عمان - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد السبت، في العاصمة الأردنية «عمان»، لبحث التطورات في المنطقة وجهود تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية للمدنيين.

وشارك في الاجتماع، وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما شارك سموه، في الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء الخارجية العرب مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

الصورة

وتم خلال الاجتماع، التأكيد على الموقف الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

كما ناقش الوزراء، تداعيات الوضع الراهن وخطورته على أمن واستقرار المنطقة.

الصورة

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أولوية الحفاظ على أرواح كافة المدنيين من تبعات التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة تتطلب تكثيف وتسريع وتيرة الجهود المبذولة لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية.

كما أكد سموه، على ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة والعمل على تأمين تدفق آمن ومستدام وبوتيرة متسارعة للمساعدات الإغاثية والطبية.

وأشار سموه، إلى أهمية التركيز على إيجاد آفاق للتهدئة وتخفيف حدة التوترات بما يسهم في منع اتساع دائرة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.

وجدد سموه، التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على نهج الدولة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

حضر الاجتماع..  الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، والسفير عبدالله مطر المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأردن عمان الإمارات

إقرأ أيضاً:

تفاهمات سعودية–إيرانية برعاية صينية تفتح آفاق الحل السياسي في اليمن

في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات الإقليمية ومسار الأزمات في المنطقة، انعقد الثلاثاء في طهران الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية–الصينية–الإيرانية لمتابعة تنفيذ "اتفاق بكين"، في إطار سعي الأطراف لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين. 

ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متعددة تهدد الأمن والسلام، فيما يمثل التقارب السعودي–الإيراني خطوة استراتيجية لتخفيف أزمات مفتوحة منذ سنوات، لا سيما في اليمن.

ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، بمشاركة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني السيد مياو دييو. 

وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين وتعزيز علاقات حسن الجوار، وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلالها وأمنها.

ورحّبت الرياض وطهران بالدور الإيجابي المستمر للصين، فيما أكدت بكين استعدادها لمواصلة دعم خطوات التقارب بين البلدين وتطوير علاقاتهما في مختلف المجالات. وأشار البيان إلى التقدم المستمر في العلاقات السعودية–الإيرانية، وما يتيحه ذلك من فرص للتواصل المباشر على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية، في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.

كما نوّه الاجتماع بالتطور الملحوظ في الخدمات القنصلية، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني وأكثر من 210 آلاف معتمر من أداء مناسكهم خلال 2025 بسلاسة وأمان. وركّز المشاركون على الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية، والإشادة بتبادل الوفود والمشاركة في الفعاليات المشتركة، ما يعكس عمق التعاون بين البلدين.

على الصعيد الإقليمي، دعا الاجتماع إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا، مع إدانة الانتهاكات التي طالت سيادة إيران، وتقدير المواقف السعودية والصينية الواضحة تجاه تلك الأحداث.

وبالنسبة للأزمة اليمنية، جدّدت الدول الثلاث دعمها للحل السياسي الشامل، وفق المبادئ المعترف بها دوليًا وتحت رعاية الأمم المتحدة، بما يشمل الالتزام بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي، ومبدأ وحدة وسيادة اليمن، والحوار بين الأطراف، ووقف شامل لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة. 

وأكدت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع يمثل تفاهمات مهمة بين الرياض وطهران بشأن مستقبل الحرب ومسارها السياسي، في حين أشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن التفاهم الثلاثي يعزز المسار الدبلوماسي لإحياء عملية السلام في اليمن خلال الفترة المقبلة.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق تكثيف الحركة الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في اليمن، وسط توقعات بإطلاق مفاوضات شاملة بين الأطراف اليمنية، ما قد يفتح فصلًا جديدًا في مساعي إنهاء الصراع الذي طال أمده، ويشكل نموذجًا لتنسيق أوسع بين القوى الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من كبار المواطنين والمسؤولين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة
  • ميرتس يؤكد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو
  • كدواني يؤكد على أهمية ممارسة مواطني المنيا لحقوقهم الدستورية
  • المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
  • النائب حابس الشبيب يؤكد أهمية حماية الأردن ومقدراته
  • تفاهمات سعودية–إيرانية برعاية صينية تفتح آفاق الحل السياسي في اليمن