الشرطة البريطانية تفرق تظاهرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فرقت الشرطة البريطانية، مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من ميدان ترافالجر في لندن بعد إطلاق الألعاب النارية على الضباط والحشود.
قالت سكوتلاند يارد، وفقا لسكاي نيوز البريطانية، إن أمر التفريق صدر في الساعة مساءً يوم السبت وسيظل ساريًا حتى الساعة الواحدة صباحًا يوم الأحد. قالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت 11 شخصا خلال الأسبوع الرابع من الاحتجاجات في وسط لندن.
تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان ترافالجر للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. تم نشر تفاصيل ثلاثة اعتقالات في وقت سابق من يوم السبت، وقامت الشرطة بتحديث الرقم إلى 11 في وقت لاحق.
قالت شرطة العاصمة إن أحد الأشخاص اعتقل بعد أن عرض لافتة يمكن أن تحرض على الكراهية. وقد تم احتجازهم بموجب المادة 12 من قانون الإرهاب.
تم اعتقال آخر بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة بينما تم القبض على ثالث بتهمة خرق قانون النظام العام.
بشكل منفصل، قالت شرطة النقل البريطانية إن هناك اعتصاما احتجاجيا في محطة تشارينغ كروس للسكك الحديدية وإن الضباط يتعاملون مع المتظاهرين.
وأضافت أن الاحتجاج منع بعض الركاب من الوصول إلى القطارات والأرصفة والمحطة تعمل حاليًا كمخرج فقط لأسباب تتعلق بالسلامة".
بالإضافة إلى ذلك، سُمح للضباط بإزالة أي شيء يُستخدم لإخفاء هوية شخص ما.
مع تنظيم احتجاج يوم السبت، قالت شرطة العاصمة إنه سيكون هناك "تركيز أكبر" على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعرف على الوجوه للقضاء على السلوك الإجرامي.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في يوم الهدنة سيكون "استفزازيًا وغير محترم".
يأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن عشرات الآلاف من المتظاهرين يخططون للنزول إلى الشوارع في 11 نوفمبر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، على الرغم من أن المنظمين وعدوا بتجنب وايتهول حيث يقع النصب التذكاري للحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية المؤيدين للفلسطينيين آلاف المتظاهرين قالت شرطة
إقرأ أيضاً:
شرطة العاصمة تدشّن خطة الانتشار الأمني الخاصة بإجازة عيد الأضحى المبارك
حيث تم استعراض وحدات رمزية من مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لأمن العاصمة، في فعالية حضرها النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، وأمين العاصمة الأستاذ حمود عباد، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومدير أمن العاصمة اللواء الركن معمر هراش، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الداخلية وقادة الوحدات الأمنية في العاصمة.
وفي كلمته خلال الفعالية، ثمّن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح الجهود التي يبذلها رجال الأمن، مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى شرّف الشعب اليمني بأن يكون في ميادين العطاء والرباط والجهاد في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الأمة، مشيراً إلى أن رجال الأمن اليوم يمثلون أحد أركان الصمود إلى جانب المجاهدين في جبهات العزة والكرامة، وفي مختلف تشكيلات القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي.
وأكد مفتاح أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به العاصمة والمحافظات الحرة هو ثمرة جهود رجال الأمن وتضحياتهم، مشيداً بالأداء الأمني المتميز الذي انعكس في تراجع مؤشرات الجريمة، وفي مقدّمتها اختفاء ظاهرة التقطعات التي كانت تعيق حركة المواطنين بين المحافظات.
ورفع العلامة مفتاح التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- ولكافة قيادات الدولة، وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية، مؤكداً أن توجيهات السيد القائد ومتابعته هي مصدر إلهام واستمرار لهذا العطاء الأمني.
من جهته، عبّر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان عن اعتزازه بتدشين الزيارات الميدانية لعيد الأضحى من قلب العاصمة صنعاء، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام الدولة والحكومة برجال الأمن، الذين وصفهم بـ"العين الساهرة واليد المنفذة للقانون".
وأشار الرويشان إلى أن تواجد رجال الأمن في الميدان خلال إجازة العيد يجسّد مفهوم الشرطة في خدمة الشعب، وهو مبدأ أكد عليه السيد القائد في خطاباته وتوجيهاته المستمرة.
وأضاف الرويشان: "بينما يواصل الحجاج في المشاعر المقدسة رمي الجمرات، نحن هنا نرجم الشيطان الأكبر – المتمثل في العدو الأمريكي والصهيوني – بمواقفنا الثابتة منذ السابع من أكتوبر 2023م"، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية ستظل صامدة وعصية على الانكسار حتى يتحقق النصر بإذن الله.
من جانبه عبّر نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى عن اعتزازه بالزيارة العيدية لرجال الأمن في مواقعهم، مهنئاً المرابطين بحلول عيد الأضحى المبارك، ومرحباً بحضور قيادات الدولة إلى جانب رجال الأمن في هذه المناسبة، بما يعكس وحدة الموقف والاهتمام الكبير بالجبهة الأمنية.
بدوره أوضح مدير أمن العاصمة اللواء الركن معمر هراش أن الخطة الأمنية الخاصة بإجازة العيد تشمل تكثيف انتشار الوحدات الأمنية في مختلف أحياء العاصمة، لتأمين المواطنين ومنازلهم، والحيلولة دون وقوع أية جرائم، إلى جانب تأمين مداخل العاصمة، وتعزيز التواجد الأمني في الحدائق والمتنزهات العامة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين خلال أيام العيد.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أيضاً تكثيف التحريات الأمنية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، ومتابعة العناصر المطلوبة أمنياً، بالإضافة إلى تكثيف انتشار شرطة المرور في المواقع الحيوية لتسهيل الحركة المرورية، خصوصاً في المناطق التي من المتوقع أن تشهد ازدحامات خلال أيام العيد.