نازحون يطلقون نداء استغاثة لـ مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أطلق رئيس مخيمات النازحين واللاجئين بدارفور اسحق محمد عبد الله “فوري” السبت نداءً للاتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية للتدخل لانقاذ حياة النازحين التي باتت مهددة بالمجاعة.
ومنذ العام 2004 يعيش مئات الآلاف من سكان اقليم دارفور في اكثر من 170 مخيماً في المدن الرئيسية للاقليم، وبعد اندلاع حرب 15 ابريل تزايدت اعداد اللاجئين والنازحين، في وقت توقفت فيه المساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمات والوكالات الأممية بصورة شبه كاملة.
وقال “فوري” في بيان اليوم السبت, اننا نتوجه بصوتنا كنازحين إلى الإتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة بالقيام بدورهم الأخلاقي والإنساني، والعمل بكل السبل من أجل إنقاذ حياة النازحين بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المعسكرات التي اصبحت مكتظة بالنازحين.
وأضاف “نحث العالم أجمع أن ينظر إلينا على إننا بشرٌ يجب أن نبقى على قيد الحياة، بإعتبار ذلك حق من حقوق البشرية، وعلى الأقل بألا نموت بالرصاص أو بالجوع”.
وأكد في الوقت نفسه ان المجاعة في مخيمات الزوح أصبحت واقعاً فرض نفسه على النازحين بكل قسوة- على حد تعبيره-
وطالب رئيس مخيمات النزوح بدارفور وكالات الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة إنسان دارفور وإعادة كرامته المنتهكة.
وحذر كذلك من حالة التراخي التي تتعامل بها مع قضية إنسان دارفور والتي تشجع على استمرار المزيد من الإنتهاكات بحقه، ونبه الى أن الإقليم أصبح على بعد خطوات من الإنهيار الكامل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استغاثة نازحون نداء يطلقون
إقرأ أيضاً:
بن جامع يُلقي كلمة حول الوضع في فلسطين في مجلس الأمن الدولي
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الأوضاع في الشرق الأوسط و فلسطين.
و يُلقي الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة. عمار بن جامع كلمة حول الوضع في فلسطين.
وتحدث بن جامع عن الطبيبة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالهما في يوم واحد. في قصف صهيوني دمر منزل العائلة.
وقال بن جامع”في صبيحة يوم الجمعة غادرت الدكتورة ألاء النجار منزلها. نحو عملها في مستشفى ناصر بغزة ولم تكن تعرف أنها ستكون المرة الأخيرة التي ستودع فيه أبناءها التسعة”
وأضاف” أبناء الدكتورة نجار الذين راحوا ضحية القصف. أكبرهم سنا عمره 12 سنة والأصغر لم يتعدى ستة أشهر و لم يكونوا أفرادا من مركز قيادة حماس
واستطرد قائلا” بينما كانت الدكتورة نجار تدفن أبناءها. كان زوجها في غرفة الانعاش ونأمل أن يبقى على قيد الحياة”.