تعليم مطروح: المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة باكورة التغيير في الإدارة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
التقي عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح مع المعلمين الذين تم اختيارهم ضمن الدفعة الأولى للمبادرة الرئاسية لاختيار ألف مدير مدرسة وعددهم ستة معلمين وذلك عقب عودتهم من القاهرة بعد اجتياز التدريبات المهنية الخاصة بالإدارة والقيادة خلال الستة أشهر الماضية وحصولهم على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي وذلك بحضور دينا عبد الله مدير إدارة التنسيق ومنسق مبادرة 1000 معلم للقيادات الشبابية بتعليم مطروح.
ورحب شحاتة بالمعلمين مقدما لهم الشكر والتقدير لتمثيلهم المشرف لمحافظة مطروح والمنظومة التربوية بالمحافظة لافتا إلى أن انتقاءهم جاء طبقا لخبراتهم العلمية والعملية وسماتهم الشخصية ومهاراتهم القيادية والتي أهلتهم للمشاركة بفعالية في المبادرة الرئاسية.
وأكد وكيل تعليم مطروح أن المبادرة الرئاسية تأتي في إطار رؤية القيادة السياسية لخطة تطوير التعليم في جميع جوانبه من مناهج وأدوات تقييم وكذلك اختيار مديرين أكفاء يتميزون بالفكر الإبداعي المتطور.
وأوضح وكيل الوزارة للحضور أنه وفقا للتعليمات الوزارية سيتم قريبا جدا صدور قرار بتعيين المعلمين من خريجي المبادرة الرئاسية وتوزيعهم على المدارس بشكل عادل ومنصف وبما يستحقونه مؤكدا لهم أن تعليم مطروح حريصا على تقديم كافة سبل الدعم لهم وتسخير السبل الممكنة لنجاحهم في قيادتهم الجديدة للمدارس.
وقال وكيل الوزارة للمعلمين: "أنتم باكورة التغيير المنشود والمأمول في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها"، مضيفا أنه ستتم متابعة أدائهم ومتمنيا لهم وافر التوفيق والسداد في تقديم نماذج تربوية مضيئة ناجحة وفعالة لقيادات مدرسية مؤهلة ومدربة تساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية بمحافظة مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل "تَبرُّع غير مشروط" من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة.
ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد "هدية حقيقية" ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية.
ونصت الوثيقة على أن "هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع".
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية.
وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة.
وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط.
وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية.
غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا.
وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار".
كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.
ترامبقطرالولايات المتحدةالبنتاجونالطائرة الرئاسية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.