ناصر بن حمد: إحياء التراث وصون الهوية الأصيلة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لحضور الحفل الختامي لموسم الموروث البحري، وذلك في الساحة الخارجية لمتحف البحرين الوطني، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ويأتي موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة الذي انطلق في أغسطس الماضي بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. وقد بدأ الحفل بعزف السلام الملكي، تلى ذلك تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية بمقدم سمو نائب راعي الحفل، حيث تم استعراض فعاليات النسخة السادسة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري والذي يأتي بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه مملكة البحرين منذ القدم وجعلها مركزًا إقليميًا مهمًا في صيد اللؤلؤ.
وقد شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدمًا لمسافة 3 آلاف متر على كأس جلالة الملك المعظم والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدمًا على كأس جلالة الملك المعظم أيضًا والذي أقيم بالتعاون بين اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ونادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
كما تابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات حديثة للمحترفين، وسباق السباحة في المياه المفتوحة لمن هم أكبر من 40 عامًا.وتشرف السيد محمد بن راشد الفتان الرميثي رئيس نادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتقديم هدية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
بعد ذلك، توج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفائزين في مختلف المنافسات حيث هنأ سموه جميع الفائزين والمشاركين في مختلف المنافسات، مشيدًا سموه بالمستوى الذي أظهره المشاركون في هذه المسابقات. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن توجيهات جلالة الملك المعظم بالحفاظ على الموروث الوطني تمثل نبراسا للشباب البحريني لإحياء تراثه وصون هويته الأصيلة.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره واعتزازه لجلالة الملك المعظم حفظه الله على رعاية جلالته لهذا الحفل الختامي، منوهًا سموه بأن هذه الرعاية الملكية السامية تشجع الشباب للمشاركة في الفعاليات التراثية التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. وكان فريق «سموم» بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط قد فاز بكأس جلالة الملك المعظم لقوارب التجديف الشعبي فئة 30 قدمًا بعد أن جاء في المركز الأول للسباق، فيما حقق فريق «إعصار» بقيادة النوخذة عبدالله خليفة الحدي المركز الثاني، متفوقًا على فريق «الظفرة» بقيادة النوخذة «محمد جاسم الديري» الذي جاء ثالثا.
كما فاز في السباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدمًا فريق «نمران 81» فيما أحرز فريق «براق 1» المركز الثاني وفريق «مربان 2» المركز الثالث. وفي مسابقة السباحة في المياه المفتوحة للفئة العمرية بين 40 إلى 50 عامًا، أحرز محمد جمعة المركز الأول متفوقًا على محمد الدوسري ثانيًا ونواف مجدم ثالثًا.
وفي الفئة العمرية بين 51 إلى 60 عامًا، حقق عبدالرحمن جاسم المركز الأول متقدمًا على جمال الدوسري ثانيًا وعدنان البورشيد ثالثًا. وفي مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات لأطول فترة زمنية ممكنة، فاز بالمسابقة فيصل الذوادي الذي جاء أولاً، ثم سلمان الهاجري في المركز الثاني، وعدنان العنزي في المركز الثالث.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جلالة الملک المعظم لریاضات الموروث الموروث البحری
إقرأ أيضاً:
الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
بعد غياب دام قرابة 15 عامًا، تعود علامة السيارات الإسبانية التاريخية "سانتانا موتورز" (Santana Motors) إلى دائرة الإنتاج مجددًا، ولكن هذه المرة بفضل استراتيجية جديدة قائمة على الشراكة مع عمالقة الصناعة الآسيويين مثل بايك الصينية.
تؤكد هذه العودة، التي بدأت في منشأة "ليناريس" التاريخية بإسبانيا، على النفوذ المتزايد للشركات الصينية في إنقاذ وإعادة إحياء العلامات الأوروبية القديمة مثل ساناتا موتورز، مستفيدة من منشآت الإنتاج الأوروبية.
إرث أوروبي يمتد لسبعة عقودقد لا تكون "سانتانا موتورز" اسمًا مألوفًا للجيل الجديد، لكنها تأسست في الخمسينيات من القرن الماضي (1956)، وبدأت في عام 1958 بإنتاج سيارات "لاند روفر" بموجب ترخيص.
وقد انتشرت هذه المركبات المصنوعة في إسبانيا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، واشتهرت بمتانتها وقدراتها على الطرق الوعرة.
وبعد تطويرها لسياراتها الخاصة في الثمانينيات، دخلت ساناتا موتورز في شراكة مع "سوزوكي" لإنتاج طرازات شهيرة مثل "جيمي" و "فيتارا".
ومع توقف الإنتاج في عام 2011 بسبب الصعوبات المالية، يمثل هذا الإحياء نقطة تحول رمزية واقتصادية كبيرة للمنطقة.
عودة ساناتا موتورز بشاحنة بيك أب صينيةأعلنت "سانتانا موتورز" عن استئناف الإنتاج في إسبانيا بطراز جديد وهو شاحنة بيك أب صينية.
وقد كشفت الشركة عن إطلاقها لنموذجين رئيسيين في خط إنتاجها الأولي: البيك أب ذات الكابينة المزدوجة 400D المجهزة بمحرك ديزل بقوة 190 حصان، والنسخة الهجينة القابلة للشحن (PHEV) 400 PHEV التي توفر قوة 429 حصان ومدى كهربائي يصل إلى حوالي 120 كم.
ومن المرجح أن هذه الشاحنات تستند إلى طرازات صينية، ويُعتقد أن تصميمها يشبه إلى حد كبير شاحنة دونج فينج Yuanye Z9، مع بدء التجميع بنظام SKD (تجميع الأجزاء شبه الجاهزة) اعتبارًا من أوائل عام 2026.
شراكة استراتيجية مع "بايك" الصينيةلم يقتصر الأمر على شاحنة البيك أب فحسب، بل أعلنت الشركة أيضًا عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة "بايك" (BAIC) الصينية العملاقة.
تتضمن هذه الاتفاقية إنتاج وترخيص وتسويق مجموعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر الصينية في أوروبا، على أن تصل هذه الطرازات إلى مصنع "ليناريس" بنظام SKD ابتداءً من منتصف العام المقبل.
ومن المتوقع أن تبدأ "سانتانا" بتجميع طرازات SUV من "بايك" في المصنع حتى عام 2027، بما في ذلك بعض الطرازات الكهربائية أو الهجينة.
يؤكد المدير التنفيذي لـ "سانتانا"، إدو بلانكو، أن عودة العلامة التجارية ستكون قوية، حيث أعلن عن مشاركة "سانتانا موتورز" في سباق رالي داكار 2026 بسيارة إسبانية من فئة T1+.
ويهدف بلانكو من خلال هذه المشاركة إلى إعادة إطلاق العلامة التجارية كأيقونة في عالم الطرق الوعرة، وتوسيع شبكة وكالات بيع البيك أب والـ SUV المنتجة حديثاً في أوروبا.