الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- ادعى الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، اغتياله مسؤولًا عسكريًا في “حزب الله” إثر هجوم استهدف منطقة بابلية جنوب لبنان الثلاثاء الماضي.
وجاء في بيان الجيش أن الهجوم استهدف حسين علي مزهر، مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني بوحدة بدر التابعة لحزب الله، وأكد أنه قضى عليه خلال العملية.
وادعى الجيش أن مزهر كان مسؤولًا عن تنفيذ مخططات إطلاق قذائف صاروخية متعددة باتجاه إسرائيل وقواتها، كما كان يعمل مؤخرًا على إعادة تأهيل وحدات المدفعية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ منذ نهاية العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجماتها اليومية في جنوب لبنان.
وفي مساء الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط شهيد جراء غارة إسرائيلية بواسطة طائرة مسيّرة على سيارة في منطقة البابلية في قضاء صيدا.
كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون في غارة مماثلة استهدفت سيارة في العيرونية بمحافظة طرابلس، بحسب بيان آخر للوزارة.
حتى الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت غرينتش، لم يصدر أي رد فعل رسمي من “حزب الله” على بيان الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: سنحدد توقيت الرد على اغتيال إسرائيل للطبطبائي
قال نعيم قاسم أمين عام حزب الله، اليوم الجمعة، إن من حقنا الرد على اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في الجماعة هيثم علي الطبطبائي، وسنحدد التوقيت لذلك.
اغتيال الطبطبائيووصف قاسم في خطاب بثه التلفزيون، الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل الطبطبائي وآخرين، بأنه “اعتداء سافر”.
ولفت الأمين العام، إلى أن حزب الله حاضر للنقاش السياسي بشأن السلاح، والبحث باستراتيجية دفاعية، ولكن ليس تحت الضغط الإسرائيلي.
وأضاف نعيم قاسم، أن الحل أن يتوقف العدوان، وإذا استمر؛ على الحكومة أن تضرب قدمها في الأرض، وتهدد بما تملكه من خيارات.
وأشار إلى أن التهديد لا يقدم ولا يؤخر، واحتمال الحرب وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.
وأوضح أنه لا تفويض لأحد بلبنان أن يتنازل عن قوة البلد وأرضه وكرامته، والتفويض للمسؤولين هو لاستعادة الأرض والأسرى، والحكومة اللبنانية لا تستطيع أخذ الحقوق من دون القيام بأهم واجب، وهو حماية المواطنين ولتُرنا كيف تردع العدو.
وأكد قاسم، أن اليوم يوجد احتلال إسرائيلي جوي للبنان، وكل البلد مسؤول عن الدفاع، والحكومة بالدرجة الأولى؛ لأنها وافقت على الاتفاق، والعدوان هو على كل لبنان وليس على المقاومة فقط، وأليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية والجيش والاقتصاد؟.