الأسهم الأمريكية تسجل أعلى مكاسب أسبوعية في عام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في تعاملات جلسة، يوم الجمعة، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد بعد أن أظهرت بيانات علامات على تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد ينهي حملة التشديد النقدي.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، زيادة الوظائف غير الزراعية 150 ألف وظيفة في أكتوبر، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألف وظيفة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإضرابات للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وتم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر إتاحة 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألفا في السابق.
وتعد المكاسب الأسبوعية لمؤشرات وول ستريت هي الأعلى في عام.
وزاد المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فى الأسهم الأمريكية بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94% إلى 4358.16 نقطة، وبلغت المكاسب الأسبوعية للمؤشر نحو 5.85%.
وربح المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 184.09 نقطة أو 1.38% إلى 13477.23 نقطة، في حين صعد بنسبة 6.61% خلال الأسبوع.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بواقع 220.20 نقطة أو 0.65% إلى 34059.28 نقطة، فيما زاد بنسبة 5.07% على أساس أسبوعي.
قطاع العقارات يقود الأسهم الأوروبية إلى أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس
سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأمريكية أكبر مكاسب أسبوعية له منذ مارس، مدعوما بأسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة في الوقت الذي عززت فيه مؤشرات على انتهاء التشديد النقدي المعنويات.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 فى الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2% أمس الجمعة، مدعوما أيضا بأرباح تبعث على التفاؤل وعلامات على تباطؤ التضخم وانخفاض عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024. وزاد المؤشر 3.4% خلال الأسبوع.
وعززت قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وبنوك أخرى بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير آمال المستثمرين في أن أسعار الفائدة بلغت بالفعل ذروتها، وفق "رويترز".
وشهدت الأسهم العقارية فى أسواق الأسهم الأوروبية أكبر مكاسب أسبوعية منذ عام 2008 على الأقل مع صعودها 12.2% إذ أدى ارتفاع السندات الحكومية إلى انخفاض العوائد في أوروبا وحول العالم.
كما زاد قطاع السيارات فى الأسهم الأوروبية بنسبة 1.7% محققة مكاسب أسبوعية بلغت 6.2%، وارتفع سهم بي.إم.دبليو 2%، فيما قفز سهم فولفو للسيارات 3.7% .
وصعد سهم نيكسي بنحو الأسهم الأوروبية 6.1% بعد تقرير أفاد بأن شركة الاستثمار الخاص الأميركية سيلفرليك تدرس شراء شركة الدفع الرقمي الإيطالية.
وزاد سهم كرينج فى الأسهم الأوروبية بنحو 2.9% بعد أن رفع دويتشه بنك تصنيف المجموعة الفرنسية الفاخرة.
وكانت مجموعة خدمات الشحن إيه.بي مولر ميرسك الأسوأ أداء خلال اليوم مع تراجع سهمها 16.9%.
وهبط قطاع الطاقة فى الأسهم الأوروبية بنسبة 2.2% متتبعا انخفاض أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات والتي نجمت عن التوترات في الشرق الأوسط.
وكان قطاع الطاقة هو القطاع الأوروبي الوحيد الذي أنهى الأسبوع على انخفاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية مؤشرات عوائد سندات الخزانة الأميركية عوائد سندات الخزانة الخزانة الأميركية البنك المركزي الأميركي نمو الوظائف الولايات المتحدة الأسهم الأمریکیة فى الأسهم
إقرأ أيضاً:
الأسهم اليابانية: "توبكس" يبلغ ذروة جديدة قبيل قراري الفائدة اليابانية والأمريكية
لامس المؤشر توبكس الياباني واسع النطاق مستوى قياسياً مرتفعاً فى أسواق الأسهم اليابانية قبل أن يفقد زخمه، اليوم الأربعاء، إذ يترقب المستثمرون قرارات لبنك اليابان المركزي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ووصل المؤشر توبكس إلى مستوى غير مسبوق عند 3408.99 نقطة في التعاملات المبكرة قبل أن يفقد الزخم ويغلق مرتفعاً بنسبة 0.1% فقط عند 3389.02 نقطة.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.1% ليغلق عند 50602.80 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع خلال الليل وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي سيتبنى لهجة أكثر ميلاً إلى تشديد السياسة النقدية حتى لو خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقرر في وقت لاحق من، اليوم الأربعاء،.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الرغم من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ اثنين%.
وفي الوقت نفسه، يُلمح بنك اليابان إلى أنه يستعد لرفع سعر الفائدة الرئيسي الأسبوع المقبل لترويض التضخم ومعالجة انخفاضات الين.
وقال واتارو أكياما، المحلل في نومورا سيكيوريتيز: "يبدو أن الأجواء المحيطة بالين الضعيف هي المحرك الرئيسي لقوة سوق الأسهم اليابانية الواسعة اليوم".
ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات.. ارتفاع سهم هوندا موتور 3.3%
وشكّل ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم هوندا موتور 3.3% وسهم تويوتا موتور 1.6%.
وارتفع 147 من الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي مقابل انخفاض 75 سهماً. وكان أكبر الرابحين سهم شركة دوا هولدينجز الذي قفز 6.3%، يليه سهم شركة توتو الذي ارتفع 4.8%.
أما أكبر الخاسرين فكان سهم شركة شيونوجي لصناعة الأدوية، إذ انخفض 4.7%، يليه سهم شركة ليزرتك لصناعة الرقائق الإلكترونية بانخفاض 4.2%، بحسب الاسواق العربية.