مسؤول أمني اسرائيلي: هذا هو عدد القتلى في أنفاق غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن وجود أعداد كبيرة من شهداء فصائل المقاومة الفلسطينية تحت الأنفاق التي دمرها جيش الاحتلال في قطاع غزة جراء الغارات العنيفة والمتواصلة.
اقرأ ايضاًوأشار إلى أن الإحصائيات الصادرة عن السلطات الصحية في قطاع غزة لا تعكس العدد الفعلي للقتلى، حيث أن العدد الحقيقي يتجاوز ضعف العدد المعلن.
وأكد المصدر الأمني أنه منذ بداية الحرب قتل أكثر من 20 ألف شخص جراء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن معظمهم كانوا من الإرهابيين، مبينا أن المئات قتلوا في انهيار الأنفاق.
وأوضح المسؤول الأمني أن الضغوط على حماس تتزايد، وأنهم سيقدمون صفقة لإطلاق سراح المختطفين كجزء من استراتيجية الحفاظ على سلامتهم في مواجهة الضغوط المتزايدة
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت أن هناك أكثر من 9500 شخص قد قتلوا في القطاع حتى الآن، وهو عدد يقل بنسبة كبيرة عن العدد الذي زعمه المسؤول الإسرائيلي.
وعلى عكس تصريحات المسؤول الإسرائيلي، أكد مسؤولو الصحة في غزة أن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال، بينما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن معظم القتلى هم من حماس.
اقرأ ايضاًوأضاف المسؤول الإسرائيلي أن في كل هجوم من هجمات الجيش الإسرائيلي على أحد الأنفاق في قطاع غزة، يقتل ما بين 50 إلى 100 شخص.
وبالنظر إلى مئات الهجمات الاسرائيلية التي وقعت منذ بداية الحرب، فإن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد القتلى يفوق ال 20 ألفاً.
وقال المسؤول الأمني إنه "في المجمل، هناك آلاف المقاتلين بين الأنقاض، بينما وزارة الصحة الفلسطينية تتحدث عن نحو 10 آلاف، لكنها تشير فقط إلى الجثث التي تعرف عنها"، وفق تعبيره
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المسؤول الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| مواقع إخبارية إسرائيلية: حدث أمني صعب في غزة
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوجود حدث أمني صعب في قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة البداوي شمال مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وبحسب ما أوردته المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قالت إنها استهدفت أول أمس الثلاثاء دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم" قرب مفترق الشيخ ناصر، وسط مدينة خان يونس.
في السياق ذاته، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تسجيلا مصورا لما قالت إنه استهداف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة داخل منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بصواريخ من نوع "107" في مدينة خان يونس.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تحذيرهم من أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن قوات الجيش الإسرائيلي، وأن القسام تستخدمها لتنفيذ هجمات.
وأضاف الموقع أن تلك المصادر تقدر بأن حماس نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير منظومة القتال بأسلوب حرب العصابات من خلال نظام أوامر منظم.
وأضافت المصادر أن حماس تستخدم المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ هجمات منظمة بالقنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.
ونقل موقع "والا" عن ضابط احتياط كبير بالجيش الإسرائيلي أنه يجب عدم التقليل من تأثير موجات الحر في قطاع غزة، والرطوبة التي تعرقل القتال المستمر، ما يتيح لمن وصفهم بـ"المخربين" فرصة للهجوم.
ومنذ تجدد الحرب بغزة في مارس/آذار 2025 قتل أكثر من 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل.
ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. كما أصيب 6060 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2768 خلال العمليات البرية بغزة.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.