ماليزيا تؤكد ضرورة دعم كافة الجهود لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الأحد ضرورة دعم كافة الجهود الدولية من أجل مرور غير مشروط للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة محذرا من خطورة استمرار الأزمة الإنسانية في فلسطين.
وأعرب إبراهيم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا الذي يقوم بزيارة رسمية إلى ماليزيا عن تطلع بلاده إلى التعاون مع اليابان التي تشغل مقعدا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال إبراهيم إن الجانبين ناقشا خلال اللقاء قضايا إقليمية عدة من بينها الحرب على قطاع غزة وخطورة استمرار الأزمة الإنسانية في فلسطين.
وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي والأمني أكد التزام الطرفين في تعزيز السلام والأمن الإقليميين مشيرا إلى ان ماليزيا ملتزمة كذلك بتعزيز التعاون الاقتصادي مع اليابان لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار.
وأعرب عن تفاؤله بأن الاستثمار الأجنبي المباشر من اليابان سيتجاوز 30 مليار رينجيت ماليزي (33ر6 مليار دولار أمريكي) مع نهاية العام الحالي.
وبدأ رئيس الوزراء الياباني كيشيدا أمس السبت زيارة رسمية إلى ماليزيا ولمدة يوين وهي الاولى له منذ توليه منصبه في الرابع من اكتوبر عام 2021.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين ماليزياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين ماليزيا
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.