يبدأ مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا دونالد لو، زيارة إلى كازاخستان وأوزبكستان والهند لمدة 8 أيام؛ لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سيترأس وفدًا أمريكيًا إلى آسيا الوسطى للبناء على نجاح القمة الرئاسية الافتتاحية لمجموعة C5+1 (كازاخستان، وجمهورية قيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان والولايات التحدة) في سبتمبر الماضي والاجتماع الوزاري للتواصل الإقليمي لمجموعة C5+1 في أكتوبر.

 
وأثناء وجود الدبلوماسي الأمريكي في أستانا، سيجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين الكازاخيين وسيشارك في حوار الشراكة الاستراتيجية المعززة بين الولايات المتحدة وكازاخستان. 
وستناقش الولايات المتحدة وكازاخستان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون السياسي والأمني، والشراكة الاقتصادية، وحماية حقوق الإنسان، والعلاقات بين الشعبين. كما سيعمل مع المجتمع المدني لتعزيز تمكين النساء والفتيات وحرية الإعلام.
وسيتوجه مساعد الوزير - بعد ذلك - إلى طشقند لقيادة الوفد الأمريكي خلال حوار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوزبكستان. وخلال الاجتماع الديمقراطي الاشتراكي، سيجتمع مساعد الوزير لو مع كبار المسؤولين الحكوميين الأوزبك لمناقشة الطرق التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة وأوزبكستان تعزيز العلاقات الثنائية من خلال توسيع الشراكة الأمنية ومناقشة الحلول للقضايا الإقليمية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، وتنويع العلاقات التجارية والاستثمار. وسيعمل أيضًا مع مجموعات المجتمع المدني العاملة في قضايا حقوق الإنسان. 
وأثناء وجوده في كل من كازاخستان وأوزبكستان، سيؤكد الوفد الأمريكي من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة كازاخستان وأوزبكستان وسلامة أراضيهما واستقلالهما.
وبعد ذلك، سيسافر مساعد الوزير لو والوفد الأمريكي إلى الهند للقاء الشركاء قبل الحوار الوزاري بين الولايات المتحدة والهند 2+2، لمناقشة التنسيق الاستراتيجي بشأن القضايا الإقليمية والعالمية والطاقة النظيفة والتعاون الأمني. 
وخلال حوار 2 + 2، سيدعم مساعد وزير الخارجية لو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في دفع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الدفاع والأمن، والتطورات الإقليمية، والتكنولوجيا الناشئة، والتعاون في مجال الطاقة النظيفة والفضاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي كازاخستان الهند أوزبكستان الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران ترحب بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في قطاع غزة، لكنه نصح في الوقت نفسه بتوخي الحذر الشديد في ضوء حالات متعددة من خيانة تل أبيب للاتفاقيات السابقة.

وأدلى الدبلوماسي الكبير بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية موسعة يوم السبت، تناولت موافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخراً على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقال عراقجي: "لقد دعمنا دائماً أي خطة أو مبادرة من شأنها وضع حد للجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب غزة"، لكنه حذر من أنه "لا توجد ثقة على الإطلاق في النظام الصهيوني، وكانت هناك حالات متعددة انتهك فيها وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن الجمهورية الإيرانية أصدرت تحذيرات ضرورية بشأن احتمال عدم الالتزام بوقف إطلاق النار من قبل النظام الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، التي وضعت الخطة.

وذكر أن الفصائل الفلسطينية وافقت فقط على المرحلة الأولى من المقترح، مشيراً إلى أن هناك مراحل أكثر صعوبة تنتظرهم، مؤكداً وجود "شكوك جدية" حول التزام الولايات المتحدة بمطالبها ووعودها بشأن غزة.

وتابع: "سيكون هذا هو الوقت المناسب لمعرفة إلى أي مدى سيظل المسؤولون الأمريكيون والأطراف الأخرى ملتزمين بالمطالبات والوعود التي قدموها".

وفي الوقت نفسه، استشهد عراقجي بنقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً "رسالة" نقلها النظام حول عدم سعيه إلى الحرب.

لكن المسؤول أشار أيضاً إلى السابقة المتكررة لمهاجمة النظام للأراضي الإيرانية، بما في ذلك خلال الحرب غير المبررة وغير القانونية التي شنتها تل أبيب على الجمهورية الإيرانية في يونيو.

وأضاف أن القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب دائم وتزيد من قدراتها يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن "احتمالات الخداع والمكر في النظام الإسرائيلي عالية جداً".

وفي مكان آخر من تصريحاته، أشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول ربط مثل هذه القضايا الإقليمية بالمحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، لكنه استبعد وجود أي علاقة بين الأمرين.

وأضاف عراقجي: "لقد أكدنا دائماً وبحزم أن مفاوضاتنا تقتصر فقط على القضية النووية".

وتابع: "ولم نعقد في الماضي ولا في الآونة الأخيرة أي محادثات مع الأمريكيين أو أي طرف آخر بشأن أي قضية تتجاوز القضية النووية، خاصة فيما يتعلق بالمقاومة".

واستبعد عراقجي بشكل قاطع أي احتمال لانضمام إيران إلى ما يسمى باتفاقيات إبراهيم، التي شهدت انفراجاً بين بعض الدول الإقليمية والنظام الإسرائيلي بوساطة الولايات المتحدة، ووصف الاتفاقيات بأنها "غادرة" وتهدف إلى تمكين الاعتراف بنظام غير شرعي ومحتل ومجرم وقاتل للأطفال، وتطبيع العلاقات معه، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وتطرق عراقجي بشكل منفصل إلى قضية اقتراح الثلاثي الأوروبي (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) إجراء محادثات جديدة مع إيران، مشيراً إلى أن العرض جاء في الوقت الذي قامت فيه الدول المعنية بتفعيل ما يسمى بآلية "العودة السريعة" داخل الاتفاق النووي لعام 2015، والتي أعادت فرض العقوبات النووية على طهران.

وقال: "لا نرى أي أساس للتفاوض مع الأوروبيين"، مؤكداً موقف طهران بأن أوروبا فقدت دورها في القضية النووية بتفعيل هذه الآلية، وأضاف: "يجب عليهم أن يقدموا لنا سبباً واحداً فقط يدفعنا إلى التفاوض معهم مرة أخرى".

وفيما يتعلق بالمحادثات مع الولايات المتحدة، أشار عراقجي إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أبدى مؤخراً استعداده لإجراء محادثات، لكنه رفض الانضمام إلى المناقشات متعددة الأطراف التي تضم أيضاً الأوروبيين والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقل وزير الخارجية عن قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي وصفه للمحادثات مع الولايات المتحدة بأنها "طريق مسدود تماماً".

لكنه أشار إلى أن "هذا لا يعني رفضاً كاملاً للمفاوضات، فإذا تم تقديم اقتراح معقول ومتوازن يرتكز على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، ويحمي مصالح الشعب الإيراني من موقع المساواة، فسيتم النظر فيه بالتأكيد".

وأضاف أنه من أجل إجراء محادثات جديدة، يجب على الولايات المتحدة "عدم الخلط بين التفاوض وإملاء" تفضيلاتها.

وأشار المسؤول إلى اتفاق تم التوصل إليه في القاهرة في التاسع من سبتمبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون بين الجانبين، قائلاً إن تفعيل آلية "العودة السريعة" تسبب في "فقدان الاتفاق لفعاليته".

وأضاف عراقجي: "إذا تم تقديم مقترحات عادلة بطريقة تصون حقوق الأمة الإيرانية، وإذا تم تحديد دور للوكالة في عملية التوصل إلى حل، فإننا نستطيع العودة إلى هذا الاتفاق".

طباعة شارك عراقجي إيران غزة أمريكا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يهنئ إسبانيا بعيدها الوطني ويشيد بالشراكة بين البلدين
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لنيويورك تايمز: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الأصعب لأن الأطراف لم تكن جاهزة
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • الأزهر في قلب الخطة الروسية الجديدة للتقارب مع العالم الإسلامي.. مساعد رئيس تتارستان يكشف التفاصيل.. خاص
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفياً ترتيبات قمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
  • الولايات المتحدة تعلن نشر 200 عسكري لدعم استقرار القطاع