ألف أكاديمي إسرائيلي يطلقون نداء عاجلا لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أطلق أكثر من ألف من الأكاديميين والمحاضرين والعاملين والإداريين في الجامعات وحقول التعليم العالي في إسرائيل نداء عاجلا دعوا فيه إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالوا الموقعون في بيان لهم إن "إسرائيل منذ أن خرقت وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي قتل في غزة ما يقارب 3 آلاف شخص معظمهم من المدنيين العزل، وإن أكثر من 53 ألفا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب التي تدخل يومها 600 قريبا، بينهم 15 ألف طفل فلسطيني وما يقارب 41 رهينة إسرائيلية".
وأضاف البيان أنهم بصفتهم "أكاديميين وأكاديميات، يقرّون بتحمل المسؤولية عما تنفذه الحكومة الإسرائيلية من جرائم ضد الإنسانية، وتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش البشري، لأن الحكومة الإسرائيلية تواصل قصف المستشفيات والمدارس والمؤسسات الأخرى والقضاء التام على التعليم العالي فيها وتركيز السكان ودفعهم إلى التحرك".
وطالب الموقعون مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل بأن "ترفع صوتها وأن تخاطب طلابها وطالباتها والجمهور عامة وأن لا تتردد بعد الآن في مواجهة الواقع كما هو وتسمي الأشياء بمسمياتها، لأن هذه أفعال لا تحتمل أن ترتكب بأسمائنا وبأيدينا".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الإثنين من إيذاء إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل غير مبرر مؤكدا بإن ما يحدث ليس حرب على الإرهاب كما تدعي إسرائيل وفقا لأر تي الروسية.
وشنت إسرائيل في صباح اليوم غارات جوية على قطاع غزة قد أديت لاستشهاد 50 مدنيا فلسطينيا حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية،وكان يحتمي المدنيين الفلسطينيين بالمدارس كملاجئ لهم عقب تدمير معظم منازلهم بواسطة الغارات الإسرائيلية التي دمرت الحياة بقطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة طوال عامين.
في إتجاه آخر تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 الذي صدر عام 2024 الداعي لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة،والتي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية،ولم تستخدم الفيتو للحاجة الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيين الأبرياء بفلسطين،ولا زالت تخرج النداءات الدولية المختلفة من أجل وقف الحرب غير المُبررة كما فعل المستشار الألماني اليوم.
بينما تقوم بعض الدول باتخاذ إجراءات لمحاولة إنقاء المدنيين الفلسطينيين عبر وقف تصدير السلاح،وقطع العلاقات التجارية كما فعلت بريطانيا،وهو ما تدعو له إسبانيا بالوقت الحالي لوقف الإبادة الجماعية بفلسطين.