نقلت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، اليوم السبت، عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع تحولا ًفي التكتيكات الإسرائيلية بقطاع غزة حيث تتراجع إسرائيل عن الغارات الجوية وستركز على الحملة البرية.

وقال المسؤول الأمريكي إن وقف إطلاق النار لم يكن مناسبًا بالنظر لحجم هجمات 7 أكتوبر وطبيعتها، مضيفًا أن الولايات المتحدة تدعو إسرائيل بجدية لتفعيل "هدنات إنسانية" في قطاع غزة.

وأوضح المسؤول أن وقف إطلاق النار يعتمد على ضمان إسرائيل عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر.

ومساء أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفضه "أي هدنة في حربه على قطاع غزة لا تشمل إطلاق سراح الرهائن"، فيما ذكر بلينكن أنه "ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين إمكانية تحقيق هدنة ووقف لإطلاق النار مع الأخذ بعين الاعتبار عدم استغلال (حركة) حماس لهذا المعطى".

أمريكا: لا ضمان لإخراج الأسرى من قطاع غزة الصحة: مستشفيات شمال سيناء تستقبل 17 مصابا من قطاع غزة

وأوضح نتنياهو في بيان متلفز، أنه أبلغ بلينكن رفض تل أبيب "أي وقف مؤقت لإطلاق النار لا يشمل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة"، مشدداً على أنه لن يسمح بدخول الوقود إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، وأن "النصر سيكون وواضحاً وله صدى لأجيال".

بدوره، أبلغ بلينكن، الصحفيين في تل أبيب، أن الولايات المتحدة واضحة في تصميمها على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع، مضيفاً أن واشنطن ملتزمة بردع الاعتداء من أي طرف، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية "الطريق الوحيد" لضمان تحقيق أمن إسرائيل.

وأفاد الوزير الأمريكي ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن مستعدة لاستخدام قوتها في المنطقة ضد أهداف في لبنان وإيران، بأن "سياسة بلاده كانت واضحة للغاية منذ البداية، أنها مصممة على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن بايدن غزة قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.

وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.

يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".

يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • وزارة الصحة في غزة: 383 شهيدا و1002 مصاب منذ وقف إطلاق النار
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه