السومرية نيوز – فن وثقافة

تحدث الفنان العراقي كاظم الساهر عن معاناته نفسياً بسبب رحيل عدد من أصدقائه المقربين في الفترة الأخيرة، فيما أشار الى أن ذلك الأمر أثر عليه كثيراً إلا أن هناك ما ساعده على تخطي الأمر. وأوضح الساهر خلال لقاء له على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب أنه بعد فقدان عدد من المقربين له شعر بفقدان رغبته بالوجود، إلا أن القراءة كانت شيئاً من الأشياء التي ساعدته.



وقال الفنان العراقي: " كنت مؤخراً أمر بأزمة نفسية بعد فقدان أعز ناسي، ففي السنوات الأخيرة فقدت العديد من الأحبة وهذا أثر بي كثيراً"، متحدثاً عن علاقته وذكرياته مع الشاعرين نزار قباني وكريم العراقي.

وتابع: "خلال هذه الفترة بدأت أفقد رغبتي في أن أكون موجوداً، لذا تمنيت خلال هذا الوقت لو أنني أصعد على المسرح وأصرخ صرخة واحدة وانتهي، فقدتُ المتعة ووصلت إلى طريق مسدود؛ لكن الكتاب أعادني، هو والأصدقاء الطيبون".

ولفت إلى أن القراءة لها أهمية كبيرة للغاية على من يقوم بها مقدماً النصائح للجمهور بضرورة القراءة المستمرة وانعكاسها على ممارسيها والمحيطين بهم.

وروى كاظم الساهر بعض ذكرياته مع نزار قباني، ورؤية الأخير لجانب فيه يمكن أن يكون شاعراً وهو ما كان يشعره بالسعادة الشديدة، قائلاً: "كنت أخجل من نزار عندما أطلب تعديلاً بسيطاً، وكان يطلب مني في كل مرة الكف عن الخجل والانتظار ولكن بعد دقائق يهاتفني ويقول لي عبارته الجميلة أكتب هذا البيت الجميل".

وأضاف: "قال لي نزار قباني مرة أنني شاعر، وكنت أطير من الفرح عندما عدت، بأن قامة كبيرة مثل نزار رأى فيني هذا الجانب".

وحول علاقته بكريم العراقي، لفت إلى أن نزار قباني كان معجباً به وأوصاه أن يتمسك به، موضحاً أنه كان يعمل في أيامه الأخيرة على قصيدة ويعدل فيها، ووعده أن تخرج كما تمنى ولا يقبل بتسجيلها تجارياً، معلقاً: "لقد وعدت كريم وسوف أفي بوعدي".

وفي الوقت نفسه، كشف كاظم الساهر عن انتهائه من كتابة أغنية أوقفوا الحرب التي سيطلقها باللغة الإنجليزية لتجمل رسالة لوقف الحرب على قطاع غزة إلى العالم، ويستعد للسفر إلى نيويورك لتسجيلها بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وعن كلمات الأغنية أوضح أنها تقول: "أوقفوا الحرب، لقد تعبنا، نحن نتمنى لكل أطفال العالم أن يعيشوا بسلام، هذا ما تقوله ثقافتنا ومحبتنا، فالتسامح جميل، ونحن لا نريد لأحد أن يموت أو يتعرض للظلم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کاظم الساهر نزار قبانی

إقرأ أيضاً:

إيساف يخطف الأنظار بإطلالة أنيقة ورسالة قوية عبر "إنستجرام": "أسير وقتما أريد وكيفما أريد"

 

لفت الفنان والمطرب المصري إيساف الأنظار بإطلالة أنيقة ومميزة شاركها مع جمهوره عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، حيث ظهر مرتديًا بدلة كلاسيكية باللون الأسود، نسقها مع قميص أزرق مفتوح عند الرقبة، ما أضفى على مظهره لمسة من الحرية والجرأة. واكتمل المشهد بنظارته الطبية وإشعاله لسيجارة في لقطة بدا فيها واثقًا ومتمردًا على القيود.

لكن ما جذب الانتباه أكثر من الإطلالة كان التعليق الذي أرفقه إيساف مع الصورة، والذي حمل بين كلماته رسالة صريحة تعبر عن استقلاليته ورؤيته الخاصة في الحياة، حيث قال: "لا يهمني إن سبقني أحد، أنا هنا لي طريقي وخطواتي وأحلامي؛ أسير وقتما أريد وكيفما أريد.. أرفض هذا وأقبل ذاك، أتأخر، أتوقف، أغير وجهتي تمامًا، عيناي لا تلمح إلا خطاي وعقلي لا يسع أكثر من شأني".

هذا المنشور اعتبره كثير من متابعيه بمثابة رسالة تحفيزية موجهة لكل من يسعى وراء شغفه دون الالتفات إلى الضغوط المجتمعية أو المقارنات المرهقة. وقد تفاعل الجمهور مع الصورة والتعليق بشكل واسع، حيث عبر العديد من المتابعين عن إعجابهم بفلسفة إيساف في الحياة وجرأته في التعبير عنها.

وتأتي هذه الإطلالة ضمن سلسلة من المنشورات التي يعكف الفنان إيساف على مشاركتها مؤخرًا، والتي تعكس جانبًا أكثر نضجًا وعمقًا في شخصيته، وتدل على تمسكه بخط فني وإنساني متفرد بعيدًا عن التقليد أو المجاملة.

يُذكر أن إيساف بدأ مشواره الفني كمطرب، واشتهر بعدد من الأغاني الرومانسية، قبل أن يقتحم عالم التمثيل ويشارك في عدة أعمال سينمائية ودرامية تركت بصمة لدى الجمهور.

 

 

مقالات مشابهة

  • أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
  • كاظم الساهر بلوك جديد .. والجمهور يتغزل به: كل ما تكبر تحلى
  • د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي
  • بوتين: أريد القضاء على أسباب النزاع في أوكرانيا
  • إيساف يخطف الأنظار بإطلالة أنيقة ورسالة قوية عبر "إنستجرام": "أسير وقتما أريد وكيفما أريد"
  • الرئيس العراقي: شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الرئيس العراقي: تنعقد قمة بغداد في وقت يهدد شبح الحرب أمن واستقرار المنطقة
  • كاظم الساهر يفاجئ جمهوره بلوك شبابي جديد.. شاهد
  • كاظم الساهر يحيى حفلتين فى دبى .. اليوم وغدا
  • أشعار نزار قباني عن الصباح الباكر