القسام تعلن فقدان أكثر من 60 أسيرا جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
وأضافت أنه "بعد عمليات البحث، لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن"، وفقا لما جاء في بيان للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة عبر تليغرام.
وتابعت "يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 إسرائيليا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إنها تنوي الإفراج عن المدنيين منهم حالما تسمح الظروف الميدانية. وقد أطلقت بالفعل سراح 4 أسيرات لدواع إنسانية.
ويأتي الإعلان عن فقدان أكثر من 60 أسيرا بالتزامن مع ما وصفت بأنها أكبر مظاهرات في إسرائيل لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإطلاق سراح الأسرى.
وطالبت حشود المتظاهرين في تل أبيب بإعطاء الأولوية لملف المحتجزين، في حين وقعت صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، تنفيذ هجوم استهدف قيادياً بارزاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدينة غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المستهدف هو القيادي رائد سعد، زاعمةً أنه كان مسؤولاً عن وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر، والذي تقول الرواية الإسرائيلية إنه استهدف هزيمة فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال.
ونقلت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن العملية استهدفت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، واصفةً إياه بـ”الرجل الثاني” في الجناح العسكري لحماس، ومؤكدةً نجاح عملية الاغتيال.
وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا توجيهات مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، وذلك رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم.
وادعى البيان أن رائد سعد يُعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، وكان يعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
وكشفت الإذاعة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد عدة مرات خلال الفترة الماضية، لكنه نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال نُفذت بموافقة مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني، أشار إلى غياب أي تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وفي المقابل، ردت حركة حماس بالقول إن الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت سيارة في مدينة غزة تمثل تصعيداً خطيراً وإمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف خروق الاحتلال وكبح ممارسات حكومته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن