أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لحضور الحفل الختامي لموسم الموروث البحري، وذلك في الساحة الخارجية لمتحف البحرين الوطني، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.



ويأتي موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة الذي انطلق في أغسطس الماضي بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. وقد بدأ الحفل بعزف السلام الملكي، تلى ذلك تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية بمقدم سمو نائب راعي الحفل، حيث تم استعراض فعاليات النسخة السادسة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري والذي يأتي بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه مملكة البحرين منذ القدم وجعلها مركزًا إقليميًا مهمًا في صيد اللؤلؤ.

وقد شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدمًا لمسافة 3 آلاف متر على كأس جلالة الملك المعظم والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدمًا على كأس جلالة الملك المعظم أيضًا والذي أقيم بالتعاون بين اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ونادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

كما تابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات حديثة للمحترفين، وسباق السباحة في المياه المفتوحة لمن هم أكبر من 40 عامًا.وتشرف السيد محمد بن راشد الفتان الرميثي رئيس نادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتقديم هدية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

بعد ذلك، توج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفائزين في مختلف المنافسات حيث هنأ سموه جميع الفائزين والمشاركين في مختلف المنافسات، مشيدًا سموه بالمستوى الذي أظهره المشاركون في هذه المسابقات. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن توجيهات جلالة الملك المعظم بالحفاظ على الموروث الوطني تمثل نبراسا للشباب البحريني لإحياء تراثه وصون هويته الأصيلة.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره واعتزازه لجلالة الملك المعظم حفظه الله على رعاية جلالته لهذا الحفل الختامي، منوهًا سموه بأن هذه الرعاية الملكية السامية تشجع الشباب للمشاركة في الفعاليات التراثية التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. وكان فريق «سموم» بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط قد فاز بكأس جلالة الملك المعظم لقوارب التجديف الشعبي فئة 30 قدمًا بعد أن جاء في المركز الأول للسباق، فيما حقق فريق «إعصار» بقيادة النوخذة عبدالله خليفة الحدي المركز الثاني، متفوقًا على فريق «الظفرة» بقيادة النوخذة «محمد جاسم الديري» الذي جاء ثالثا.

كما فاز في السباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدمًا فريق «نمران 81» فيما أحرز فريق «براق 1» المركز الثاني وفريق «مربان 2» المركز الثالث. وفي مسابقة السباحة في المياه المفتوحة للفئة العمرية بين 40 إلى 50 عامًا، أحرز محمد جمعة المركز الأول متفوقًا على محمد الدوسري ثانيًا ونواف مجدم ثالثًا.

وفي الفئة العمرية بين 51 إلى 60 عامًا، حقق عبدالرحمن جاسم المركز الأول متقدمًا على جمال الدوسري ثانيًا وعدنان البورشيد ثالثًا. وفي مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات لأطول فترة زمنية ممكنة، فاز بالمسابقة فيصل الذوادي الذي جاء أولاً، ثم سلمان الهاجري في المركز الثاني، وعدنان العنزي في المركز الثالث.
المزيد من الصور:

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جلالة الملک المعظم لریاضات الموروث الموروث البحری

إقرأ أيضاً:

باحثو جامعة خليفة يطورون نظاماً مدمجاً يُنتِج الكهرباء والمياه من الشمس

أبوظبي: ميرة الراشدي
طور باحثون من «جامعة خليفة» جهازاً يعتمد على الطاقة الشمسية بأداء مزدوج وهو إنتاج الكهرباء والمياه العذبة بالجمع بين الخلايا الكهروضوئية المركزة وتقطير الأغشية في جهاز واحد، في إطار جهودهم للتصدي للأزمة العالمية المزدوجة المتمثلة في مشكلات الطاقة وشحّ المياه.
ويرتكز هذا التصميم الهجين على الاستفادة من الطاقة الحرارية المهدورة الناتجة عن الخلايا الشمسية لتشغيل عملية تحلية حرارية للمياه، على النقيض من أنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري أو مصادر طاقة منفصلة.
مجلة «إينرجي»
أشرف على الفريق البحثي الدكتور محمد علي، والدكتور كبير علي، والدكتور مصطفى إسماعيل، وهم من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، حيث نُشِرَت نتائج مشروعهم البحثي في مجلة «إينرجي».
وقال الدكتور محمد علي: «نوجه الحرارة إلى تنقية المياه بدلاً من تركها تذهب سدى، حيث يُعد الوصول إلى المياه النظيفة بالنسبة للمجتمعات في المناطق النائية أمراً مهماً، يعزز الحياة الصحية وجودة الحياة ويتطلب تحسينات أساسية في البنية التحتية للمياه، ويوفر الدمج بين مصادر الطاقة ونظم التحلية المستدامة نهجاً آمناً على البيئة ويسهم في التصدي للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة».
الموائع الحسابية
استعان الباحثون بديناميكيات الموائع الحسابية لمحاكاة طريقة أداء النظام تحت تأثير تفاوت شدة الإشعاع الشمسي ومعدلات تدفق الماء والأحوال الموسمية، قبل التحقق من دقة النتائج بتجارب مختبرية محكمة، وتباين أداء النظام باختلاف المواسم وأوقات اليوم، حيث بلغ إنتاج المياه ذروته في وقت ما بعد الظهر خلال الصيف، في حين بلغ إنتاج الكهرباء ذروته في منتصف النهار تقريباً.
كفاءة عالية
يتميز هذا النظام بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، حيث يستهلك كميات طاقة أقل بكثير مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، إذا يحتاج إلى الطاقة فقط لضخ المياه، كذلك، يحظى هذا النظام بإمكانات كبيرة، إلا أنه توجد بعض العقبات التي لا بد من التغلب عليها قبل البدء في تسويقه التجاري تشمل ضمان ديمومته على المدى الطويل في الأحوال الصعبة وإمكانية نشره على نطاق واسع. وعلى الرغم من ذلك، تمثل إنجازات الفريق خطوة مهمة نحو حلول مستدامة ولا مركزية للمناطق النائية والجافة.

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة تتقدم 25 مركزاً في تصنيف «كيو إس»
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يبعث رسالة خطية إلى الرئيس البيلاروسي
  • جلالة السُّلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًّا ساميًا
  • المفتي: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي
  • استراتيجية الهيمنة في كتابة التاريخ .. أوليات الموروث اليهودي
  • مصطفى فكري: الاستراتيجية والأمن القومي ركيزتان لحماية الشعوب وصون كرامتها في مواجهة تحديات العصر
  • عدن .. ندوة الموروث واستعادة الذاكرة الثقافية 
  • باحثو جامعة خليفة يطورون نظاماً مدمجاً يُنتِج الكهرباء والمياه من الشمس
  • سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في أربيل
  • مفاجأة كبرى: الكشف عن خليفة المرشد الإيراني خامنئي