتفاق يتضمن إطلاق 10 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الفلسطينيين، مشيرةً، إلى أنّ  الاتفاق مع ويتكوف يتضمن تدفق المساعدات الإنسانية وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.

طباعة شارك المحتجزين الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب استعادة المحتجزين

مقالات مشابهة

  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عبس بحجة
  • وقفة قبلية ومسيرا شعبيا في مديرية الجراحي بالحديدة
  • مسير شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى في الزهرة بالحديدة
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • مناورة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في باجل بالحديدة
  • تخريج الدفعة الثالثة دورات طوفان الأقصى في مكيراس بالبيضاء
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • بدأت من حاخام يهودي.. ماذا نعرف عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية؟
  • بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى
  • كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟