ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 9572 وأكثر من 26 ألف جريح
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزةوأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الوزارة إن قافلة سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة نحو معبر رفح، تعرضت للقصف الإسرائيلي ثلاث مرات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مواطنا وإصابة العشرات وتدمير عدد من المركبات.
وأوضحت أن أحد المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء توقف عن العمل بسبب نقص الوقود ولا يزال هناك مولد اخر يعمل ويغطي حوالي نصف احتياجات المستشفى الذي يعد من اكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، كما أن المولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى الاندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود.
الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخديروأشارت إلى ان مستشفيي القدس والاندونيسي تعرضا للقصف ولغارات جوية أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مستشفى الشفاء الضفة الغربية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجزرة في رفح.. أكثر من 30 شهيدًا و150 جريحًا في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين خلال استلام مساعدات
في تصعيد جديد يفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة، صباح اليوم السبت، راح ضحيتها أكثر من 30 فلسطينيًا، وأُصيب ما لا يقل عن 150 آخرين، بعد استهداف مباشر طال تجمعًا لمواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إغاثية من نقطة توزيع تُعرف بـ »الشركة الأمريكية » في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
وأكدت مصادر طبية وشهود عيان أن القصف استهدف مدنيين عزّل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كانوا يصطفون للحصول على طرود غذائية، في منطقة سبق أن أعلنتها إسرائيل « منطقة آمنة »، وأشارت إلى أن غالبية الجرحى في حالة حرجة، مما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى موقع الاستهداف، بسبب كثافة النيران واستمرار التحليق المكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء المنطقة، مشيرًا إلى أن بعض الإصابات نُقلت بسيارات مدنية وسط مشاهد مروعة من الفوضى والدمار.
من جهتها، اعتبرت وزارة الصحة في غزة أن ما جرى « جريمة حرب مكتملة الأركان »، متهمة الجيش الإسرائيلي بشن هجوم مباشر على نقطة توزيع مساعدات إنسانية، في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، التي تضمن حماية المدنيين في أوقات النزاع.
وأوضحت الوزارة أن المستشفيات الميدانية في رفح والمواصي باتت غير قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من الإصابات، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وخاصة معبر رفح الحدودي مع مصر.
كلمات دلالية إسرائيل رفح غزة مجزرة