انفجار عنيف يقتل ويصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم خبراء اجانب في محافظة ذمار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت مصادر محلية ان عدد من عناصر مليشيا الحوثي قتلوا واصيبوا من بينهم خبراء اجانب، إثر محاولة اطلاق صاروخ بالسيتي، نفذتها الميليشيا في محافظة ذمار، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت .
واضافت المصادر إن الانفجار الذي سمع صوته في اول ساعات الفجر في ذمار كان ناتج عن فشل المليشيات الحوثية في إطلاق صاروخ من مركز تدريب الشرطة العسكرية الواقع بالقرب من منطقة ذمار القرن.
وأوضحت أن الصاروخ انفجر اثناء محاولة عناصر المليشيا وخبراء الصواريخ (اجانب) إطلاقه متسببا في سقوط مابين قتيل وجريح (دون معرفة اعدادهم).
يأتي ذلك بعد يومين من عملية إطلاق صواريخ مماثلة باءت بالفشل حيث سقطت ثلاثة صواريخ حوثية في صحراء مارب بالقرب من غويربان والآخر في منطقة الجدعان والثالث في منطقة صحراوية ما بين مأرب والجوف.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.