عبر عن صوت إيران.. سمير فرج يكشف تفاصيل خطاب حسن نصر الله
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله بخصوص موقف الحزب من خوض الحرب في غزة، قائلا: "يا ريته ما طلع أتكلم".
وإضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت أن إيران قوية ولكن السياسة لعبة، لافتًا إلى أن حسن نصر الله تحدث ساعة أو ما يزيد وكان يعبر عن صوت إيران في المنطقة، وخلاصة الخطاب أن حزب الله وإيران باعا غزة في حربها ضد الكيان الصهيوني.
وأشار فرج إلى أن أمريكا اغتالت رجل إيران القوي قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، وكل ما قامت به طهران هو ضرب حتة قاعدة أمريكية في شمال سوريا، مبينًا أن حسن نصر الله ظل يتوعد أمريكا وقال إنه يتدخل في التوقيت المناسب، معلقا "مستني أيه تاني أكتر من كده وتوحدت الساحات التي يتحدث عنها منذ 20 عامًا".
وتابع: هناك 3 أطراف فرحوا بخطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هما الشعب اللبناني لأنه لن يخوض غمار الحرب، وأمريكا التي هدفت من الأول عدم تدخل حزب الله في الحرب"، منوها إلى أن إيران تعاني مشكلات كبيرة وأموالها مجمدة في الخارج ولا تستطيع تصدير منتجاتها البترولية بسبب القيود المفروضة عليها.
وأكد فرج، أن إيران لديها قوة عسكرية كبيرة وصواريخها تغطي المنطقة بداية من إسرائيل ومصر وتصل إلى اليونان ولكنها تراعي مصالحها،موضحا أن 50 % من غزة تعاني البطالة وهي أكبر نسبة في العالم ولذلك كانوا يتجهوا للعمل في الداخل الإسرائيلي، وهو ما سيمنعه نتنياهو في ظل الوضع الحالي وهذه تعد تطورات جديدة.
وأشار إلى أن نتنياهو قرر عدم وصول الضرائب إلى غزة، إضافة إلى منع الأموال القطرية والمقدرة بـ 30 مليون دولار والتي كانت تصل إلى حماس من خلال مطار بن جوريون بحماية إسرائيل، مؤكدا أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي في السماء لأنه حقق أماني الشعب المصري ولم يرضخ لأي مطالب ورفض الإملاءات الخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة سمير فرج حسن نصرالله إيران حزب الله طوفان الأقصى المزيد حسن نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".